|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 36437
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
كلام ساخن ومثل ما يقولون(في الصميم)
بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 02:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي الشيعة الأفاضل
أريد أن أقدم لكم نصيحة وأستحلفكم بالله أنكم لا تحذفون هذا الموضوع أو توقفواعضويتي
ولكل إنسان عقل وهو الذي يرى الأنسب له أن يكون شيعياُ أو يتجه الى مذهب أهل السنة والجماعة الذين تسمونهم(الوهابية).
أنا عندي سؤال واحد وانا لست بشيخ ولاعالم إنما أنا من عامة الناس،و سؤالي هو/هل الملك المعتصم بالله أشجع من علي ابن أبي طالب-رضي الله عنه-؟
إذا قلتم(لا)فأنا أوافقكم بكل قوة،حيث أن الملك المعتصم بالله جهز جيشاً كبيراُ وذهب لقتال أناس تعرضوا لمرأة واحده لا يعرفها ولا تمت له بصلة قرابة أو ما إلى ذلك،وإذا أقررتم قصة كسر الضلع فكأنكم تقولون(نعم)وعندما أنكر واحد من مراجعكم وهو(محمد حسين فضل الله)كفروه مراجعكم في إيران.
لاتكرروا مقولة(للحفاظ على بيضة الإسلام)لأن الإسلام في ذلك العصر في أوج نموه وإزدياده من حيث الفتوحات الكبيرة وأنا أذكر لكم قول النبي صلى الله عليه وسلم«لا يحل دم امرىء مسلم إلا بأحد ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة»أخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه.
حيث ذُكِر في مضمون الحديث(النفس بالنفس)وذُكِر في بداية الحديث(لا (يحل)دم امرئ مسلم)حيث أنه بين أن القاتل يُحَلُّ دمه إذا قتل بغير حق،وبذلك إذا أقررتم بهذه القصة أو نفترض أنها صحيحة فكان من الواجب على(علي ابن أبي طالب-رضي الله عنه-)قتل(عمر إبن الخطاب-رضي الله عنه-)وعدم قتل(علي ابن أبي طالب-رضي الله عنه-)ل(عمر ابن الخطاب-رضي الله عنه-)يدل على أن هناك مجموعة من المنافقين وراء تأليف هذه القصة الواهية،وأقول لكم واهية لأنها لو كانت حقيقية وسكت عنها علي-ضوان الله عليه-فكأنكم تصفونه بالجبان-تعالى علي ضي الله عنه عن هذا الوصف-فوالله العضيم لو تقرأون من كتب السنة عن علي ابن أبي طالب-رضي الله عنه-لما وجدتم عنه أي إساءة بل نذكر فضائله-داحي باب خيبر-~بأبي هو وأمي~
وقد سمعت واحد من معمميكم في مقطع فيديو(غير مفبرك) يقول كان علي ابن أبي طالب-ضي الله عنه-جالس مع مجموعة من أصحابه فقال واحد منهم(مارأيكم أن يذكر كل واحد منَّا أصعب موقف له فبدأ أول واحد يقول : أصعب موقف عند الرجل هو أن تطلبه زوجته شيئاً ولا يستطيع إتيانه لها وهكذا....إلى أن وصل الدور على علي إبن أبي طالب-رضي الله عنه- فقال:أصعب موقف عند الرجل أن تقتل إمرأته أمامه ولايستطيع فعل شيء)إبحثوا عن هذا الحديث في كتبكم وستجدوه،فما رايكم في هذا الكلام؟؟؟أهكذا هو داحي باب خيبر؟؟؟والله العظيم لو أن عمر إبن الخطاب-رضي الله عنه-فعلها لأتاه غضب بأن يموت موتاً بطيئاً أو أن تقتل زوجته أمامه أو أن يُخسف به لأن فاطمة-رضي الله عنها-بنت رسول الله محمد-صلوات ربي وسلامه عليه-خير الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين والشفيع عند الله على عباده يوم الحساب.
وأرجوا منكم عدم الرد بالشبهات أو الطعن ولكن أطلب منكم أن تردوا على الموضوع وفي سياقه فقط.
ولكم مني خالص تحياتي
|
|
|
|
|