تـبـرز هذه الاية واحدا من المصاديق الواضحة للاقوال الباطلة التي كان اليهود يتفوهون بها, وقد تطرقت الاية السابقة اليها - ايضا - ولكن على نحو كلي .
ويـتـحـدث لـنـا التاريخ عن فترة من الوقت كان اليهود فيها قد وصلوا الى ذروة السلطة والقدرة , وكانوا يمارسون الحكم على قسم مهم من المعمورة , ويمكن الاستشهاد بحكم سليمان وداود كمثال على حكم الدولة اليهودية , وقداستمر حكم اليهود بعدهما بين رقي وانحطاط حتى ظهر الاسلام , فكان ايذانا بافول الدولة اليهودية , وبالاخص في الحجاز, اذ ادى قتال النبي (ص ) ليهود بني النضير وبني قريظة ويهود خيبر الى اضعاف سلطتهم بصورة نهائية .
وفي ذلك الوضع كان البعض من اليهود حين يتذكرون سلطتهم القوية السابقة , كانوا يقولون استهزاء وسخرية -ان يد اللّه اصبحت مقيدة بالسلاسل (والعياذ باللّه ) وانه لم يعد يعطف على اليهود ان المتفوه بهذا الكلام كان الفخاس بن عازوراء رئيس قبيلة بني القينقاع , او النباش بن قيس كما ذكر بعض المفسرين .
وبما ان سائر ابناء الطائفة اليهودية اظهروا الرضى عن اقوال كبار قومهم هؤلاء, لذلك جاء القرآن لينسب هذه الاقوال الى جميعهم , كما تقول الاية : (قالت اليهود يد اللّه مغلولة ...).
ويجب الانتباه الى ان كلمة (اليد) تطلق في اللغة العربية على معان كثيرة ومنها (اليد العضوية ) كما ان مـعـانـيـهـا(الـنعمة ) و(القدرة ) و(السلطة ) و(الحكم ), وبديهي ان المعنى الشائع لها هو اليد العضوية .
ولما كان الانسان ينجز اغلب اعماله المهمة بيده , فقد اطلقت من باب الكناية على معان اءخرى .
وتفيدنا الكثير من الروايات الواردة عن اهل البيت (ع ) ان هذه الاية تشير الى ما كان اليهود يعتقدون بـه حول القضاء والقدر والمصير والارادة , حيث كانوا يذهبون الى ان اللّه قد عين كل شي ء منذ بدء الخليقة , وان كل ما يجب ان يحصل قد حصل , وان اللّه لا يستطيع من الناحية العملية ايجاد تغيير في ذلك ((41)) .
وبـديهي ان تتمة الاية التي تتضمن عبارة (بل يداه مبسوطتان ) - كما سياتي شرحه - تؤيد المعنى الاول , كـمـايمكن ان يقترن المعنى الثاني بالمعنى الاول في مسير واحد, لان اليهود حين افل نجم سلطانهم , كانوا يعتقدون ان هذا الافول هو مصيرهم المقدر, وان يد اللّه مقيدة لا تستطيع فعل شي ء امام هذا المصير.
واللّه تـعـالى يرد على هؤلاء توبيخا وذما لهم ولمعتقدهم هذا بقوله : (غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا ...) ثـم لـكي يبطل هذه العقيدة الفاسدة يقول سبحانه وتعالى (بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ...) فـلا اجـبـار في عمل اللّه كماانه ليس محكوما بالجبر الطبيعي ولا الجبر التاريخي , بل ان ارادته فوق كل شي ء وتعمل في كل شي ء.
والملفت للنظر هنا ان اليهود ذكروا اليد بصيغة المفرد كما جاء في الاية موضوع البحث , لكن اللّه تـعـالـى من خلال رده عليهم قد ثنى كلمة اليد فقال : (بل يداه مبسوطتان ) وهذا بالاضافة الى كونه تـاكـيدا للموضوع , هو كناية لطيفة تظهر عظمة جود اللّه وعفوه , وذلك لان الكرماء جدا يهبون ما يشاوؤن للغير بيدين مبسوطتين , اضف الى ذلك ان ذكر اليدين كناية عن القدرة الكاملة , او ربما يكون اشارة الى النعم المادية والمعنوية , او الدنيوية والاخروية
((وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)) سورة الرحمن (27)
معناه اللغوي معروف وهو القسم الأمامي للشيء بحيث يواجهه الإنسان في الطرف المقابل، وإستعمالها
بخصوص لفظ الجلالة يقصد به ( الذات المقدسة )
فسر البعض ( وجه ربك ) بمعنى الصفات الالهية المقدسة التي عن طريقها تنزل نعم وبركاته الله على الإنسان كالرحمة والغفران والعمل والقدرة
ويحتمل أن يكون المقصود هي الأعمال التي تنجز من أجل الله وبناءً على هذا فالجميع يفنى والشي الباقي هي التي تنجر بإخلاص لرضى الله
جملة (فإنّك بأعيننا) تعبير لطيف جدّاً حاك عن علم الله وكذلك كون النّبي مشمولا بحماية الله الكاملة ولطفه
إنّ الإنسان حين يحسّ بأنّ قادراً كبيراً ينظره ويرى جميع سعيه وعمله ويحميه من أعدائه فإنّ إدراك هذا الموضوع يمنحه الطاقة والقوّة أكثر كما يحسّ بالمسؤولية بصورة أوسع
جملة ( يكشف عن ساق )كما قال جمع من المفسّرين، كناية عن شدّة الهول والخوف والرعب وسوء الحال، إذ أنّ المتعارف بين العرب عند مواجهتهم أمراً صعباً أنّهم يشدّون ثيابهم على بطونهم ممّا يؤدّي إلى كشف سيقانهم.
ونقرأ جواب ابن عبّاس المفسّر المعروف عندما سئل عن تفسير هذه الآية قال: كلّما خفي عليكم شيء من القرآن ارجعوا إلى الشعر فإنّ الشعر ديوان العرب، ألم تسمعوا قول الشاعر:
وقامت الحرب بنا على ساق.
إنّ هذا القول كناية عن شدّة أزمة الحرب.
وقيل: إنّ (ساق) تعني أصل وأساس الشيء، كساق الشجرة، وبناءً على هذا فإنّ جملة (يكشف عن ساق) تعني أنّ أساس كلّ شيء يتّضح ويتبيّن في ذلك اليوم، إلاّ أنّ المعنى الأوّل أنسب حسب الظاهر
((وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)) سورة الفجر (22)
وجاء ربُّك): كناية عن حضور الأمر الالهي لمحاسبة الخلائق، أو أنّ المراد: ظهور آيات عظمة اللّه سبحانه وتعالى، أو ظهور معرفة اللّه عزّوجلّ في ذلك اليوم، بشكل بحيث لا يمكن لأيّ كان إنكاره، وكأنّ الجميع ينظرون إليه باُم أعينهم.
وبلا شك، إنّ حضور اللّه بمعناه الحقيقي المستلزم للتجسيم والتحديد بالمكان، هذا المعنى ليس هو المراد، لأنّ سبحانه وتعالى مبرّأ من الجسمية وخواص الجسمية
انتهى ....
بحث /
الفقيرة إلى الله ...
أتمنى انه يفيدكم ...
ملااحظة صغيرة / هذا الموضوع بحث صغير - أول بحث لي - لتفسير هالآيات عند الاثني عشرية وليس للنقاش والمحاورة فقط للإفادة ...
.....
كلمة الله هي العليا
حياتي قبل تـ ح ـياتي
التعديل الأخير تم بواسطة طفلة القمر ; 02-09-2009 الساعة 11:15 AM.
أحب أن أهنئك يا أخت طفلة القمر على هذا البحث ، و ياحبذا يكون هذا منهجك في الحياة ، كلما سمعتي أمرا تبحثين عنه من مصارد مختلفة لتفيدي و تستفيدي ...
بالنسبة لصفات الله في ذاته و أفعاله ،،
هذا موضوع يصعب توضيحه كتابيا و لكن سأسعى لذك جاهدا بملخص القول ،،،
أتمنى أن تعي جدا أن أهل السنة و الجماعة لا يجسمون أبدا ، بل يثبتون لله ما أثبته لنفسه ، و ينفون عنه ما نفاه لنفسه ، و يسكتون عن ما سكت الله عنه ..
لما قال الله أن له يد - على سبيل المثال - ، فنحن أمام ثلاث مواقف :
الأول : ننفي و نقول ليس له يد ، كأننا نكذب الله و العياذ بالله !.... و هؤلاء يسمون المعطلة أو المعتزلة
الثاني : نعتقد أن له يد تشبه يد المخلوقات ، فنكون قد جسمنا الله و مثلناه و العياذ بالله ! ..و هؤلاء يسمون المشبهة أو المجسمة
الثالث : نثبت ما أثبته الله دون الخوض في التفاصيل . نقول له يد و لا نعرف ما معنى يد الله . وهؤلاء ليسوا معطلة أو مجسمة
أنتم الشيعة من ضمن الصنف الأول ، و نحن السنة من ضمن الصنف الثالث ..
و المشكلة لا تكمن في تأويل صفات الله المتعلقة في ذاته ، و لكن وصل الأمر الى نفي أفعال الله و العياذ بالله !
لما قال الله : " و كلم الله موسى تكليما " ... فسرها علماؤكم أن الشجرة هي التي كلمت موسى و ليس الله ؟؟
و هنا أسأل علماءكم : ( أأنتم أعلم أم الله ) ..؟؟؟! هل شاهدتم موسى يكلم الشجرة حتى تقولوا هذا الكلام ؟؟
كثرة التأويل يؤدي بالمرء الى أن يكذب الله و يكذب على الله..
الله بالنسبة لكم لا يتكلم لا يفعل شيئا ، نفيتم عنه كل الصفات التي أثبتها لنفسه بحجة أنكم تنزهونه .. هو سبحانه منزه عن كل نقص فهو صاحب الكمال المطلق و الذات العلية و الأسماء الحسنى و الصفات العلا .. و لكن اذا اثبت لنفسه صفة ، فآمن بها على مراده سبحانه دون تعطيل و لا تشبيه و دون الخوض في الكيف و التفاصيل ...
و أعتقد أن هذا موضوع يستحق الدراسة لكي يستوعب بشكل أفضل ..
هذا مثل قول النصارى ان الله واحد ولكن ثلاث
ولا نخوض في التفاصيل وعليك ان تقفل عقلك ولا تناقش
عمي دنيا تغيرت ذهب زمن الارهاب افتح عقلك
اما ان تكون له تعالى يد تشبه الخلق ام لا؟
اما ان تثبت اليد وتقول لا اعلم معناها
فلماذا انزل الله القران اذا كان المعنى مجهول الم ينزله ليفهم الناس؟
ولا نخوض في التفاصيل وعليك ان تقفل عقلك ولا تناقش
عمي دنيا تغيرت ذهب زمن الارهاب افتح عقلك
اما ان تكون له تعالى يد تشبه الخلق ام لا؟
اما ان تثبت اليد وتقول لا اعلم معناها
فلماذا انزل الله القران اذا كان المعنى مجهول الم ينزله ليفهم الناس؟
يا أخى تكلم بعقل و منهجية ..
هؤلاء المسيحيون افتروا على الله كذبا و قالوا أن الله واحد في ثلاث أقنونات ...!!!
نحن لم نفتري على الله كذبا ، نحن نقر و نؤمن بما يقوله الله ..
الله قال : ( و كلم الله موسى تكليما )
السنة تقول : الله هو من كلم موسى ، و لكن لا نعلم الكيفية و الطريقة ، و العلم عند الله .
الشيعة تقول : الله لم يكلم موسى و لكن الله أنطق الشجرة و جعل الشجرة تكلم موسى .
من الذي يفتري على الله الكذب ؟؟ .. من الذي يأتي بكلام من رأسه ؟؟
ليس كل مافي القرآن لابد من فهمه ، هناك تعجيز في القرآن و عظمة ، و هذا نؤمن به دون الخوض فيه .
لماذا خلق الله المجرات ؟؟ ... هل نحن نستفيد من هذه المجرات ؟؟ هل هناك كائنات آخرى في تلك المجرات و الكواكب التي لا حصر لها ...؟؟؟
كل ذلك دليل على عظمته سبحانه ، وليس بالضرورة أن نفهم كل شي في هذا الكون ..
و التحدث عن ذات الله أمر لا يستطيع أحد أن يدركه ، أنت لا تستطيع أن تتخيل شكل الملائكة ، بل حتى شكل الجن لا تستطيع أن تتخيل شكل الجن .
هل للجن عيون ؟؟ .. هل عيون الجن مثل عيون الملائكة ؟؟ هل عيون البشر مثل عيون النمل ؟؟ ..
كل هذا التنوع في المخلوقات يدل على عظمة الخالق سبحانه ، لذا فلا يمكن أن تبلغ عقولنا مدارك فهم ذلك ..
و لكن نثبت ما أثبته الله لنفسه دون الخوض في الكيف و المعنى ...
سبحان الله لا حياة لمن تنادي تقليد اعمى وغباء مزمن
اولا الشيعة تقول الله كلم موسى والبعض يقول بواسطة الشجرة كما ذكر في القران
ثانيا نحن نتكلم عن الصفات لا الذات وحتى الجاهل يعرف الفرق بينهما
ثالثا انتم والنصارى متحدين في هذه المقولة اؤمن ولا تناقش هذا ما قاله كبيرنا
ما هو الفرق بينكم وبين النصارى
النصارى قالت ان الله ثلاث ولكن واحد ولا تناقش
وهذا ما تقولوه الله له يد ولكن ليس مثل البشروليس شي اخر لا تناقش
اخر يا احمق يا غبي اذن ما هو هذا الشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا هو ليس مثل البشر وليس شي اخر اذن هو عدم
والله جهلة واغبياء
اذا قال تعالى له يد ووجه ولا يريد ان نعرف المعنى؟
هل الله يستهزء بنا ينزل القران لهداية البشر بكلام غير مفهوم
الكذب والتديس بضاعة شيخك العرعور
أحداك تأتي بمصدر شيعي يقول
الشجرة هي التي كلمة موسى بل نقول الله كلم موسى عن طريق
الشجرة
لماذا الكذب الماذا التدليس
عندكم رجل الله تركم مع الخبائث في جهنم
وتنادي النار قط قط
إين عقولكم يا وهابيه
لما قال الله أن له يد - على سبيل المثال - ، فنحن أمام ثلاث مواقف :
الأول : ننفي و نقول ليس له يد ، كأننا نكذب الله و العياذ بالله !.... و هؤلاء يسمون المعطلة أو المعتزلة
الثاني : نعتقد أن له يد تشبه يد المخلوقات ، فنكون قد جسمنا الله و مثلناه و العياذ بالله ! ..و هؤلاء يسمون المشبهة أو المجسمة
الثالث : نثبت ما أثبته الله دون الخوض في التفاصيل . نقول له يد و لا نعرف ما معنى يد الله . وهؤلاء ليسوا معطلة أو مجسمة
أنتم الشيعة من ضمن الصنف الأول ، و نحن السنة من ضمن الصنف الثالث ..
كذبت والله
كيف تقولون لا تعرفون ماهو اليد وأنتم تقولون بأن الله خلق آدم على صورته ؟؟؟
فهل أبونا آدم له يد تختلف في الخلق عنا نحن البشر ؟؟ ألم يكن بشريا !!!
خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ،
فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ،
فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة الدرجة: [صحيح]
سبحان الله لا حياة لمن تنادي تقليد اعمى وغباء مزمن
اولا الشيعة تقول الله كلم موسى والبعض يقول بواسطة الشجرة كما ذكر في القران
ثانيا نحن نتكلم عن الصفات لا الذات وحتى الجاهل يعرف الفرق بينهما
ثالثا انتم والنصارى متحدين في هذه المقولة اؤمن ولا تناقش هذا ما قاله كبيرنا
ما هو الفرق بينكم وبين النصارى
النصارى قالت ان الله ثلاث ولكن واحد ولا تناقش
وهذا ما تقولوه الله له يد ولكن ليس مثل البشروليس شي اخر لا تناقش
اخر يا احمق يا غبي اذن ما هو هذا الشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا هو ليس مثل البشر وليس شي اخر اذن هو عدم
والله جهلة واغبياء
اذا قال تعالى له يد ووجه ولا يريد ان نعرف المعنى؟
هل الله يستهزء بنا ينزل القران لهداية البشر بكلام غير مفهوم
أثبت لي جهلك يا حيدر القرشي ،،
كنت أظنك أعلم من ذلك كونك أحد المشرفين في هذا القسم ، ولكن يبدو أنكم سيان ..
ليس شرطا أن تكون صفات الصانع تشبه صفات المصنوع ...
النجار صنع باب ...
للنجار يد ، وللباب يد ،،، هل يد النجار تشبه يد الباب ؟؟!!
و اذا لم يكن هناك أي تشابه فهل معنى ذلك أن النجار ليس له يد لأنها لا تشبه يد الباب ؟؟!!
ما هذا الجهل الفاضح ...
هل تستطيع أن تتخيل شكل الملائكة ؟؟
أخبرني ....
اذا عجز عقلك عن تخيل جبريل و ميكائيل و أسرافيل و ملك الموت .. فكيف تستطيع أن تفهم صفة من صفات الله الذي خلق كل هؤلاء ؟؟؟!!!
هل يصعب عليكم أن تؤمنوا بما يقوله الله دون تشبيه ؟؟!!
الكذب والتديس بضاعة شيخك العرعور
أحداك تأتي بمصدر شيعي يقول
الشجرة هي التي كلمة موسى بل نقول الله كلم موسى عن طريق
الشجرة
لماذا الكذب الماذا التدليس
عندكم رجل الله تركم مع الخبائث في جهنم
وتنادي النار قط قط
إين عقولكم يا وهابيه
أأضحك أم أبكي ؟؟؟!!
ان أمركم مستعصي جدا ..
ما الفرق بين قولكم الله كلم موسى عن طريق الشجرة و بين قولك الشجرة كلمت موسى بأمر الله ؟؟
في النهاية الفاعل هي الشجرة ..
لو أخذنا هذا المقياس فأن أفعال العباد كلها أفعال الله كما يقول اليهود ، لأنك لا تنطق بكلمة الا باذن الله ، و لا تتحرك بحركة الا بارادة الله ..
فهل معنى ذلك أن أفعال المخلوقات هي أفعال الله ؟؟!!!
الله يتكلم يا جماعة لا تحاولوا تنفوا هذا مهما كانت عقيدتكم ضعيفة ..
القرآن كلام الله و ليس كلام جبريل و ليس كلام محمد ، من الذي يخبر جبريل كلام الله هل الشجرة أيضا ؟؟
القرآن يصدر من عند الله الى جبريل و من جبريل الى الرسول و من الرسول ألى الصحابة .
هل ستقولون هناك شجرة تكلم جبريل و تتلو القرآن كلام الله ؟؟