|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42191
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 29
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-09-2009 الساعة : 06:26 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أخي الكريم ......
لكن ماذا نقول لمن لا يفرق مابين توسل وعباد ويكفر المسلمين كلهم ....
|
من الأخطاء الشائعة عند بعض الفرق المنتسبة للإسلام هو اعتقاد إن ابتغاء الوسيلة المذكورة في الآية الكريمة بسورة المائدة التوسل بغير الله ودعاء غيره من الأولياء والصالحين وهذه دعوى لا دليل عليها .
قال الله تعالى: ـ
( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة و جاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) المائدة –35ـ
وإليكم أقوال علماء السلف الصالح :
أقوال علماء السلف في معنى قوله تعالى ((( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة و جاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) المائدة –35 .
قال ابن كثير في تفسير {وابتغوا إليه الوسيلة } :
قال ابن عباس: أي القربة، وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه، والوسيلة هي التي
يتوصل بها إلى تحصيل المقصود، والوسيلة أيضاً عَلَمٌ على أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش، وقد ثبت في صحيح البخاري عن جابر ابن عبد اللّه قال، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة".
وفي جامع البيان للقرطبي :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: {وابتغوا إليه الوسيلة } أي تقربوا الوسيلة بطاعته والعمل بما يرضيه.
حدثني المثني، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {وابتغوا إليه الوسيلة } القربة إلى الله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير، قوله: {وابتغوا إليه الوسيلة } قال: القرب.
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
قال القاضي: وأصل الوسيلة ما يتقرب به إلى غيره قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه وابتغوا إليه الوسيلة } أي اتقوه بترك المعاصي وابتغوا اليه بفعل الطاعات من وسل إلى كذا تقرّب إليه
|
|
|
|
|