|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 41297
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 20
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأرطبون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-09-2009 الساعة : 07:27 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اسمع حبيبي
الكتب اللي تجمعونها كحاطب ليل لاقيمة لها
قال فلان وزاد فلان كل هذا كلام لاقيمة له
نحن نعرف من اي الكتب نقرأ
|
اعوذ بالله يعني انت تعترف بأنك تقرأ الكتب التي تطيب على هواكم طيب انتم عندكم ان البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله اليس كذلك ؟ راح اعطيك دليل على عدم تأدب الصحابة مع الرسول (ص)بحيث اتهموه بالهجر وعصوا أمره ..
الصحابة ورزية يوم الخميس
----
ومجمل القصة أن الصحابة كانوا مجتمعين في بيت رسول الله قبل وفاته بثلاثة أيام، فأمرهم أن يحضروا له الكتف والدواة ليكتب لهم كتابا يعصمهم من
الضلالة، ولكن الصحابة اختلفوا ومنهم من عصى أمره واتهمه بالهجر، فغضب رسول الله وأخرجهم من بيته دون أن يكتب لهم شيئا، وإليك شيئا من التفصيل:
قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه، فقال: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله، قوموا عني، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم(1) ولغطهم. هذه الحادثة صحيحة لا شك فيها، فقد نقلها علماء الشيعة ومحدثوهم في كتبهم، كما نقلها علماء السنة ومحدثوهم ومؤرخوهم، وهي ملزمة لي على ما ألزمت به نفسي ومن هنا أقف حائرا في تفسير الموقف الذي وقفه عمر بن الخطاب من أمر رسول الله، وأي أمر هو ؟ أمر «عاصم من الضلالة لهذه الامة، ولا شك أن هذا الكتاب كان فيه شيء جديد للمسلمين سوف يقطع عليهم كل شك».
ولنترك قول الشيعة: «بأن رسول أراد أن يكتب إسم علي خليفة له، وتفطن عمر لذلك فمنعه».
فلعلهم لا يقنعوننا بهذا الزعم الذي لا يرضينا مبدئيا، ولكن هل نجد تفسيرا معقولا لهذه الحادثة المؤلمة التي أغضبت الرسول حتى طردهم وجعلت ابن عباس يبكي حتى يبل دمعه الحصى ويسميها أكبر رزية؛
____________
(1) صحيح البخاري ج 3 باب قول المريض: قوموا عني.
صحيح مسلم ج 5 ص 75 في آخر كتاب الوصية.
مسند الامام أحمد ج 1 ص 355 وج 5 ص 116.
تاريخ الطبري ج 3 ص 193 - تاريخ ابن الاثير ج 2 - ص 320.
-------------------
بعد ان قرأت الموضوع راح تقول انه بعيد عن موضوعنا صحيح لكن انا اردت فقط ان ابين انه حتى في كتبكم التي تعترفون بها وتثقون بها فيها امور تخالفكم وانا اريد الآن ان اعرف ما رأيك بكتاب البخاري . هل ستقول انها كحاطب ليل ؟
|
|
|
|
|