أكد مصدر امني بمدينة تكريت مساء امس الاربعاء إن 12 سجينا، بينهم خمسة من قادة تنظيم القاعدة محكومين بالاعدام هربوا مساء الاربعاء من سجن تابع للجنة التحقيق المشتركة وسط مدينة تكريت، دون ان يوضح المصدر كيف تمت عملية الهروب.
واضاف ان قوات الجيش والشرطة العراقية بدأت عملية دهم وتفتيش في المنازل القريبة من السجن والمناطق المحيطة به بحثا عن السجناء الهاربين، كما اطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت لمن يعرف اي معلومات عنهم.
واشار المصدر الى ان من بين السجناء الهاربين قيادي بتنظيم القاعدة متهم بتنفيذ اكثر من 30 عملية قتل لافراد قوات الامن العراقية والمدنيين.
شكرا لك اخي على الخبر والتعليق جاء من النائب نبيل اسماعيل عن الائتلاف العراقي الموحد
قال عضو مجلس النواب العراقي النائب نبيل اسماعيل عن كتلة الائتلاف العراقي ان عملية هروب المعتقلين من سجن محافظة صلاح الدين جاءت بسبب تواطئ بعض افراد الحماية .
واضاف اسماعيل النائب عن محافظة صلاح الدين في تصريح خص به مراسل (واع) انه "تم مخاطبة وزارة الداخلية ولجنة الامن والدفاع البرلمانية من قبل عن وجود اشخاص يعملون في التحقيقات الجنائية في المحافظة بانهم غير نزيهين وهنالك شكوك عليهم ولديهم بعض الاتصالات مع جهات ارهابية ولكن مع الاسف لم ياخذ بهذه المخاطبات" .
وبين اسماعيل ان" هؤلاء المعتقلين قد حكم عليه لمرتين بالاعدام بسبب الجرائم التي ارتكبوها ضد اهالي المحافظة متسائلا عن اسباب ابقائهم محتجزين في سجن التحقيقات الجنائية وقد تم الحكم عليهم وان سجن التحقيقات يحجز فيه الاشخاص الذين قيد التحقيق الاولي بالاضافة الا ان هذا السجن وسط المجمع الرئاسي السابق وهو عبارة عن قلعة حصينة حيث توجد محكمة صلاح الدين وبعض الدوائر الامنية ولو استطاع هؤلاء الهرب من السجن فكيف استطاعوا الهروب من المجمع الذي يخضع لحراسة مشددة من قبل عدد كبير من القوات الامنية المشتركة ".
واكد اسماعيل ان" المحافظة الان في حالة فرض حظر للتجوال وانتشار امني كبير للبحث عن المطلوبين وقد تم اقالة مدير التحقيقات الجنائية المشتركة وتكليف شخص اخر بهذه المسؤولية ،مشيرا الى ان بعد عطلة العيد سوف اطالب من البرلمان بتشكيل لجنة تحقيق من قبل لجنة الامن والدفاع لغرض التوصل الى الحقائق التي ادت بهروب مجرمين خطرين من المجمع الرئاسي الى مكان مجهول في صلاح الدين والوقوف على الخروقات في صفوف قوات الامن في المحافظة ".
زين ليش (المالكي.. او عادل عبد المهدي او طارق اللاهاشمي او الطالباني).. لم يصادقون على الاعدام ؟؟ وماذا ينتظرون
هل تعلمون ان مجلس محافظة بغداد اكد الارهابي حسين ابن المصرية.. قتل 950 عراقي.. وحكم بالاعدام منذ عام 2006 ولم يتم تنفيذ حكم الاعدام لحد الان.. ؟؟ مثال للارهابيين الذين يسجنون في غرف مكيفة.. باعتراف مجلس المحافظة نفسه ..
شو المالكي وقع اعدام صدام ؟؟ ولم يوقع اعدام الارهابيين ومنهم الارهابيين الهاربين من سجن تكريت ؟؟
الظاهر المخطط.. اما اطلاق سراحهم بالعفو المشبوه.. وما يسمى (المصالحة).. او الاعداد لاطلاق سراحهم عبر تهريبهم ..
قال الخبير القانوني طارق حرب إن مجلس النواب هو المسؤول عن تأخير تنفيذ أحكام الاعدام الصادرة من المحكمة الجنائية العليا من بينها تنفيذ حكم الاعدام بحق علي حسن المجيد الملقب بـ(علي كيمياوي).
واوضح حرب لوكالة كردستان للانباء أن البرلمان أدخل في نيسان/أبريل 2007 تعديلات على قانون اصول المحاكمات الجزائية تضمنت وجوب صدور مرسوم جمهوري لتنفيذ أحكام الاعدام التي تصدرها المحكمة الجنائية العليا.
واضاف حرب أن القانون العراقي والدستور يوجب تنفيذ الاحكام التي تصدر من القضاء بعد مرور ثلاثين يوماً حتى في حال عدم صدور مرسوم جمهوري، كون المرسوم آلية وليس أمراً ملزماً ( وهذا ماحصل عند اعدام صدام دون الحاجة لمصادقة مجلس الرئاسة ) الا أن التعديلات التي أدخلت على قانون أصول المحاكمات الجزائية عرقلت تنفيذ أحكام الاعدام.
واشار الى أن مجلس النواب أدخل التعديلات من دون الرجوع الى المحكمة الجنائية لاخذ رأيها في التعديل، مما تسبب بأزمـة يصعب الخروج منها، لافتا الى ان المحكمة الجنائية أصدرت ثلاثة أحكام بالاعدام بحق علي حسن المجيد الا أنها لم تطبق بسبب رفض أحد نواب رئيس الجمهورية التوقيع على الحكم.(طارق صابرين)
شكراً لكل الأخوة الذين تفضلوا مشكروين بالمرور في الموضوع . . .
وما الفائدة القبض على 8 او القبض عليهم بأكملهم لأنهم سيخرجون بعد فترة لو قتلوهم كان افضل من القاء القبض ولكن من الواضح أن المسجونين متفائلين بالخروج !!!
لماذا لم يعدموا الى الان ؟؟
من الذي هربهم ؟؟
ما مصير من هربهم ؟؟
ماذا سيكون مصير من القي عليه القبض منهم ؟؟
اين ما يسمى دولة القانون ؟؟
اسئلة بحاجة الى اجابة