البينة / متابعة /هاجم علي الأديب القيادي في حزب الدعوة والنائب في البرلمان حكومة واشنطن، واتهمها بالتواطؤ مع أتباع عزت الدوري،وحارث الضاري،
وإلى مستوى قبول إلغاء الدستور، والإجراءات الديمقراطية في البلد، وحل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتشكيل حكومة طوارئ تحكم البلد لسنتين، مما يعني العودة الى الوراء حسب تعبير الأديب، واشار في تصريح صحفي الى أنّ الاجتماعات التي عقدت في العاصمة التركية أنقرة، وفي عمّان ولندن بحضور الأميركان وممثلين عن كل من الدوري والضاري كانت تهدف الى إعادة سلطة نظام البعث المقبورمن جانب آخر دعا الأديب الحكومة السورية إلى الكف عن احتضان من أسماهم المنبوذين من قياديين بعثيين اتهمتم الحكومة العراقية بتدبير وتمويل تفجيرات 19 آب التي قتل وجرح فيها مئات المدنيين الأبرياء. وقال إن البعثيين يعملون في خدمة المخابرات السورية وتحت إمرتها. لكنّه لم يخف الرغبة في استمرار العلاقات الطيبة مع سوريا ومع إيران لكونهما دولتين رعتا المعارضة ضد النظام المقبور.
***
التعليق:
ما يطلق عليها ؛ المصالحه الوطنيه هي لبنه لعودة البعث الكافر إلى السلطه مجددا ، وشروط البعث سبق أن تكلم عنها النتن صلاح المختار في أحدى القنوات الفضائيه ، وهناك أتصالات الضاري مع الأسرائيلين بخصوص تلك العوده وحثها على التوسط لدى أمريكا، مقدما تنازلات
كبيره وضمنها أقامة علاقات دبلوماسيه معها وأحياء خط أنبوب نفط حيفا ..
لكن
عراق القرن الواحد والعشرين غير عراق القرن العشرين
ولا ينفع توسل الضاري كما نفع توسل من قبله عبدالرحمن النقيب فقد وعيت أغلبية الشعب العراقي اللعبه السياسيه ،
أتسأل : ألم تعي يا أديب مرامي البعث الخبيثه وأنت من قاسى من حكمه الأسود ؟
هيهات أن نجعلهم يعودون
البغدادي
و ما الذي يريد الأديب قوله ؟؟؟
أينكر ان الدعوة هو زعيم المصالحة مع البعث ؟؟؟
أينكر ان المالكي كان على علم بأجتماعات انقرة ؟؟؟
كفاكم ضحكا على ذقون البسطاء ايها الأدعياء