في الحقيقة ان الرسول هم بالكتابة ولولا عمر لكان
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ،ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم ] .
في الحقيقة ان الرسول هم بالكتابة ولولا عمر لكان
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ،ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم ] .
فربما ماختلفا في ذالك لو تركه عمر يكتب الكتاب
هذا الحديث من مكذوباتكم .. ولم يقوله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
لم نعرف لكم مرة تقولون ان الرسول لم يوصي ومرة تقولون أنه أوصى بالخلافة لأبي بكر
والغريب ان النبي سيوصي بالخلافة لأبي بكر أمام من ..؟؟ عائشة وأخاها .
ثم تقول أن الرسول يستطيع كتابة الوصية رغم أنف عمر .. هذا صحيح ولكن ما الفائدة
إذ أنهم قالوا للرسول أنه يهجر وغلبه الوجع .. إذا حتى لو كتبها سيقولون كتبها في هجره فليس لها قيمة...
وهو قد أوصاهم من قبل بها ولكن يريد ان يؤكد ذلك لهم ولذلك اعترض عمر لإسكات النبي
واستبعد قول النبي من العقيده بقوله حسبنا كتاب الله ، وكأنه يقول لا أهمية لما سيقول الرسول ..
حاشا رسول الله من الهجر والخرف .. واللعنه على من أدعى ذلك عليه ...
أخي عبد الرحمن لا داعي للتبرير لعمر فالحق واضح .. هل ترضى بما قاله عمر في حضرة رسول الله ؟؟؟
والله تعالى يقول ( يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ...)
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الشباب المحترم..
أولاً لا أحاديث صحيحة صريحة تثبت قول عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه يهجر وتعالوا نراجع الروايات ...
1- صحيح البخاري ج: 1 ص: 54
39 باب كتابة العلم
114 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا .
فاختلفوا وكثر اللغط .
قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع .
فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.
2- باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
قال سفيان : هذا من قول سليمان.
3-
صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.
4-
4169 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده .
فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله .
فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، ومنهم من ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .
قال عبيد الله : فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
هنا يا شباب نجد الآتي ...
أولاً لا يوجد قول فصل يثبت أن عمر بالتحديد هو قائل هذه العبارة ...ولا يجوز لنا قذف الرجل بتهمة كهذه دون بينة مؤكدة فسب النبي هذه تهمة تدخل صاحبها في دائرة الكفر أو النفاق المؤكد .
ثانياً قول عمر واضح وصريح وسجله له التاريخ وهو :" إن النبي غلبه الوجع " فلماذا نترك الصريح ونذهب إلى ما هو غامض وإلى تفسيرات لا أساس لها ..
ثالثاً : النبي عاش بعد هذه الواقعة 4 أيام كاملة لو أراد أن يكتب ما منعه أحد خاصة أن حوله من الأبطال والصناديد من يذودون عنه وعلى رأسهم علي بن أبي طالب ...
رابعاً : لو كانت كتابة الوصية بالخلافة شرعاً واجباً لكتبه النبي حتى لو قامت الحرب على هذا فالتقصير عن إقامة الشرع مستحيل في حق النبي (ص) .
خامساً: البيت كما دلت الروايات كان مليئاً بالمسلمين منهم حديث العهد بالدين ومنهم الراسخ فمن أدرانا أن هذه الكلمة لم تخرج من مسلم حديث العهد بالإسلام ؟!!!!!!!!!
سادساً : النبي لم يتخذ أي إجراء في مواجهة عمر - إن كان هو القائل- وهذا غير معقول مادام قد أعلن التمرد على الشرع فمن واجب ولي الأمر وهو النبي أن يرده لا أن يتركه حتى يكون عبرة وحتى يقام الشرع ..لهذا فإنا نعد قولكم هذا إتهام للنبي بالتقصير ..
سابعاً : سكوت علي رضي الله عنه غير مبرر وكيف يسكت الكرار على إهانة عمر للنبي ..ألم يكن نائباً للنبي في زعمكم ..لماذا لم يأمر بحبس عمر مادام هو الخليفة الشرعي والناس مقرون له يوم الغدير خاصة أن عمر ارتكب جريمة أخرى في زعمكم وهي التولي يوم الزحف بتخلفه عن جيش أسامة ؟
هذا قدح أيضاً في علي رضي الله عنه ومحاولة إظهاره بالسذاجة والضعف وحاشاه ...
ثامناً : فاطمة رضي الله عنها قطعاً كانت بالبيت فلم لم ترد على عمر ؟..ألم تخطب في زعمكم دفاعاً عن علي بعد ذلك ؟ أتخطب خطبة عصماء دفاعاً عن علي ولا تتفوه بكلمة دفاعاً عن أبيها رسول الله الذي هو اعظم من علي ؟!!!!!!!!!!
تاسعاً : عائلة النبي بنو هاشم ...كيف يسكتون عن إهانة النبي (ص) ..ممكن علي يسكت لهدف وإن كان لا يوجد هدف أو مصلحة من وراء سكوته بل مضرة ..لكن بنو هاشم ليسوا بمأمورين بالسكوت فكيف يسكتون عن نبيهم وبن عمهم وكبير عائلتهم ..؟
يعني في نظركم عمر شتم النبي ولم يتجرأ أحد بالرد عليه ممن سمعنا أصواتهم بعد ذلك تطالب بالأرض وبمتاع الدنيا الزائل والنبي نفسه لم يدفع عن نفسه الأذى ولم يتخذ أي إجراء في مواجهة هذا العصيان العلني والتمرد الفاضح على الشرع ...بل لم يتخذ أي إجراء لحماية وصيه ...هل يعقل هذا يا إخوان ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إن كان هؤلاء هم أهل البيت عندكم ..فأهل البيت عندنا شيء آخر مختلف ..
علي عندنا هو الأسد المحامي عن رسول الله ولا يمكن أن يسكت أبداً على إهانة النبي ..
فاطمة التي دافعت عن أبيها وهي طفلة لا يمكن أن تسكت عن إهانته وهي شابة ..
بنو هاشم الأحرار ما كانوا ليسكتوا ويرضون بالذل والهوان ممن هو دونهم ..
وأخيراً عندنا النبي ليس بالضعيف ولا العاجز هو القوي حتى في لحظات موته ..لا يمكن أن يسكت عن منافق مرتد ..لا يمكن أن يترك كتابة الوصية لو كان بها شرع ..لا يمكن أن يترك وصيه دون تأمين كاف ..لأنه لا يترك الحق بغير قوة تحميه ....هذا هو النبي عندنا ...خير خلق الله كلهم ..
هو النبي القوي الذكي لا كذب ..هو بن عبد المطلب ...
هذا الأحاديث صحيحة عندكم انتو ما عندنا..
احنا ما نؤمن لا ببخاري ولا بمسلم هذول المكذبين بس اذا تريد تقنعنا بكلامك فعلا _واعتبره تحدي_ جيبلي حديث من احاديثنا يثبت الخلافة للملعونين ابو بكر اوعمر اوعثمان...!! ولاحظ وجود الــ أو حتى اسهلها عليك..
مو جاي منتدانا وتريد تقنعنا بأحاديثكم...حالة عجيبة يا ناس!!!
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الإخوة الأفاضل ...
رواية البخاري :
"
وكذلك صحيح البخاري - كتاب المرضى - قول المريض قوموا عني
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر و حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
اولاً كون عمر في البيت لا يعني أنه تحديداً القائل ...وقول عمر الواضح الذي سجله التاريخ هو غلبه الوجع وهذا يختلف كلية عن لفظ يهجر ..سواء في المعنى أو الغرض
الأهم هنا أن كلمة حسبنا كتاب الله ليست معارضة للسنة بل لأنه يعرف أن الكتابة ليست شرعاً فقد طالب الصحابة أن يخففوا عن نبيهم الذي اشتد عليه المرض ..وهذا ما فعله النبي فعلاً حين قال لهم قوموا عني ولم يكرر محاولة الكتابة التي لو كانت شرعاً لاختلف الأمر تماماً ...
أما أوردته حضرتك :
" __________________
(1) انظر: المفهم 4/559.
(2) انظر: مختصر التحفة الإثني عشرية ص250.
(3) المفهم 4/560.
(4) أخرجه مسلم من حديث أنس - رضي الله عنه - (كتاب التوبة، باب الحض على التوبة...) 4/2104، ح2747.
الوجه الأول: أنه ظهر لعمر - رضي الله عنه - ومن كان على رأيه من الصحابة، أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بكتابة الكتاب ليس على الوجوب، وأنه من باب الارشاد إلى الأصلح، وقد نبه على هذا القاضي عياض، والقرطبي، والنووي، وابن حجر.(1)
ثم إنه قد ثبت بعد هذا صحة اجتهاد عمر - رضي الله عنه - وذلك بترك الرسول صلى الله عليه وسلم كتابة الكتاب ، ولو كان واجباً لم يتركه لاختلافهم،لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف.ولهذا عد هذا من موافقات عمر- رضي الله عنه -.(2)
الوجه الثاني : أن قول عمر - رضي الله عنه -: ( حسبنا كتاب الله ) رد على من نازعه لا على أمر النبي صلى الله عليه وسلم (3) وهذا ظاهر من قوله: ( عندكم كتاب الله ) فإن المخاطب جمع وهم المخالفون لعمر - رضي الله عنه - في رأيه.
__________________
(1) انظر: الشفا 2/887، والمفهم 2/559، وشرح صحيح مسلم 11/91، وفتح الباري 1/209.
(2) انظر: فتح الباري لابن حجر 1/209.
(3) نص عليه النووي في شرح صحيح مسلم 11/93.
أولاً هنا الحديث عن غرضه من قوله حسبنا كتاب الله وليس عن كلمة يهجر التي لا تثبت له ...فهنا المؤلف يتحدث عن قول عمر حسبنا كتاب الله وسبب هذه المقولة ..وقوله يطابق قولنا أنه لم يكن هناك شرع واجب لهذا جاءت المقولة للتخفيف عن النبي ...
فكل ما أوردته هو تفسير لقول عمر حسبنا كتاب الله لا كلمة يهجر ....وعليه فإن تهمة سب النبي وما يترتب عليها من رمي عمر رضي الله عنه بالنفاق لا يثبت على عمر .
أما الأخ إبن المملكة
فقوله:
" ثم من تتوقع أن يقيم الحد عليه والرسول مريض ؟؟ ولا تنسى حساسية الوضع في المدينة واستعداد الكثير للإرتداد .
عمي إقامة شرع الله لا شأن له بمرض النبي خاصة أن من يقيمه هو الوصي كما تدعون ...بل إن إقامة الحد في هذا الظرف أولى لأنه يزيد النبي طمأنينة على أن الشرع سينفذ سواء كان بصحة جيدة أو غير جيدة أو حتى بعد موته ..
الأهم أن عقاب المتهربين على يد الوصي سيكون هو التنصيب الفعلي له لأنه بهذا يكون قد تولى تنفيذ الشرع بأمر من النبي ورغم أنف الجميع .وسيكون هذا أيضاً إنذاراً لمن ينوي التمرد والذي كانوا سيلوذون بالصمت بعد أن يقع كبيرهم عمر تحت طائلة القانون الإلهي ...
لكن هذا لم يحدث ..لا النبي تحرك ولا الوصي تحرك ..ولا بنو هاشم تحركوا ..ولا فاطمة تكلمت ..ولا أي حاجة حصلت ..
فإقامة الحد كان سيقوي الجبهة الداخلية في المدينة ويؤكد على الحاكم الشرعي بعد النبي ويضرب كل بؤر التمرد ..ويجعل السيادة للقانون الإلهي ..
أما قوله:
"
سبحان الله البخاري ينقل أنه عمر وعلماءكم يقرون أنه عمر ماذا تريد أكثر من ذلك ؟؟
هل تريد ان يأتي إليك عمر بنفسه ويقول أنا الذي قلت هذه المقولة وربما لن تصدقه هو أيضاً !!!
البخاري وغيره لم ينقلوا عن عمر أنه قال يهجر ...بل نقلوا عنه القول الواضح الصريح "إن النبي غلبه الوجع" وهذه تختلف تماماً عن يهجر ..لماذا نترك القول الصريح ونتمسك بما هو مبهم ولا دليل عليه .
أما القول :
" ثم لا تنسى أن اللغو والإختلاف قد حصل في وجود الرسول هذا يدل أن هناك من أعترض على قول عمر وبدا الرد عليه والإختلاف معه ..
ولا يوجد ما ينفي الرد عليه بعد خروجهم من عند الرسول إذا كان الاختلاف كان بمحضره فمن الطبيعي سيكون هناك اختلاف بعد الخروج .
أولاً هذا اللغو لم يعرف من أثاره ومن اعترض على من ؟
ثانياً سكوت النبي وعدم إتخاذه أي إجراء لمواجهة التمرد العلني يؤكد أنه لم يكن غاضباً من عمر ...كذلك لم يتضح لنا هنا قول علي (ع) فالكل تكلم إلا علي ...
فالأختلاف هنا ليس طبيعياً بل نحن أمام حالى ردة ومن واجب النبي أو من ينوب عنه وهو علي في زعمكم أن يقف له حتى لا يضيع الحق ويفلت من أجرم في حقوق الله والنبي بفعلته ...لكن هذا لم يحدث .
ثم إن قول بن عباس لا يعني أن عمر هو المانع للنبي لأن هذا مستحيل في ظل طبيعة الموقف وفي ظل وجود الأبطال حول النبي وعلى رأسهم علي بن أبي طالب وأنه لو كان هناك شرع لأقامه النبي ولو على الحرب ..عليه رأي بن عباس يخصه ولا يعد إدانة لعمر ..بل هو نفسه بعد ذلك بايع لعمر ..وأنتم تعلمون ...فكونه صاحب رأي معارض لما قاله عمر لا يعني أن عمر منع النبي من كتابة وصيته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
عزيزي كانك تلوم الرسول بان اطاع عمر ولم يكتب الوصية
بالله عليك هل الرسول عاجز؟ هل لم يكمل تبليغ الرسالة؟
هل الاسلام ناقص لان الرسول لم يكتب الوصية خوفا او ربما
رويدك رويدك ....
أطاع عمر من قال ؟!!!!! بل قل طرد عمر حتى بكى ابن عباس وقال الرزيه الرزيه
وليست الوصيه هنا امر لم يقله رسول الله بل اراد تاكيده
وأكتمل الدين بعد الغدير خم ولا اظنك جاهل بهذا ......
لهذا دع عنك النياحه
اقتباس :
الم يقل الله-والله يعصمك من الناس- ام لم يستطع نصر رسوله
وترك الجلف عمر يتحكم به ويخافه الرسول ويطيعه فلا يكتب
ما امر به
يا سبحان الله يا عزيزي
بل ان الله اراد ان تكون الامور بطبيعتها وحتى يبقى الجلف عمر ملعونا في الدنيا والاخرة وما دخل نصرة الله في كل امر ؟!
فاين نصرة الله في يوم احد امام المشركين
لهذا خليك رجل واترك هذه الاسئله النياحه التي نضحك على عقول علمائك حينما نقراها في كتبهم
ولكن انا اسالك سؤال لا غير
أكان عمر مصيب ام مخطئ بمقولته ؟!
أولاً لا يوجد قول فصل يثبت أن عمر بالتحديد هو قائل هذه العبارة ...ولا يجوز لنا قذف الرجل بتهمة كهذه دون بينة مؤكدة فسب النبي هذه تهمة تدخل صاحبها في دائرة الكفر أو النفاق المؤكد .
جميع الاقاويل و الاحاديث تشير الى عمر من قال هذه الكلمة الطاعنة في النبي الاعظم صلى الله عليه و آله
ولعن الله من اتهم النبي ص بذلك
تفضل إذاً من كتبكم ندينكم :
وكذلك صحيح البخاري - كتاب المرضى - قول المريض قوموا عني
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر و حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=8476
وفي لسان العرب لابن منظور (ت711هـ) ج5/254 (مادة هجر) ، قال :
(وفي الحديث ، قالوا : ما شأنه ، أهجر ؟ ، أي اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ؟.
قال ابن الأثير : هذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يُجْعَل إخباراً فيكون إمَّا من "الفحش" أو "الهذيان".
قال : والقائل كان عمر؛ ولا يظن به ذلك)
و ابن تيمية كعادته يفضح ابن جلدته بسبب غبائه :
قال ابن تيمية :
((يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم وأمثال ذلك كثير.
الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها .
وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره .
ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.
ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.
بعد كل هذه الأحاديث التي تثبت بأن عمر هو القائل حتى بإقرار من علماءكم
ومع هذا تنكرون دفاعاً عن عمر .... ماذا تريدون أكثر من ذلك إذا كان البخاري يصحح الحديث
الذي يقول أن عمر هو القائل .. قل لنا بماذا تفسر قوله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله
بعد ان امر الرسول بالدواة والقلم .. غير أنه يريد ان يمنع الرسول من الكتابة ويشكك في صحة ما يقول ..
ثم تتساءل لما لم يكتب الرسول هل هو ضعف منه ؟؟؟
بالطبع ليس ضعفاً ولكنهم اتهموه انه يهجر وهو حي إذا لو كتب بكل تأكيد سيقولون انه كتبها وهو يهجر وليست لها قيمة ...
ولاحظ حصول الخلاف في وجود الرسول بسبب مقولة عمر ولهذا كثر اللغط وارتفع الصوت أما لما لم يدافع الإمام علي أو بنو هاشم عن الرسول ... فهذا واضح من قول النبي ( قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع )
هل تعتقد أن الإمام علي يرفع صوته بمحضر الرسول الكريم .. ولهذا طردهم الرسول لما اختلفوا وارتفع الصوت في وجوده .