بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ القناص الأول ...
في الهجرة هناك أبطال للحادثة وهم النبي صلى الله عليه وآله ..وعلي عليه السلام ...والصديق رضي الله عنه ..
أنت تقول كان خائفاً ...وكان حزيناً ..
اين قلت انه كان خائفا ؟؟ هل لازلتم تفترون ؟؟
وهل الحزن هنا خطأ ؟
النبي نفسه حزن لفراق مكة وقال:" وقف صلى الله عليه وسلم قليلاً , ثم خاطب مكه بكلمات كلها حب وشوق : (( والله إنكـ لخير أرض الله , وأحب أرض الله الى الله ولولا أني أُخرجت منكـ ما خرجت)). حزن لأنه لم ينجح في هداية هؤلاء الكفار ..حزن لأنه خرج من مكة طريداً مطلوباً وهو خير البشر ... إذا كان النبي (ص) حزن ..وهو معصوم ..فلماذا تستكثر على أبي بكر أن يحزن ؟ ثم هل دخلنا إلى نفسه لنعلم إن كان حزنه في طاعة الله أم لا؟ هذا أمر لا يعلمه إلا الله ..وليس علينا الخوض فيه .. ولماذا نسيء الظن بالرجل ...؟ علينا أن نحسن الظن بالناس ... ثم هناك سؤال أهم ...لماذا بقي النبي في المدينة ؟ لماذا لم يهاجر في صحبة رجل قوي كعمر ؟ أو لماذا لم يخرج سراً بعيداً عن النبي الذي سعلم أنه سيكون مرصوداً من المشركين ؟ لماذا بقي في المدينة رغم الخطر الداهم ؟ ولماذا يخرج مع النبي وهو يعلم أن البحث عنه سيكون مكثفاً ؟ لا يا سادة ...أنتم تخلطون الأمور .. خلافكم السياسي مع أبي بكر لا يجب أن يجعلكم تبخسونه ما فعل ..وأذكركم ..ولا تبخسوا الناس أشيائهم ...
اولا انتبه الى الرد باللون الاحمر داخل الاقتباس .
ثانيا انت لم تجيبني على السؤال ابدا .. لا تلوي عنق الموضوع ولا تهرب من الاجابة ، واترك الامر لمن يستطيع الاجابة ان لم تكن على قدر من الشجاعة وتجيب .
كما التمس من الادارة الموقرة تحرير الاجابات الخارجة عن الموضوع .
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت رحم الله والديك اخي القناص الأول وايدك الله
متابع ان شاء الله
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الأخ الفاضل...
قلتم:
" اولا انتبه الى الرد باللون الاحمر داخل الاقتباس .
ثانيا انت لم تجيبني على السؤال ابدا .. لا تلوي عنق الموضوع ولا تهرب من الاجابة ، واترك الامر لمن يستطيع الاجابة ان لم تكن على قدر من الشجاعة وتجيب .
كما التمس من الادارة الموقرة تحرير الاجابات الخارجة عن الموضوع .
السؤال هو :
هل كان حزن ابي بكر طاعة لله ؟؟
نحن نقول الله أعلم لأننا لم ندخل إلى قلب الرجل لنعرف نيته فالنية محلها القلب ...ولكن ..
من خلال دراستنا لظروف واقعة الهجرة يتبين لنا أنه محب للنبي وأنه يخاف عليه ويسعى معه في طريق الدعوة دون كلل ...وذلك يتبين من إصراره على البقاء إلى جانب رسول الله (ص) رغم هجرة المؤمنين ..ونستنتج هذا من خلال إئتمان علي عليه السلام لسر الهجرة عند أبي بكر ...
..كان حزنه طبيعي ..وارد لأي إنسان طبيعي في مثل هذه الظروف ...
ونسأل الأخ الفاضل ما هو دليلك على أن هذا الحزن لم يكن طاعة لله وحباً فيه وخوفاً على دعوته ودينه ؟
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الأخ الفاضل...
قلتم:
" اولا انتبه الى الرد باللون الاحمر داخل الاقتباس .
ثانيا انت لم تجيبني على السؤال ابدا .. لا تلوي عنق الموضوع ولا تهرب من الاجابة ، واترك الامر لمن يستطيع الاجابة ان لم تكن على قدر من الشجاعة وتجيب .
كما التمس من الادارة الموقرة تحرير الاجابات الخارجة عن الموضوع .
السؤال هو :
هل كان حزن ابي بكر طاعة لله ؟؟
نحن نقول الله أعلم لأننا لم ندخل إلى قلب الرجل لنعرف نيته فالنية محلها القلب ...ولكن ..
من خلال دراستنا لظروف واقعة الهجرة يتبين لنا أنه محب للنبي وأنه يخاف عليه ويسعى معه في طريق الدعوة دون كلل ...وذلك يتبين من إصراره على البقاء إلى جانب رسول الله (ص) رغم هجرة المؤمنين ..ونستنتج هذا من خلال إئتمان علي عليه السلام لسر الهجرة عند أبي بكر ...
..كان حزنه طبيعي ..وارد لأي إنسان طبيعي في مثل هذه الظروف ...
ونسأل الأخ الفاضل ما هو دليلك على أن هذا الحزن لم يكن طاعة لله وحباً فيه وخوفاً على دعوته ودينه ؟
اللهم اهد قوم لا يفقهون ..
عزيزي لم نتطرق الى حب ابي بكر للنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، وارجو منك ان تجيب على السؤال ولا تتطرق الى امور اخرى :