السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بدئت تخور يا عبد الله .....
من العيب والله تكذب وانت شيخ
اقتباس :
|
يقول الكشي في كتابه رجال الكشي:
(وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك، وكان أول من أشهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه
وكاشف مخالفيه وكفّرهم، فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية.
ويقول النوبختي([2]) في كتابه فرق الشيعة:
|
جاء في كتاب "فرق الشيعة" للنوبختي - وهو يتحدث عن فرقة السبئية - ما يلي :
قال :
(... وهي أول فرقة قالت في الاسلام بالوقف بعد النبي صلى الله عليه وآله من هذه الأمة ، وأول من قال منها بالغلو ، وهذه الفرقة تسمى "السبأية" أصحاب عبد الله بن سبأ ، وكان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه : يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتك ، والبراءة من أعدائك؟!!.
فصيَّره [فسيَّره] إلى المدائن .
وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام ، إن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة ، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك ،
وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام ،
وأظهر البراءة من أعدائه ،
وكاشف مخالفيه ،
فمن هناك قال من خالف الشيعة : أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية . انتهى بعينه
نقول :
الحكاية المذكورة ساقطة من جهتين :
1-الإرسال. فلا يوجد سند لما ذكره.!!
2-جهالة المرسل عنهم. حيث لم يعيّن من هم هؤلاء (من أصحاب أمير المؤمنين) الذين قالوا هذا القول .!
ثم الكلام عليها من جهتين ايضاً :
1-لا يوجد في النص ما يمكن أن يؤخذ كحجة على شيعة أهل البيت عليهم السلام ، كما سنشرحه لاحقاً.
2-وإن وجد ما يمكن أن يؤخذ منه حجة - جدلاً - فهي ساقطة رأساً لمخالفتها للضروري من مذهب أهل البيت صلوات الله عليهم للأدلة المتواترة على أصالة هذا المذهب الكريم وأن غارس بذرته هو رسول الله صلى الله عليه وآله (حديث الغدير ، والثقلين ، والسفينة ، وباب حطة ، وآية الولاية ، وآية التطهير .....إلخ)
أقول :
نقل نفس هذا النص - المحكي عن النوبختي - تقريباً الكشي في كتابه ص192 فقرة رقم (174) ، قال :
(ذكر بعض أهل العلم أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام ...فمن ها هنا قال من خالف الشيعة : أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية.) انتهى
والفرق تقريباً بين النصين أن النوبختي حصر (أهل العلم) المنقول عنهم هذا النص بأنهم من (أصحاب أمير المؤمنين) ولكن لم يعيِّن أشخاصهم ،
أما الكشي فلم يحصرهم في أحد البتة.
فالحكاية مجهولة في النقلين ، عند النوبختي والكشي.
مع ملاحظة تدليس صاحب الوثيقة وكذبه الفاضح ، حيث يقول بجانب الوثيقة بالخط الأحمر : (اعتراف عالمهم الكبير النوبختي بأن التشيع أصله يهودي)!!
بينما عبارة النوبختي في كتابه ، كالآتي :
(..فمن هناك قال من خالف الشيعة : إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية.)
فهل رايت كم انت كذاب ومتشبهه باليهود
اقتباس :
|
وينقل العلامة إحسان إلهي ظهير في كتابه الشيعة والسنة ص 24: وذكر مثل هذا (أي: ما سبق في حق عبد الله بن سبأ، وكونه أول من بذر بذرة التشيع) مؤرخ شيعي في روضة الصفا:
(إن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه -أي مخالفي عثمان بن عفان رضي الله عنه- كثيرون هناك، فتظاهر بالعلم والتقوى حتى افتتن الناس به، وبعد رسوخه فيهم بدأ ينشر مذهبه ومسلكه، ومنه أن لكل نبي وصياً وخليفة، فوصي رسول الله وخليفته ليس إلا علي المتحلي بالعلم والفتوى، والمتزين بالكرم والشجاعة، والمتصف بالأمانة والتقى، وقال: إن الأمة ظلمت علياً، وغصبت حقه، حق الخلافة والولاية، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته وخلع طاعة عثمان وبيعته، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه وخرجوا على الخليفة عثمان.
ثم يُعقب على هذه النصوص العلامة إحسان إلهي ظهير بقوله:
(فهذه شهادات الشيعة أنفسهم، يشهدون بها عليهم ويتلخص منها أشياء:
أولاً: تكوين اليهود فئة باسم الإسلام تحت قيادة عبد الله بن سبأ، يتظاهرون بالإسلام، ويبطنون الكفر، وينشرون بين المسلمين عقائد وآراء يهودية كافرة.
ثانياً: دس الفتنة بين المسلمين، والتآمر على الخليفة الثالث الراشد، الإمام المظلوم، أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، وشق عصا الطاعة له، حتى يقع الهرج والمرج، فتنقطع فتوحات الإسلام وتقف راياته المشرقة، ويقع القتال بين المسلمين.
ثالثاً: غرس الحقد والضغينة في قلوب الناس ضد أبي بكر وعمر وباقي الصحابة من العشرة المبشرين بالجنة، إلى صغير الصحابة وكبيرهم حملة هذا الدين، وورثة النبي الكريم، المبلغين رسالته، والناشرين دعوته، والرافعين رايته، حتى لا يبقى للمسلمين تاريخ يمجدونه، ورجال يفتخرون بهم، ومثل عليا يقتدون بها، وقدوة يهتدون بهديها.
رابعاً: تكفير الصحابة كلهم -سوى المعدودين منهم- حتى لا يبقى الاعتماد والعمدة على شيء، حيث إن الصحابة الذين سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، وحملوه منه، ورأوا رسول الله يشرحه ويفسره ويبينه بقوله وعمله كانوا كفرة مرتدين، فمن ينقل ويروي القرآن وتفسيره المعنى بالسنة؟
خامساً: ترويج العقيدة اليهودية بين المسلمين، ألا وهي عقيدة الوصاية والولاية التي لم يأت بها القرآن ولا السنة الصحيحة الثابتة، بل اختلقها اليهود من وصاية يوشع بن نون لـموسى ونثسروها بين المسلمين باسم وصاية علي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً، كي يتمكنوا من زرع بذور الفساد فيهم، وشب نيران الحروب والفتنة بينهم.
سادساً: نشر الأفكار اليهودية كالرجعة وعدم الموت وملك الأرض والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد (إلا الله) وإثبات البداء والنسيان للّه عز وجل، وغير ذلك من الخرافات والتوهمات.
|
ومن هذا الحشره اللهي ظهير الكلب ؟!!!!!
يا عزيزي الله مصيبه شيخ مثلك يركض وراى ظهير الكلب ......
وهنا وقعت في شر أعمالك
(محمد الحسين آل كاشف الغطاء عن ابن سبأ قال:
إن ابن سبأ خرافة وضعها الأمويون والعباسيون حقداً منهم على آل البيت الأطهار، فينبغي للعاقل أن لا يشغل نفسه بـهذه الشخصية.
و في كتابه المعروف أصل الشيعة وأصولها [ص:40-41] ما يدل على وجود هذه الشخصية وثبوتـها، حيث قال: (
أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بـالشيعة أو يلصقون الشيعة به، فهذه كتب الشيعة بأجمعها تعلن بلعنه والبراءة منه..).)
وهذا يكفي لرد عليك وباقي ما جئت به ادله تثبت صحه وقولنا وبطلان قولك
ولكن تعال معي اقرا من اين اخذ السنه الدين
عبدالله بن عمرو بن العاص الصحابي
تكلم ابن حجر عن الأسباب التي جعلت حديث عبدالله بن عمرو بن العاص يقل عن أبي هريرة بالرغم من أن عبدالله كان يكتب الحديث بخلاف أبي هريرة ...
قال ابن حجر :
(فتح الباري ج: 1 ص: 207
فالسبب فيه من جهات :
أحدها : أن عبد الله كان مشتغلا بالعبادة أكثر من اشتغاله بالتعليم فقلت الرواية عنه .
ثانيها : أنه كان أكثر مقامه بعد فتوح الأمصار بمصر أو بالطائف ولم تكن الرحلة إليهما ممن يطلب العلم كالرحلة إلى المدينة وكان أبو هريرة متصديا فيها للفتوى والتحديث إلى أن مات ويظهر هذا من كثرة من حمل عن أبي هريرة ، فقد ذكر البخاري أنه روى عنه ثمانمائة نفس من التابعين ولم يقع هذا لغيره .
ثالثها : ما اختص به أبو هريرة من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم له بان لا ينسى ما يحدثه به كما سنذكره قريبا .
رابعها : أن عبد الله كان قد ظفر في الشام بحمل جمل من كتب أهل الكتاب فكان ينظر فيها ويحدث منها فتجنب الأخذ عنه لذلك كثير من أئمة التابعين والله أعلم)انتهى
إذن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يحدّث المسلمين من كتب اليهود والنصاري يا سلفية ؟َ ولا نعلم كم هي تلك الأحاديث التي أدخلت الصحاح بهذه الطريقة ..!!
عند عبدالله بن عمرو زاملتين من اليهود يحدث منهما للصحابة
تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 384
وزعم السدي أنه أول بيت وضع على وجه الأرض مطلقا والصحيح قول علي رضي الله عنه فأما الحديث الذي رواه البيهقي في بناء الكعبة في كتابه دلائل النبوة من طريق ابن لهيعة عن يزيد أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا : بعث الله جبريل إلى آدم وحواء فأمرهما ببناء الكعبة فبناه آدم ، ثم أمر بالطواف به وقيل له أنت أول الناس وهذا أول بيت وضع للناس .
فإنه كما ترى من مفردات ابن لهيعة ، وهو ضعيف .
والأشبه - والله أعلم - أن يكون هذا موقوفا على عبد الله بن عمرو ، ويكون من الزاملتين اللتين أصابهما يوم اليرموك من كلام أهل الكتاب . انتهى
تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 196
حديث آخر : قال الطبراني حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي حدثنا إسحاق بن أبراهيم ابن زبريق الحمصي حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار حدثنا ابن لهيعة عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس من مغربها خر إبليس ساجدا ينادي ويجهر إلهي مرني أن أسجد لمن شئت قال فيجتمع إليه زبانيته فيقولون كلهم ماهذا التضرع فيقول إنما سألت ربي أن ينظرني إلى الوقت المعلوم وهذا الوقت المعلوم .
قال : ثم تخرج دابة الأرض من صدع في الصفا .
قال : فأول خطوة تضعها بأنطاكيا فتأتي إبليس فتخطمه .
هذا حديث غريب جدا ، وسنده ضعيف ، ولعله من الزاملتين اللتين أصابهما عبد الله بن عمرو يوم اليرموك !!!! . فأما رفعه فمنكر والله أعلم.انتهى
تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 230
قال محمد بن إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن بجير بن أبي بجير قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله يقول حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود وكان بهذا الحرم فدفع عنه فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه اصبتموه فابتدره الناس فاستخرجوا منه الغصن .
وهكذا رواه أبو داود 3088 عن يحيى بن معين عن وهب بن جرير بن حازم عن أبيه عن ابن إسحاق به .
قال شيخنا أبو الحجاج المزي [في] تهذيب الكمال 411 : وهو حديث حسن عزيز .
قلت : تفرد بوصله بجير بن أبي بجير ، هذا شيخ لا يعرف إلا بهذا الحديث.
قال يحيى بن معين : ولم أسمع أحدا روى إسماعيل بن أمية .
قلت : وعلى هذا فيخشى أن يكون وَهَمَ في رفع هذا الحديث ، وإنما يكون من كلام عبد الله بن عمرو ، مما أخذه من الزاملتين .
قال شيخنا أبو الحجاج - بعد أن عرضت عليه ذلك - : وهذا محتمل ، والله أعلم . انتهى
تفسير ابن كثير ج: 3 ص: 317
قال ابن جرير 196 حدثنا القاسم حدثنا الحسين بن سليمان عن عبد الجليل عن أبي حازم عن عبد الله بن عمرو قال : يهبط الله عز وجل حين يهبط وبينه وبين خلقه سبعون ألف حجاب ، منها النور والظلمة ، فيضرب الماء في تلك الظلمة صوتا تنخلع له القلوب .
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو من كلامه ، ولعله من الزاملتين ، والله أعلم. انتهى
تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 5
قال : (ولهذا غالب ما يرويه إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين عبد الله بن مسعود وابن عباس ولكن في بعض الأحيان ينقل عنهم ما يحكونه من أقاويل أهل الكتاب التي أباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري خ 3461 عن عبد الله بن عمرو ، ولهذا كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قد أصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب أهل الكتاب فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الإذن في ذلك ..)انتهى المراد.
جلوس عمر إلى اليهود يسمع منهم التوراة
فتح الباري ج: 8 ص: 166
روى الطبري من طريق الشعبي إن عمر كان يأتي اليهود فيسمع من التوراة فيتعجب كيف تصدق ما في القرآن قال فمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقلت نشدتكم بالله أتعلمون أنه رسول الله فقال له عالمهم نعم تعلم أنه رسول الله قال فلم لا تتبعونه قالوا أن لنا عدوا من الملائكة وسلما وأنه قرن بنبوته من الملائكة عدونا فذكر الحديث وأنه لحق النبي صلى الله عليه وسلم فتلا عليه الآية وأورده من طريق قتادة عن عمر نحوه . انتهى
عمر يستمع إلى الأساقفة ويأخذ منهم الغيبيات
سنن أبي داود ج: 4 ص: 213
4656 حدثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير ثنا حماد بن سلمة أن سعيد بن إياس الجريري أخبرهم عن عبد الله بن شقيق إذنه عن الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب قال : بعثني عمر إلى الأسقف فدعوته .
فقال له عمر : وهل تجدني في الكتاب ؟
قال : نعم .
قال : كيف تجدني ؟
قال : أجدك قرنا .
فرفع عليه الدرة ، فقال : قرن مه ؟!
فقال : قرن حديد أمين شديد .
قال : كيف تجد الذي يجئ من بعدي ؟
فقال : أجده خليفة أنه يؤثر قرابته .
قال عمر : يرحم الله عثمان ، ثلاثا !!!!!
فقال : كيف تجد الذي بعده ؟
قال : أجده صدأ حديد .
فوضع عمر يده على رأسه ، فقال : يا دفراه ، يا دفراه .
فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه خليفة صالح ، ولكنه يستخلف حين يستخلف والسيف مسلول ، والدم مهراق .
قال أبو داود : الدفر ، النتن. انتهى
وأخرجه عنه ابن كثير في تفسيره - ج: 2 ص: 254
عمر بن الخطاب يأخذ الغيبات من كعب الأحبار
الفتن لنعيم بن حماد ج: 1 ص: 102
241 حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا صفوان بن عمرو عن أبي اليمان وشريح بن عبيد عن كعب قال :قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنشدك الله يا كعب أتجدني خليفة أم ملكا ؟.
قال : قلت : بل خليفة .
فاستحلفه .!
فقال كعب : خليفة والله من خير الخلفاء ، وزمانك خير زمان .انتهى
عمر بن الخطاب يسأل كعب الأحبار عن جنة عدن !!!
الزهد لابن المبارك ج: 1 ص: 535
1527 أخبركم أبو عمر بن حيوية حدثنا يحيى حدثنا الحسين أخبرنا الهيثم حدثنا أبو هلال عن الحسن قال : قال عمر بن الخطاب : حدثني يا كعب عن جنات عدن .
فقال : نعم يا أمير المؤمنين ، قصور في الجنة ، لا يسكنها إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد ، أو حكم عدل .
فقال عمر : أما النبوة فقد مضت لأهلها ، وأما الصديقون فقد صدقت الله ورسوله ، وأما حكم عدل فاني ارجو ألا احكم بشيء الا لم آلوا فيه عدلا ، وأما الشهادة فاني لعمر الشهادة . انتهى
الصحابة يأخذون عن كعب الأحبار - باعتراف الذهبي
تذكرة الحفاظ للذهبي ج: 1 ص: 52
33 خ د ت س - كعب الأحبار : هو كعب بن ماتع الحميري ، من أوعية العلم ، ومن كبار علماء أهل الكتاب ،
أسلم في زمن أبي بكر ،
وقدم من اليمن في دولة أمير المؤمنين عمر ،
فأخذ عنه الصحابة وغيرهم ،
وأخذ هو من الكتاب والسنة عن الصحابة .
وتوفى في خلافة عثمان .
وروى عنه جماعة من التابعين مرسلا .
وله شيء في صحيح البخاري وغيره. انتهى
عبدالله بن عمر بن الخطاب يأخذ عن كعب
رواية عن كعب وتُنسب إلى رسول الله (ص)
تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 139
وقال أبو جعفر بن جرير رحمه الله حدثنا القاسم أخبرنا الحسين وهو سنيد بن داود صاحب التفسير أخبرنا الفرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن نافع قال سافرت مع ابن عمر فلما كان من آخر الليل قال يا نافع انظر طلعت الحمراء قلت لا مرتين أو ثلاثا ثم قلت قد طلعت قال لامرحبا بها ولا أهلا قلت سبحان الله نجم مسخر سامع مطيع .
قال : ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة قالت يارب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب قال إني ابتليتهم وعافيتكم قالوا لو كنا مكانهم ماعصيناك قال فاختاروا ملكين منكم قال فلم يألوا جهدا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت .
وهذان أيضا غريبان جدا ، وأقرب ما يكون في هذا أنه من رواية عبد الله بن عمر عن كعب الأحبار لاعن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب الأحبار قال ذكرت الملائكة أعمال بني آدم وما يأتون من الذنوب فقيل لهم اختاروا منكم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني أرسل إلى بني آدم رسلا وليس بيني وبينكم رسولا إنزلا لا تشركا بي شيئا ولا تزنيا ولا تشربا الخمر قال كعب فوالله ما أمسيا من يومهما الذي أهبطا فيه حتى استكملا جميع ما نهيا عنه .
رواه ابن جرير من طريقين عن عبد الرزاق به ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن عصام عن مؤمل عن سفيان الثوري به ورواه ابن جرير أيضا حدثني المثنى أخبرنا المعلى وهو ابن أسد أخبرنا عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة حدثني سالم أنه سمع عبد الله يحدث عن كعب الأحبار فذكره .
فهذا أصح وأثبت إلى عبد الله بن عمر من الإسنادين المتقدمين وسالم أثبت في أبيه من مولاه نافع .
فدار الحديث ، ورجع إلى نقل كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل والله أعلم.
تميم الداري - الذي كان نصرانياً فاسلم - يقصّ على الصحابة في المسجد وهم يستمعون له بإذن من عمر
مسند أحمد ج: 3 ص: 449
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية بن الوليد قال حدثني الزبيدي عن الزهري عن السائب بن يزيد أنه لم يكن يقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر وكان أول من قص تميما الداري أستأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما فأذن له عمر. انتهى
اليهود يرقون الصحابة للشفاء من الأمراض
شرح الزرقاني للشفاء ج: 4 ص: 417
مالك عن يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن بينها الأنصارية أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها .
فقال : أبو بكر ارقيها بكتاب الله .
القرآن إن رجي إسلامها ، أو التوراة إن كانت معربة بالعربي ، أو أمن تغييرهم لها ، فتجوز الرقية به ، وبأسماء الله وصفاته ، وباللسان العربي ، وبما يعرف معناه من غيره ، بشرط اعتقاد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بتقدير الله .
قال عياض : اختلف قول مالك في رقية اليهودي والنصراني المسلم ، وبالجواز قال الشافعي .
قال الربيع : سألت الشافعي عن الرقية !.
فقال : لا بأس أن ترقي بكتاب الله ، وبما يعرف من ذكر الله .
قلت :أيرقي أهل الكتاب المسلمين ؟
قال : نعم ، إذا رقوا من كتاب الله .
ونختم بخاتمة لطيفة لابن كثير في تفسيره (سورة النمل)
قال ابن كثير في تفسيره ج: 3 ص: 366
بعدما أورد طائفة من الأخبار في قصة ملكة سبأ مع النبي سليمان عليه السلام ، وختمها برواية طويلة جداً عن أبي بكر بن ابي شيبة ...
قال :
(وقد روى الإمام أبو بكر بن أبي شيبة في هذا أثرا غريبا عن ابن عباس فقال .....
(فنقل عنه الخبر الطويل)
ثم قال ابن كثير بآخره :
(ثم قال أبو بكر بن أبي شيبة : ما أحسنه من حديث !.
قلت : بل هو منكر غريب جدا ، ولعله من أوهام عطاء بن السائب على ابن عباس والله أعلم .
والأقرب في مثل هذه السياقات أنها متلقاة عن أهل الكتاب مما وجد في صحفهم ، كروآيات كعب ووهب - سامحهما الله تعالى - فيما نقلاه إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل من الأوابد والغرائب ، مما كان وما لم يكن ، وممّا حُرِّف ، وبُدِّل ، ونُسِخ ،
وقد أغنانا الله سبحانه عن ذلك بما هو أصح منه وأنفع وأوضح وأبلغ ، ولله الحمد والمنة. انتهى من ابن كثير.
هل علمَ السلفية الآن من الذي يأخذ عن اليهود والنصارى ؟!!
وشكرا الى الاخ مراة العقول على فضح عقيده اليهود بني وهبان
ولا تكذب مرة اخرى يا عبد الله