اللهم صل على محمد وآلمحمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صلعليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
استاذنكم اخوتي بلخروج واسئلكم الدعاء
احبائي تعلمون ان كل انسان ميسرلما خلق
وانا استاذنكم للخروج من منتداكم المبارك على امل الرجوع اليكم اذاقدر الله لي ذلك وكان امرالله قدرا مقدورا___-
اخوتي الكرام واحبابي ان الامة الاسلامية(وخاصة مذهب اهل البيت عليهم السلام )
هي اكبرتجمع بشري قدتجمع حول فكرة االتوحيد والوحدة طوال التاريخ البشري وقد قادتها ظروف معينة الى مفترق طريقين فاماان تحقق وحدتهاواما ان تفقد ذاتها وما يستتبع ذلك من ضياع ودمارشامل وكما ان الصلاة وسيلة مثلى فرضها الله لاتصال المسلم مع ربة وترشيد سعية الية كذلك فان وحدة الامة الاسلامية وخاصة بين افراد المذهب الشيعي امانة اهل البيت في اعناق شيعتهم هي الاطارالامثل لاتصال المسلم مع المسلم وخلاصة القول ان الوحدة الاسلامية فريضة وتكليف شرعي على اتباع اهل البيت عليهم السلام
(واعتصموبحبل الله جميعاولاتفرقو)
اخوتي اننا نواجه تحديات بحجم العالم ونحن نقف امام اخطبوط عالمي ولابد من حضورالامة ومذهب اهل البيت تحديدا بلمواجه بشكل دوري ومستمرتنبض بلمستقبلية وتتراكم فكرا ومعرفة
(ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بلمعروف وينهون عن المنكرواولالئك هم المفلحون)
كما ان
: الاسلام ليس مجرد تفكير وتدبر ، وليس مجرد خشوع وتذلل لله تعالى ، وليس مجرد التوجه إلى الله تعالى للفوز بالجنان والنجاة من النيران ، بل هو - مع ذلك - العمل الايجابي الذي ينشأ عن هذا التفكير وعن هذا الخشوع وهذا التوجه ، ليكون كل ذلك واقعا حركيا ملموسا
، ولا يتحقق ذلك إلا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
الذي يهيئ الأجواء لتحويل النظرية والمفاهيم العقائدية والقيم التشريعية والسلوكية إلى واقع . ومن هنا ففضائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مساوقة للدور البارز والايجابي المهم الذي يقوم به .
ففي وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام قال :
يا علي لان يهدي الله على يديك نسمة خير مما طلعت عليه الشمس
وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام
وقد سبق إلى جنات عدن أقوام كانوا أكثر الناس صلاة وصياماً ، فإذا وصلوا إلى الباب ردّوهم عن الدخول ، فقيل : بماذا ردّوا ؟ ألم يكونوا في دار الدنيا قد صلّوا وصاموا وحجّوا ؟ فإذا بالنداء من قبل الملك الاَعلى جلّ وعلا : بلى قد كانوا ليس لاَحد أكثر منهم صياماً ولا صلاة ولا حجاً ولا اعتماراً ، ولكنّهم غفلوا عن الله مواعظه
وتابع أمير المؤمنين عليه السلام سيرته صلى الله عليه وآله وسلم في القيام باداء مسؤولية الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقتال على التأويل في جميع مراحل حياته ، إلى أن وصل إلى مرحلة المجابهة بالسيف على من ارتكبوا المنكر الاكبر وهو التمرد على الامامة الحقّة ، وارادوا شق عصا المسلمين ، فأجاب عليه السلام من اعترض عليه في مواجهته العسكرية للبغاة في صفيّن :
ولقد أهمّني هذا الاَمر وأسهرني ، وضربت أنفه وعينيه ، فلم أجد إلاّ القتال أو الكفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم
________________
ومنتداكم مشكورا وادارتة الناجحه الرشيدة من منابر الدعوة والتبليغ الانسانية
اسئل الله ان يبارك بجهودكم وجهادكم الموقعي وعسى الله ان يجمعنا في ظل رحمتة
فجزاكم الله كل خير عن محمد وال بيتة الاطهاريانصاردين الله