______________________________
ولكن من الذي جلب الأكراد إلى تلك المناطق الشمالية؟
يحدثنا التاريخ وبالوثائق أن السلطان العثماني (سليمان القانوني) هو من أدخل الأكراد إلى تلك المناطق بعد أن وطنهم بداية في مدينة السليمانية التي بناها لتكون سكنا لجنوده من الأكراد ...
أي أن الاحتلال العثماني الأسود (كما يسميه عبدالحسن) أتى بالأكراد إلى داخل العراق ولم يأت بالتركمان الذين هم أقدم بمئات السنين من العثمانيين والسلاجقة ...
بل إن بعض المدن والمناطق الحالية كطوز خورماتو نفسها لم يدخلها الكرد إلا عام 1959 بعد صدور قانون تنظيم العمل والعمال من قبل الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله
طبعا دون أن ننسى بعض العوائل والأسر التي كان لها أدوار قيادية سابقة كما هو حال الناصبي المجرم قاتل الشيعة خراب الدين الأيوبي وحال بني مروان الذي أقاموا دولة لهم عاصرت الفترة الأيوبية
فهل بذلك نأخذ الأكراد بجريرة أن أجدادهم الأوائل أتوا كجنود ومرتزقة للاحتلال العثماني الأسود أو أن منهم خراب الدين الأيوبي وما فعله بالشيعة؟
بالطبع لا وألف لا ، فالله تعالى يقول في محكم التنزيل: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"