مناداة الحي باسمه ليس شرك ولا حتى اثم ومن يقول هذا الا الاحمق0
اما ( وهذا ما عنيه ) مناداة الغائب او حتى الحي وسؤاله فيما لا يقدر عليه الا الله0
يعني اشفعل لي ، اريد الولد، اريد الشفاء يا صاحب القبر هذا هو عين الشرك ، ولو كان المنادى نبي لان الله يقول: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
والا اخبرني ما هو ضابط الشرك0
الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له : ( ما شاء الله وشئت ) قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أجعلتني لله ندا )
والحديث الاخر 0
وعن انس بن مالك ان رجلا قال يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس عليكم بتقواكم ، ولا يستهوينكم _ وفي رواية : قولوا بقولكم ، ولا يستجركم _ الشيطان ، أنا محمد بن عبدالله ؛ عبد الله ورسوله ، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل )
فاذا كان هذا في باب المدح، والنبي صلى الله عليه وسلم ارشد الناس الى ان لا يرفعوه فوق منزلته التي انزله الله، فكيف بدعاء الميت وسؤاله0
لا أدري أنت تتغاشم أم ماذا؟
نحن نحجك بكتبكم وأنت تراوغ
أما بخصوص زيارة القبور فهذا رسول الله ص يزور قبر أمه ويبكي عندها
بالرغم من أن أم النبي في نظركم كافره
صحيح مسلم- الجنائز - إستأذان النبي ( ص ) ... - رقم الحديث: ( 1622)
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت.
------
وهذا احمد بن حنبل لا يمانع من التبرك بالمنبر والقبر من أجل القربة
أحمد بن حنبل - كتاب العلل ومعرفة الرجال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- ( 3243 ) - سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل فقال لا بأس بذلك .
------
وهنا الله سبحانه وتعالى يأمر آدم أن يدعوه بحق محمد قبل خلق محمد بآلاف السنين
مستدرك الحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين - ومن كتاب آيات... - رقم الحديث : ( 4228 )
4194 - حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ثنا اسمعيل بن مسلمة أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر إبن الخطاب ( ر ) قال قال رسول الله (ص) : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك، هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.