وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له
الكتاب : مصنف عبد الرزاق
المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة الثانية ، 1403
جزء 11 صفحة 52
19889 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي حتى دخلنا [ ص 53 ] على حذيفة فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس قال فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه فقال حدثنا يا حذيفة فقال عما أحدثكم فقال عما أحدثكم فقال لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني أو قال لم تصدقوني قالوا وحق ذلك قال نعم قالوا فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك فقال أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني قالوا وحق ذلك
أولاً نعيم بن حماد المروزي نعيم بن حماد وثقه جماعة كثيرة و البخاري اخرج له احاديث ايضا
و جاءت في ترجمته : (( أخذت منه الموضع الشاهد حتى لا يتهمني الوهابية بالبتر ))
حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى ، سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان : نعيم بن حماد معروف بالطلب ، ثم ذمه يحيى وقال : يروي عن غير الثقات . <<<< في الحديث المذكور روي عن ثقات ولم يروي عن الضعفاء
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سمعت يحيى بن معين -وسئل عن نعيم- فقال : ثقة . فقلت : إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي الخراساني العسقلاني ، فقال يحيى : أنا سألته ، فقلت : أخذت كتب علي الصيدلاني ، فصححت منها ؟ فأنكر ، وقال : إنما كان قد رث فنظرت ، فما عرفت ووافق كتبي ، غيرت .
علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده ، قال أبو زكريا : نعيم ثقة صدوق ، رجل صدق ، أنا أعرف الناس به ، كان رفيقي بالبصرة ، كتب عن روح خمسين ألف حديث ، فقلت له قبل خروجي من مصر : هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني ، أي شيء هذه ؟ فقال : يا أبا زكريا ، مثلك يستقبلني بهذا ؟ ! فقلت : إنما قلت شفقة عليك .
قال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء ، فدرس بعض الكتاب ، فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تُشْكِلُ عليَّ ، فإذا كان مثل كتابي عرفته ، فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط ، فلا والله الذي لا إله إلا هو . قال أبو زكريا : ثم قدم علينا ابن أخيه ، وجاءه بأصول كتبه من خراسان ، إلا أنه كان يتوهم الشيء كذا يخطئ فيه ، فأما هو ، فكان من أهل الصدق .
قال أحمد العجلي : نعيم بن حماد ثقة مروزي .
وقال أبو زرعة الدمشقي : يصل أحاديث يوقفها الناس .
وقال أبو حاتم : محله الصدق .
العباس بن مصعب قال : وضع نعيم بن حماد الفارضي كتبا في الرد على أبي حنيفة ، وناقض محمد بن الحسن ، ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية ، وكان من أعلم الناس بالفرائض .
الى ان ذكر : ...وقال محمد بن علي بن حمزة : سألت يحيى بن معين عن هذا ، فقال : ليس له أصل ، ونعيم ثقة ، قلت : كيف يحدث ثقة بباطل ؟ قال : شبه له .
لكن هل تعرفون لماذا النواصب بعضهم يضعف نعيم بن حماد ؟
لانه يذكر الحقائق و هم يريدون إخفائها مثل ما ذكر في ترجمته في اعلام التراجم حيث جاء فيها :
قال عبد الخالق بن منصور : رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في خبر أم الطفيل في الرؤية ، ويقول : ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا .
الى ان ذكر ...وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن ابن وهب . قال أبو زرعة النصري : رجاله معروفون .
الى ان ذكر ... قلت : هو صادق في سماع لفظ الخبر من سفيان ، والظاهر والله أعلم أن سفيان قاله من عنده بلا إسناد ، وإنما الإسناد قاله لحديث كان يريد أن يرويه ، فلما رأى المنكر ، تعجب وقال ما قال عقيب ذلك الإسناد ، فاعتقد نعيم أن ذاك الإسناد لهذا القول . والله أعلم .
وذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال : ربما أخطأ ووهم .
و الوهابي مازال احمق و يفكر هذا الحديث فقط رواه نعيم بل اصل هذا الحديث عند عبد الرزاق و بسند صحيح كما ذكر الجابري رضي الله عنه
الكتاب : مصنف عبد الرزاق
المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة الثانية ، 1403
جزء 11 صفحة 52
19889 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي حتى دخلنا [ ص 53 ] على حذيفة فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس قال فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه فقال حدثنا يا حذيفة فقال عما أحدثكم فقال عما أحدثكم فقال لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني أو قال لم تصدقوني قالوا وحق ذلك قال نعم قالوا فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك فقال أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني قالوا وحق ذلك
لاتتفلسف علينا
وين يالوهابي نعيم الآن ؟؟
هل عرفت انك احمق ؟؟؟
لكن الوهابي الاحمق
يأتي بأسانيد مختلفة عن التي انا أتيته له
يعني ينسخ و يلصق من دون عقل
و يهرب من الاحاديث التي صححوها علمائها و يتركها و يعلق على احاديث ذات اسانيد غير التي ذكرتها
سبحان الله على الغباء
من امثلة غبائه يأتي بأحاديث مالها علاقة بالموضوع :
قال لي الفرخ الكتكوت :
اقتباس :
- عن أبى البخترى قال قال حذيفة : لو حدثتكم بحديث لكذبنى ثلاثة أثلاثكم فنظر إليه شاب فقال : من يصدقك إذا كذبك ثلاثة أثلاثنا فقال إن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر ، فقيل له : وما حملك على ذلك فقال : إنه من اعترف بالشر وقع فى الخير (ابن عساكر) [كنز العمال 36968]
أخرجه ابن عساكر (12/289) .
37418- عن حذيفة قال : لو حدثتكم بكل ما أعلم ما رقدتم فى الليل (نعيم بن حماد فى الفتن وسنده ضعيف) [كنز العمال 31307]
لكن الحديث الذي اتيت به غير السند الذي اتى به الاحمق الوهابي و كذلك متنه غير
يعني لا سند و لا متن متطابق مع حديثي !
فهذا الحديث الذي انا اتيت به يا كتكوت الوهابي :
لكن لاحظ باللون الاخضر يا وهابي و بقق عينك جيداً في داخل الاقتباس و هنا :
الفتن لنعيم بن حماد المروزي
حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " * http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book=
هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام
و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم و لم يقل تصلح بينكم
طبعا كالعادة هرب من بقية الاحاديث الصريحة و صحيحة التي صححها علمائهم
ما قالت لكم الوهابية كلهم اغبياء و من صفاتهم : يهربون و يعلقون على احاديث لا تخص الموضوع و يترك قول و يقبل بقول
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 16-07-2011 الساعة 06:31 AM.
أولاً نعيم بن حماد المروزي نعيم بن حماد وثقه جماعة كثيرة و البخاري اخرج له احاديث ايضا
و جاءت في ترجمته : (( أخذت منه الموضع الشاهد حتى لا يتهمني الوهابية بالبتر ))
حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى ، سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان : نعيم بن حماد معروف بالطلب ، ثم ذمه يحيى وقال : يروي عن غير الثقات . <<<< في الحديث المذكور روي عن ثقات ولم يروي عن الضعفاء
أحسنتم أستاذنا كتاب بلاعنوان
ولاعزاء للوهابية الا أن يعترفوا بغبائهم وضعف حجتهم