مقارنة بين أخلاق أبي جهل و أخلاق عمر ابن الخطاب (العُمريْن).!!!
لا تنفكّ تراودني أطياف هذه المقارنة العجيبة بين أخلاق و حميّة "العُمَرَيْن":
:: أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي ...
و
:: فاروقهم عمر ابن الخطاب العدويّ ...
/////////////////////////////////////////
المشهد الأول
/////////////////////////////////////////
و تبدأ القصة حين ذاع أمر رسول الله (صلى الله عليه و آله) في مكة المقدسة, و عجزت طواغيت قريش عن إيقاف دعوة الرسول الهاشمي (صلى الله عليه و آله) و إحتاروا في أساليب ترويعه و منعه من التبشير برسالة الله الكريمة.
فلاحت لأحد طغاة قريش فكرة لئيمة يضغط بها على رسول الله (صلى الله عليه و آله), ألا وهي الهجوم على داره (صلى الله عليه و آله) عند الفجر فيكون الإرهاب النفسيّ و الجسدي في أكمل وجوهه.
و عرض هذه الفكرة الخبيثة على فرعون هذه الأمّة أبي جهل ابن هشام (لعنه الله)
فرفض مستنكرا بحدّة شديدة قائلا (ما معناه):
"لا... , أتتحدّث العرب عنّي أنّي أروّع بنات محمّد.!!!"
/////////////////////////////////////////
المشهد الثاني
/////////////////////////////////////////
و تنتهي القصّة حين فاضت روح خير البشر (صلى الله عليه و آله),
و تصارعت ذؤبان العُرْب على خلافته في زريبة بني ساعدة, و هو لم يُُوسّد التراب بعد...
وتناسَوْا "الثقل الثاني" الذي أوصاهم به,
بل نسَوْا الرسول نفسه (صلى الله عليه و آله)
و سارَوْا فيما سارت فيه الأمم السابقة و كما أخبرنا النبيّ = (حذو القذة بالقذة).
لكنّ أهل البيت (صلوات الله عليهم) رفضوا مهزلة الزريبة و نكوص الذؤبان,
و إعتصموا في بيت الوحي و النبوّة, بيت فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها),
فما كان من الناكصين إلا ما أخبرناه الإمام محمد بن جرير الطبري في تاريخه و إبن أبي الحديد في شرحه و إبن عبد ربّه المالكي في عقده الفريد و سواهم الكثير:
وبعث إليهم أبو بكر (بـ) عمر بن الخطاب وقال لهم: فإن أبوا فقاتلهم.
وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار, فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
وقال: والله لتحرقن عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة. أو لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل: إن فيها فاطمة فيقول: وإن.!!
فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها وقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا - تروا - لنا حقاً؟!
.................................................. .................................
و أعجب ما يُعجب له, هو تغنّي المخنّث المصري "شاعر النيل" حافظ إبراهيم بهذا الموقف المخزي المشين بقولته في قصيدته في مدح ابن الخطاب:
و قـولــة لعـلـي قـالهــا عـمــر ***** أكرم بسامعها أعظم بملقييها
حرّقت دارك لا أبقي عليك بها ***** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
ما كان غير "أبي حفص" بقائلها ***** أمام فارس عدنان و حاميها
.
.
.
و بإسم الولاء و البراء أقول لك:
تبّا لك و لممدوحك ابن حنتمة.
***************************************
و قد صدق الذي قال:
ولأي الأمور تدفن ليلا ***** بضعة المصطفى و يُعفى ثراها
**************************************
قال أبو بكر في مرض موته «أما أني لا آسى على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني لم افعلهن ـ ..... ـ فأما الثلاثة التي فعلتها: فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب…».
(راجع كلامه هذا في: تاريخ الطبري)
قال مسلم في صحيحه ج4/ص2144 :
( حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفي حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن أثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ )
وقال ابن حزم في المحلى 11/224 :
( مَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَسَاقِطٌ ، لِأَنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ - وَهُوَ هَالِكٌ - وَلَا نَرَاهُ يَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى أَخْبَارًا فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَرَادُوا قَتْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَإِلْقَاءَهُ مِنْ الْعَقَبَةِ فِي تَبُوكَ - وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ الْمَوْضُوعُ الَّذِي يَطْعَنُ اللَّهُ تَعَالَى وَاضِعَهُ ... )
- صحيح ابن حبان - ابن حبان ج 51 ص 352 :
لر يا عبد الله انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا فقال إن وفى مال آل عمر فأده من أموالهم وإلا فسل في بني عدي بن كعب فإن لم يف بأموالهم فسل في قريش ولا تعدهم إلى غيرهم اذهب إلى أم المؤمنين عائشة فقل لها يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ولا تقل أمير المؤمنين (((فإني لست للمؤمنين بأمير))) فقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه
مع ان السنة يخالفون عمر ويزعمون انه امير المؤمنين
يقول ذلك عند موته :
وعند الموت يصدق الكاذب كما يقول ابو بكر ..
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 199 :
(((آخر عهده بالدنيا خارجا منها وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها حيث يؤمن الكافر ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب)))
فهل كان يدري ما يقول ام كان يهجر ام غلب عليه الوجع
النبي الاكرم يخطي ويسهو وعمر المعصوم يصحح ويشك في نبوة الرسول الاكرم
كالعادة السنة يحرسون المعصوم عمر بن الخطاب بكل الاسلحة ويدافعون عنه حتى انهم يجعلون نبي الله وافضل المخلوقات انسان عادي تافه يخطي ويسهو ولا يبلي وبالنهاية عمر التافه الذي من راسه الى اخمص رجله اخطاء وعيوب يصحح للنبي المختار وهذا ما سوف تشاهدونه في موضوعي هذا لنتي ونراه النواصب ما يقولون .
• وبعد هزيمته عمر في الاحزاب ادعى أن حكمته انتصرت على سذاجة النبي !!
السير الكبير / ج: 1 ص: 55 :
40 ـ ثم قال : ثم انتهى رسول الله عليه السلام إلى الطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع . وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك وقالوا : النخلة لا تثمر إلا بعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن : لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون . فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك . وأمر رسول الله عليه السلام بقطع نخيل خيبر . حتى مر عمر رضي الله عنه بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله عليه السلام . فأتاه عمر رضي الله عنه فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ؟ قال نعم . قال أليس وعدك الله خيبر ؟ قال : بلى . فقال عمر : إذاً تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ، فأمر منادياً ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل . قال الراوي : فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة وقيل لهم : هذا مما قطع رسول الله عليه السلام ! والنطاة اسم حصن من حصون خيبر . وقد كانت لهم ستة حصون : الشق ، والنطاة ، والقموص ، والكتيبة والسلالم والوطيحة .
• ومن عدم ايمان عمر وتبجح بوقاحة بأنه كان يبحث عن أنصار للثورة على النبي في صلح الحديبية!!!
مغازي الواقدي / ج: 2 ص: 607 :
عن ابن عباس قال : قال لي عمر في خلافته ارتبت ارتياباً ما ارتبته منذ أسلمت إلا يومئذ ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة من القضية ، لخرجت ...
عن أبي سعيد الخدري : قال عمر : والله لقد دخلني يومئذ من الشك حتى قلت في نفسي لو كنا مائة رجل على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبداً !!!
وهذا دليل على كفر عمر حيث في خلافته وهو الى الان يشك بالنبي وافعاله لعنك الله يا ابن صهاك .
حتى الخوارج كفروا على رضى الله عنة بل قالوا انة لم يحكم كتاب الله
الخوارج عندما كفروا الامام علي فانهم كفروا رسول الله حيث قال الرسول الاكرم : علي مع القران والقران مع علي .
كما رواه البخاري ومسلم والترمذي والمسترك وابن ماجه واحمد
وهذا الشئ يجعلهم لايعلمون شئ بالقران ولا بالدين وخسروا الدنيا والاخرة وانما اصحابك وصاحب هذا الموضوع فهم ايضا نكروا هذا الانسان حيث قال فيه الرسول الاكرم : علي امام المتقين وامير المؤمنين وقائد الغر المحجلين .
سلاااام الله عليك سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء، وأعرض لإخواني الكرام نسب القذر الذي ظلمك سيدتي، أخبث نسب عرفه التاريخ، نسب عمر بن الخطاب، والكلام عن سيدنا ومولانا الإمام الصادق عليه السلام :
كانت صهاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الإبل، وكانت من الحبشة، وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل، فوقع عليها، فحملت منه بالخطاب، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها في أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة، وكانت مشيمة العرب من ربى يتيماً يتخذه ولداً، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها، فأولد منها عمر، وكان خطاب أباه وجده وخاله، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.
ونقل عن الإمام الصادق عليه السلام :
من جده خاله ووالده *** وأمه أخته وعمته
أجدر أن يبغض الوصي وأن ***ينكر يوم الغدير بيعته
البحار ج31 ص100
فصار النسبة إذا أردنا أن نرسمه خريطة كالتالي :
نفيل (الجد) ==== زنى بصهاك
--------- أنجبت الخطاب ---------
الخطاب ==== زنى بأمه صهاك
--------- أنجبت حنتمة ---------
الخطاب ==== زنى بابنته حنتمة
--------- فأنجبت عمرررررر ---------
وبعد هذا لعنة الله على من ظلمك سيدتي ومولاتي، لعنة الله على صاحب النسب الخبيث، لعنة الله على أقذر مولود في الوجود.. :d