البحث الرابع عشر : قول المعصوم عليه السلام في يزيد لعنه الله
الكافي ج8 - ص234
311 - ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبوسفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وعاداه ومعاويه قاتل عليا (ع) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (ع) وعاداه حتى قتله.
و طريق الكليني الى ابن محبوب معروف ( وهو علي بن ابراهيم عن ابيه ) و صحيح و كذلك توجد روايات غيرها صحيحة السند و منها طريق محمد بن اسماعيل بن بزيغ ايضا الصحيح الى الباقر و الصادق ع في زيارة عاشوراء
و كذلك يوجد حديث آخر بسند صحيح :
313 - إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج (2) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: اتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فقتل. (حديث على بن الحسين (عليهما السلام) مع يزيد لعنه الله) ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك (1) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.
سوف اضع المزيد من الروايات الصحيحة و الحسنة من اقوال المعصومين عليهم السلام في المرات القادمة
قال الموالي رضوان الله عنه (( الشريف ميرزا ))
كثر في الآونة الأخيرة من يطالب الشيعة بإثبات قتل يزيد الحسين عليه السلام من كتب الامامية وها هي أضعها بين أيديكم بأسانيد معتبرة:
1- قرب الاسناد ص26 ح88 :
وعنه ، عن عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : " لما قدم على يزيد بذراري الحسين ادخل بهن نهارا مكشوفات وجوههن فقال أهل الشام الجفاة : ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء ، فمن أنتم ؟ فقالت سكينة بنت الحسين : نحن سبايا آل محمد " .
2- البصائر ص 357 ح 1 :
حدثنا أحمد بن محمد حدثني الحسين بن سعيد والبرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد بن علي الحلبي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما اتى بعلى بن الحسين عليه السلام يزيد بن معاوية عليهما لعاين الله ومن معه جعلوه في بيت فقال بعضهم إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا فراطن الحرس فقالوا انظروا إلى هؤلاء يخافون ان تقع عليهم البيت وإنما يخرجون غدا فيقتلون قال علي بن الحسين ع لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري والرطانة عند أهل المدينة الرومية.
3- وسائل الشيعة ، ج 14 ، ابواب المزار و ما يناسبه ، ب 66
[19696] الحسن بن فضال ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار .
4- الكافي للكليني الروضة ج8 ص188 ح313 :
ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليه السلام) ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل.
(حديث علي بن الحسين (عليه السلام) مع يزيد لعنه الله) : ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.
انتهى..ولله الحمد.
و اضاف الموالي رضوان الله عنه (( المحامي ))
قال الصدوق طاب ثراه وروى: لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي الله عنه قال: حدثنا على بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا (عليه السلام ) يقول: لما حمل رأس الحسين عليه السلام إلى الشام أمر يزيد لعنه الله فوضع ونصب عليه مائدة، فأقبل هو وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد لعنه الله يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين بن على وأباه وجده عليهم السلام ويستهزئ بذكرهم... من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 309
قلت:الاسناد صحيح ، مع العلم اننا لا نحتاج الى تصحيح الاسانيد لان هذا الامر مما تواتر عند جميع المسلمين.
يقول الكذاب ابن تيميه محاولا الدفاع عن إمامه الكافر الملعون يزيد
منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 557
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب.....
===
نقول كذبت يابن تيميه فهذا الخبر صحيح وليس كذب كما تدعي
الرد على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد : ص57
قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر.
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلق هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما
رجال السند:
1 : عبدالوهاب بن المبارك .
قال الذهبي : الانماطي * الشيخ الإمام، الحافظ المفيد، الثقة المسند، بقية السلف، أبو البركات، عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار، البغدادي الانماطي.
===
2 : أبو الحسين بن عبدالجبار.
قال ابن حجر : المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين بن الطيوري شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له. مات سنة خمس مائة ببغداد انتهى. قال ابن السمعاني : كان محدثاً مكثراً صالحاً أميناً صدوقاً صحيح الأصول .
===
3 : الحسين بن علي الطناجيري .
قال الذهبي : الطناجيري المحدث الحجة ، أبو الفرج ، الحسين بن علي بن عبيدالله ، البغدادي ، الطناجيري.
===
4 : خالد بن خداش .
قال ابن حجر : صدوق يُخطئ .
وقال الخطيب : لم يورد زكريا في تضعيفه حجة سوى الحكاية عن يحي بن معين أنه تفرد برواية أحاديث ومثل ذلك موجود في حديث مالك بن أنس والثوري وشعبة وغيرهم من الأئمة ومع هذا فإن يحي بن معين وجماعة غيره قد وصفوا خالداً بالصدق وغير واحد من الأئمة قد احتج بحديثه .
وقال ابن سعد : وكان ثقة روى عن حماد بن زيد .
وذكره ابن حبان في الثقات .
وقال أبو حاتم : صدوق .
===
5 : حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي .
قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه .
وقال ابن سعد : .... وكان ثقة ثبتاً حجة كثير الحديث .
===
6 : جميل بن مرة الشيباني .
قال ابن حجر : ثقة.
وقال الذهبي : ثقة.
===
7 : عباد بن نسيب أبو الوَضيء .
قال ابن حجر : ثقة .
وقال إسحاق بن منصور : عن ابن معين ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات .
=====
رواية أخرى تعضد الرواية الأولى