الأمير محمد بن فهد يعزي أهالي المتوفين في أحداث القطيف
01-04-1433 06:54 AM
الخط - القطيف
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم “الثلاثاء” اتصالات هاتفية بأهالي المتوفين في أحداث القطيف.
وأعرب سموه عن تعازيه لأهالي المتوفين، سائلاً الله تعالى أن يجبر مصابهم ويعوضهم خيراً ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وقد قدم أهالي المتوفين شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته لهم في مصابهم سائلين المولى العلي القدير أن يجزي سموه خير الجزاء
أمرت السلطات السعودية بإغلاق احدى أكبر الحسينيات في محافظة الأحساء دون ابداء أسباب واضحة ما للأذهان شبح الحملة الأمنية التي طالت في وقت سابق عشرات المساجد والحسينيات.
وذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية ان السلطات الأمنية أمرت بإغلاق حسينية بوحليقة حديثة التأسيس التي افتتحت أوائل العام.
وجائت أوامر الإغلاق في غمرة الاحتفالات الشيعية واسعة النطاق بمناسبة عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين التي انطلقت الأحد.
ولم تعط السلطات تفسيرا واضحا لهذا الإجراء الذي ينذر بعودة التوتر مع المواطنين الشيعة المكوّن الأبرز في الأحساء.
وكانت المجالس الدينية مقامة في الحسينية بمشاركة القارئ الخطيب الشيخ علي الدهنين.
وشهدت الأحساء منذ أشهر هدوء لافتا بعد سنوات من حملة أمنية واسعة اعتقل خلالها المئات من المواطنين الشيعة وطالت بالاغلاق العشرات من المساجد والحسينيات والمجالس والمدارس الدينية.
وأعادت السلطات أوائل العام افتتاح أغلب المراكز الدينية المغلقة وأوقفت الاعتقالات لأسباب مذهبية.
غير ان اغلاق اكبر الحسينيات في الأحساء هذاا الأسبوع يعيد للاذهان شبح سنوات التوتر الأمني والطائفي في المحافظة.
يشار إلى أن السلطات السعودية تمتنع عن اعطاء مواطنيها الشيعة الذين تربو نسبتهم على أكثر من 10 بالمئة رخصا لبناء الحسينيات والحوزات العلمية دون تقديم مبررات واضحة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 30-11-2011 الساعة 11:53 AM.
بعد أن أصابته قوات القمع السعودية برصاصة همجية اخترقت بطنه وخرجت من الخلف لا يزال الشاب أحمد حسين العرادي يرقد تحت العناية المشددة بمشفى القطيف المركزي.
وأصيب الشاب العرادي برصاصة طائشة مساء اليوم الذي استشهد فيه الشاب السيد علي الفلفل بعد أن خرجت مسيرة غاضبة في القطيف منددة بقتل السلطات السعودية للشهيد الأول الشاب ناصر المحيشي.
وكان رجال من الشرطة وقوات من الداخلية السعودية قد أطلقوا النار الكثيف - بشكل عشوائي وآخر من خلال العناصر القناصة من على برج المياه - على المسيرة السلمية وعلى إثر ذلك سقط عدد من الجرحى.
أحمد العرادي ذو الـ (17 عاما) أصيب برصاص القوات السعودية في بطنه وحسب مصادر طبية فإن الرصاصة اخترقت المعدة والقولون والطحال كما تسببت بكدمة في إحدى رئتيه.
ووجهت عائلة الشاب أحمد العرادي دعوة إجتماعية بالدعاء لإبنها بالشفاء العاجل وعودته سالماً معافاً إلى منزله.
من جهة أخرى أفادت مصادر أن القوات السعودية تتعمد إستهداف المواطنين المسالمين بالرصاص في أماكن حساسة من الجسد وحسب المصادر الطبية فإن أماكن الإصابات (الرأس والصدر والكتف والبطن) وذلك يدل على أنها عمليات شروع في القتل.
وعلى ذات الصعيد أصيب الشاب حسين عيسى آل نمر برصاص قناص من مركز شرطة العوامية في الوقت الذي كان فيه واقفاً أمام منزل عائلته القريب من المركز.
واخترق رصاص القوات إحدى رِجلي الشاب آل نمر وعلى إثرها اعتقلته وأحالته للمشفى العسكري خوفاً من أي وثائق وتقرير من شأنها أن تظهر أمام الإعلام العالمي وتكون فيها السلطة السعودية مدانة دولياً بالتقارير.
حسين آل نمر لم يكن الأول الذي أصيب بالرصاص أثناء وقوفه أمام منزله فقد أصيب الشاب محمد فؤاد البناوي في كتفه قبل قرابة الأسبوعين برصاص ذات القوات.
وأحالت السلطات الشاب محمد سعود العبدالعال المصاب في فخذه برصاص القوات القمعية أحالته للمعتقل بعد أن رقد في المشفى العسكري لفحص إصابته.
وعلى صعيد متصل فتحت القوات المتمركزة أمام شرطة العوامية النار على رجل يسكن في الحي القريب من المركز أثناء إنتظاره أمام منزله لـ (سيارة الماء) واضطر للهروب من الموقع بسيارته إلا أن 4 رصاصات بانت آثارها في السيارة.
وحسب المصدر فإن الرجل لو لم يهرب من مكان الحادثة لكان في عداد ضحايا الرصاص السعودي.
ويعتبر أهالي العوامية مركز الشرطة مصدر قلق للمدينة بعد عدة حوادث استفزازية للمواطنين إضافة إلى تحرش عناصر الشرطة لبعض المارة من النساء وهذا بحد ذاته كاف لحدث ردة فعل إجتماعية لا يحمد عقباها حسب المراقبين.
أصدرت محكمة امريكية أمرا للشرطة الدولية (الإنتربول) وسفارة المملكة العربيه السعوديه في واشنطن
بالقبض على سعودي بتهمة الإحتيال على مواطن أمريكي.
و كان السعودي قد باع ضب بمبلغ ٧ مليون دولار لمواطن امريكي على انه من فصيلة الديناصورات المنقرضة في الجزيره العربيه.