الشاب أحمد العرادي المصاب برصاص الأمن فاقدا للوعي بمستشفى القطيف المركزي
أفادت معلومات بأن مصابين برصاص عناصر الأمن السعودي خلال تفريق مسيرة في القطيف لايزالان يرقدان في المستشفى أحدهما غائب عن الوعي فيما يتماثل الآخر للشفاء.
وقالت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية أن الشاب أحمد العرادي (17 عاما) الذي أصيب برصاص الأمن الأسبوع الماضي لايزال يتلقى العلاج في مستشفى القطيف المركزي.
ووصفت الحالة الصحية للعرادي بالمثيرة للقلق حيث لايزال غائبا عن الوعي منذ اصابته بطلق ناري اخترق بطنه قبل 12 يوما.
وأصيب العرادي خلال مسيرة خرجت في القطيف يوم 21 نوفمبر احتجاجا على مقتل الشهيد ناصر المحيشي الذي قتل برصاص الأمن قبل ذلك بيوم واحد.
كما أصيب في المسيرة نفسها الشاب العشريني علي جعفر الصفار نتيجة دهس احدى مركبات قوات مكافحة الشغب.
وتعرض الشاب الصفار الى اصابات في انحاء مختلفة من جسمه وهو يرقد حاليا في المستشفى العسكري بالظهران. ووصفت حالته بالمستقرة.
يشار الى ان المسيرة التي اصيب فيها العرادي والصفار هي نفسها التي سقط خلالها الشهيد علي الفلفل.
وشهدت القطيف الأسبوع الماضي سقوط أربعة شهداء برصاص عناصر الأمن أحدهم عند حاجز تفتيش فيما سقط ثلاثة أثناء تفريق تجمعات احتجاجية.
والقت السلطات بالمسئولية عن أعمال القتل على "مجهولين" قالت انهم دخلوا بين المتظاهرين.
والقى حقوقيون بالمسئولية عن القتل على قناصة من قوات الأمن التقطتهم كاميرا أعلى منشئات رفيعة قرب منطقة المسيرة.
أكد الشيخ فوزي آل سيف أن المشروع السياسي للشيعة شديد الإلتصاق بوحدة الأوطان، وسلامة أراضيها، ويرفض أي شكل من أشكال الإنفصال والإنعزال، وحتى تأسيس فيدراليات إدارية.
وشدد السيف خلال محاضرة عاشورائية بمسجد الرسول الأعظم بمدينة صفوى بأن الشيعة ينطلقون من قناعة بأن الإصلاح ضرورة حتمية لبناء أوطان أكثر قوة وصلابة، وليس من أجل إضعاف النسيج الوطني.
وأضاف بإن مطالب الشيعة في مجملها مطالب عامة تهدف للإصلاح وضمان حرية التعبير وحقوق الإنسان لكل الفئات التي تعيش معهم.
وشدد على أن التمادي في انتهاك الحقوق الخاصة للشيعة كحق العبادة والتعبير والتمييز يدفعهم لتبني مطالب خاصة برفع الحيف عنهم.
وقال بأن الشيعة يريدون العدالة، وإعطاء كل ذي حق حقه وينزع فتيل التوتر من المجتمعات، ويبعد التشاحن والتباغض بين أطراف الأمة.
ودعا السيف الجمهور الشيعي إلى توخي الحذر في المطالبة بما يعتبروه حقوقهم، وعدم الإنزلاق نحو الفوضى.
ودعا في السياق ذاته الشباب للإستفادة من الإرث الفكري الذي تركه عالم الدين اللبناني الراحل الإمام محمد مهدي شمس الدين.
ولخص رؤية شمس الدين بأن لا يكون للشيعة في مناطقهم مطالب خاصة بهم وأن تكون مطالبهم في الإطار العام والقضايا الكبرى.
وندد الشيخ السيف، بحملات التحريض الطائفي التي تستهدف ترويع المواطنين الشيعة ووصمهم بالعبارات غير اللائقة، ومنها الإتهام بأنهم يريدون «ان يتحكموا بالأكثرية» في مطالبتهم بوقف التمييز ضدهم.
وأعتبر أن هذا الخطاب لا يفيد في بناء الأوطان، ولا في تجنيب البلاد مخاطر الانقسام.
وقال الشيخ السيف، أن المطلوب بدلاً من إلقاء الإتهامات على عواهنها، العمل فوراً لوقف التمييز، ورفع الظلم والحيف عن أي فئة سكانية مهما تنوعت مشاربها الفكرية والدينية والمذهبية.
وأضاف "لا يصح أن يجبر المواطنون الشيعة على اخفاء عقائدهم ودراسة مواد مدرسية تتناولهم بالشتيمة والتسقيط، وكذلك أن يعيشوا في بلدانهم مسلوبي الكرامة والحقوق".
خرجت المصابة زهراء محمد خليل آل عبدالوهاب من أهالي الجش يوم الإثنين الفائت من المستشفى التي قضت فيه أسبوعين بينما لا يزال المصاب أحمد بن حسين بن منصور العرادي من أهالي العوامية في العناية المركزة إثر إصابتهما برصاص قوات مكافحة الشغب بالقطيف نهاية شهر ذي الحجة الفائت.
وكانت آل عبدالوهاب (23 عاماً) تعرضت لإصابة مباشرة مساء يوم الإثنين 25 ذو الحجة 1432هـ من قناصة قوات الشغب بالقطيف أثناء مرورها بالسيارة مع زوجها الأستاذ علي بن عبدالمحسن آل سعيد في حي الشويكة قرب سفريات الهزيم حيث قنص أحد أفراد الشغب السيارة برصاصة اخترقت الزجاج الخلفي وأصابت آل عبدالوهاب في الرقبة من الخلف وخرجت من أسفل الأذن لتلحق أضراراً بالأذن اليسرى والفكين.
ونقلت آل عبدالوهاب مباشرة إلى مستشفى عنك العام لوقف النزيف وضمد الجروح ومنه إلى المجمع الطبي العسكري بالظهران حيث نومت لأسبوع وأجريت لها عمليتان جراحيتان لإحتواء النزيف واستخراج شظية الرصاصة تكللتا بالنجاح.
وأفادت مصادر مقربة من الأسرة أن والد المصابة وزوجها تلقياً تقريعاً شديداً من شرطة القطيف بشأن الحادث ووقعا تعهداً في الشرطة يقضي بمنع الإدلاء بتفاصيل الحادث للرأي العام ووسائل الإعلام.
من جهة أخرى يرقد الشاب أحمد بن حسين بن منصور العرادي (18 عاماً) من أهالي حي الجميمة بالعوامية بوحدة العناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي إثر إصابته بعيار ناري في خاصرته اليسرى مساء يوم الإثنين 25 ذو الحجة من قناصة قوة الشغب بالقطيف.
واخترقت الرصاصة خاصرته من الخلف لتخرج من الأمام مما أوقع له نزيفاً حاداً وخللاً في الرئة.
وأجريت له عملية جراحية لوقف النزيف واستخراج الشظايا وإزالة الخراج الأسود الذي سببته الرصاصة ولا يزال العرادي مرقداً في العناية المركزة فاقد الوعي.
وتبذل محاولات لنقل العرادي إلى مستشفى الدمام المركزي أو المستشفى التعليمي الجامعي بالخبر أو المجمع الطبي العسكري بالظهران نظراً لأفضلية الإمكانيات والخدمات الطبية المقدمة للمنومين.
يذكر أن إصابة آل عبدالوهاب والعرادي كانت متزامنة مع إصابة الشاب علي بن الشيخ جعفر الصفار من أهالي تاروت وسكنة الشويكة الذي دهسته إحدى مدرعات الشغب واستشهاد السيد علي حسين الفلفل رحمه الله من أهالي الشويكة برصاص قوات الشغب.
وشهدت القطيف الأسبوع قبل الماضي سقوط أربعة شهداء برصاص عناصر الأمن أحدهم عند حاجز تفتيش فيما سقط ثلاثة أثناء تفريق تجمعات احتجاجية.
والقت السلطات بالمسئولية عن أعمال القتل على "مجهولين" قالت انهم دخلوا بين المتظاهرين.
والقى حقوقيون بالمسئولية عن القتل على قناصة من قوات الأمن التقطتهم كاميرا أعلى منشئات رفيعة قرب منطقة المسيرة.
تهجم الأمير خالد بن طلال على علماء القطيف بألفاظ غير لائقة و وصفهم بالعمالة للخارج و نعتهم " بالروافض".
و اعتبر عامة الناس في القطيف بأنهم " شيعة " مبرراً تفريقه هذا بأن علماء القطيف يتبعون الخارج حسب زعمه ، ووصف بيانات التهدئة من علماء القطيف بأنها "تقية".
وجاء هجوم خالد في لقاء تلفزيوني خلال برنامج "لقاء الجمعة" والذي بث على قناة ة روتانا خليجية قبل أيام .
و سمى من علماء القطيف الشيخ حسن الصفار و اعتبره " أخطر من الشيخ نمر النمر " على حسب تعبيره، ودعى ووزارة الداخلية إلى الضرب بيد من حديد في القطيف .
و الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود هو الإبن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود وشقيق الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ووالدتهم هي الأميرة منى رياض الصلح.
استدعت المباحث الإدارية العامة بالقطيف يوم الإثنين 25 ذو الحجة 1432هـ الشاعر عادل بن علي بن حسن اللباد (46 عاماً) من أهالي العوامية على خلفية كتاباته الشعرية المؤيدة لحركات الربيع العربي.
وتناول التحقيق مع اللباد حول قصائده الشعرية والأدبية الأخيرة التي تشجب فساد النظام العربي الرسمي وتؤيد حق الشعوب في مقاومة الإحتلال لا سيما في فلسطين والإشادة بانتفاضات الجماهير في العالم العربي لا سيما في مصر والبحرين.
وتركز التحقيق مع اللباد حول قصيدة (أما آن للكلب أن يرحلا) التي نظمها إبان ثورة الجماهير المصرية ضد نظام محمد حسني مبارك.
وأفرجت المباحث عن اللباد في نفس اليوم بعد انتهاء التحقيق.
وكانت المباحث استدعت اللباد في الآونة الأخيرة للتحقيق معه في كتابه الشهير (الإنقلاب : بيع الوهم على الذات) واستمر التحقيق معه في هذا الشأن عدة شهور وتركز على موضوع انتقاد الدولة في انتفاضة القطيف سنة 1400هـ وذكر أسماء الضباط والمحققين الذين أشرفوا على التحقيق مع معتقلي القطيف في سجون المباحث طوال فترة الثمانينات الميلادية.
وسمح للباد بالسفر قبل أشهر قليلة بعد أن منع من السفر لأكثر من سنة.
يذكر أن عادل اللباد (أبوأحمد) يعمل في قسم التخطيط والتطوير بوزارة المياه والكهرباء وهو أحد الشعراء البارزين على مستوى العوامية والقطيف وله ديوان شعري مطبوع بعنوان (جمر على جرح).
المدينة المنورة-الوئام:
فتحت الجهات الرقابية بمنطقة المدينة المنورة تحقيقا مع مدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإحدى المحافظات في المنطقة بتهمة وجود تلاعب واختلاسات مالية في مستخلصات الصيانة والنظافة ومباني المساجد والفرش تصل لأكثر من 400 مليون ريال ،ووفقاً لما اوردته صحيفة المدينة فان التحقيقات مازالت جارية وطالت حتى الان 32 شخصية لها علاقة بالموضوع .إلى ذلك صدرت توجيهات بتسليم نائبه مهام إدارة الفرع حتى انتهاء التحقيقات .