|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 65490
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,171
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-05-2011 الساعة : 02:48 PM
الذكرى (31) لإستشهاد الشهيد جميل العلي/أخبار المنامة-mn.1:يصادف اليوم الذكرى الحادية والثلاثون لإستشهاد الشاب البطل جميل علي محسن العلي عن عمرٍ ناهز 23 عام , وهذه نبذة عن الشهيد ( رحمه الله) :...الاسم: جميل علي محسن العلي. العمر: 23 عاماً. منطقة سكنه: كان (رحمه الله) يسكن في المنامة عاصمة البحريناعتقاله:في الثامن من جمادى الثانية 1400هــ الموافق لــ 26/4/1980 خرج أبناء البحرين في مسيرة جماهيرية احتجاجاً على الجريمة النكراء التي ارتكبها صدام حسين بقتله آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية آمنة الصدر "بنت الهدى"، وقد قامت السلطة بقمع المسيرة. كان المجاهد جميل العلي أحد الذين قاوموا عناصر السلطة المرتزقة ببسالة متناهية، اثر هذه المشاركة وهذه البسالة اعتقل (رحمه الله). شهادته: بعد عتقال البطل جميل العلي تم اخضاعه لتعذيب قل نظيره، تجلى بوضوح في الصور التي أخذت له اثناء تغسيل جسده الطاهر؛ ومن تلك الأساليب :التي مارسها عناصر السلطة البحرينية: 1 ــ حرق جسده بالمكوى الكهربائي. 2 ــ كسر بعض أعضاء بدنه. 3 ــ حفر بعض المواضع من جسده بالثقب الكهربائي (ادريل). 4 ــ التعذيب بواسطة الصعقات الكهربائية. وبعد خمسة أيام من التعذيب أصبح في حالة احتضار، وعجز الأطباء عن معالجته، فاختاره الله إلى جواره شهيداً مخضباً بدمائه القانية في 9/5/1980م الموافق 21 جمادى الثانية 1400هــ بعد ثلاثة عشر يوماً من اعتقاله. موقف السلطة: منعت السلطة أهل الشهيد من استلام جثمانه الطاهر، وشاع ذلك الخبر في أوساط الناس، مما حدا بأعداد غفيرة من الناس ان تتجمع عند منزل الشهيد الواقع قرب مسجد مؤمن في العاصمة، وقام أحد اقرباء الشهيد بإلقاء خطاب ساخن ألهب فيه المشاعر، فانطلقت الجماهير المؤمنة على الشارع الرئيسي متوجهة إلى مستشفى السلمانية، حيث يوجد جثمان الشهيد، وأثناء انطلاقة المسيرة وعند وصولها إلى مقربة من القلعة ــ حيث تقع وزارة الداخلية فيها ــ أغلقت أبواب القلعة، فقام بعض الشباب بقذف الحجارة على أبواب القلعة، وقد كان الحماس الجماهيري كالبركان الثائر، وعندما وصل المؤمنون إلى المستشفى انتزعوا جسد الشهيد بقوة، وبقي الجسد الطاهر بين أهله إلى الصباح تشع منه رائحة البطولة والتحدي، وقد التقطت له كثير من الصور كوثائق دامغة تدين القتلة. تشييع الجثمان: رفع المؤمنون جسد الشهيد على الأكف من أجل تشييعه وايداعه الثرى، ولكن السلطة واجهت المشيعين بأبشع انواع الأساليب، وقامت بامطار المشيعين بوابل من الغاز الخانق المسيل للدموع من الأرض بواسطة القوات المرتزقة ومن السماء عن طريق الطائرة المروحية، مما شل عملية التشييع، ولكن إرادة الجماهير فوق كل تحدٍّ، فلم تنكسر حتى وارت جثمان الشهيد الثرى.مشاهدة المزيد
|
|
|
|
|