السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاباس يا صديقي انت غير مجبر للرد لكن اريدك ان تقرا وتفكر ....
وقبل ان نوضح بعض ما جاء به الزميل نقول
ان الصحبه في القران ليست بعاصمه ولا هي بفضيلة
لان الصحبه في القران وردت بين المسلم والكافر وغيرهم
وكذلك في لغه العرب يسمى النعال يكرم القارى صاحبا لصحابه ...
اقتباس :
|
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرج يريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمك
|
وهذا النص الذي جئت به هل قرات هذا السطر
لاباس بان نكملة حتى تتضح الصوره
في أسفل الثقب و العنكبوت حتى تنسج بيتا فلما جاء سراقة بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام و بيت العنكبوت قال لو دخله أحد لانكسر البيض و تفسخ بيت العنكبوت فانصرف و قال النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) اللهم أعم أبصارهم فعميت أبصارهم عن دخوله و جعلوا يضربون يمينا و شمالا حول الغار و قال أبو بكر لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا و روى علي بن إبراهيم بن هاشم قال كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفو أثر رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هي و الله أخت القدم التي في المقام و قال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض و جاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا و كانت العنكبوت نسجت على باب الغار و نزل رجل من قريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم « فأنزل الله سكينته عليه » يعني على محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي ألقى في قلبه ما سكن به و علم أنهم غير واصلين إليه عن الزجاج « و أيده » أي قواه و نصره « بجنود لم تروها » أي بملائكة يضربون وجوه الكفار و أبصارهم عن أن يروه عن الزجاج و قيل معناه قواه بملائكة يدعون الله تعالى له عن ابن عباس و قيل معناه و أعانه بالملائكة يوم بدر و أخبر الله سبحانه أنه صرف عنه كيد أعدائه و هو في الغار ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا » أي هي المرتفعة المنصورة بغير جعل جاعل لأنها لا يجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة و قيل إن كلمة الكفار كلمة الشرك و كلمة الله هي كلمة التوحيد و هي قوله لا إله إلا الله فمعناه جعل
فاين الفضيلة هداك الله ؟!!!!!
وهذا النص اين الفضيلة فيه بربك ؟!
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (
فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق وقوله: { وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا } قول رسول الله صلى الله عليه وآله { والله عزيز حكيم }.
ابو بكر يعتقد ان رسول الله ساحر وتقول فضيلة يا رجل ؟!!!!!!! وهو نفس ماجاء في الكافي الشريف
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
وفي باقي تفاسيركم كلها أجمعت على أن من كان مع رسول الله في الغار هو ابوبكر الصديق وبإمكانك الرجوع اليها.
ولو تقرا كل ما قاله صاحبنا لتجد ان ابو بكر ليس لها بيه فضيله
اقتباس :
|
ختي الكريمه اي قول يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا أقبله وهذه قاعده عامه لأي قول والدليل اختي الكريمه أن جميع أهل السنه والجماعة يؤمنون بأن الآية نزلت في أبو بكر ولن تجدي قولاً واحداً يؤيد قول إبن عمر حتى إبن عمر نفسه لا يقول بذلك فلماذا الإصرار على هذا القول الذي لا يعتد به إطلاقاً.. لما لا تأتي بأدلتك بأن المقصود إبن بكر وليس أبو بكر؟؟
|
لايهمنا يا عزيزي ابن كان ابو بكر او غيره فلا فضيلة ولا كرامه
نقول لك
1-اذ كان ابو بكر في الغار وهو يعتقد ان رسول الله ساحر فهل تفتخر بابو بكر ؟!
2- قول ابن عمر ان كنت ترده فانت تنسف عداله الصحابه وهو المراد العام من النقاش لانك تتهم ابن عمر في الكذب
وفي -1-او -2- الامر مثلما نحن نقول
والان انا اريد ان اثبت ان ابو بكر كان في الغار مع العلم انتم تقولون لماذا لم يذكر اسم الامام علي في ايه الولايه لهذا نعكس السؤال عليك .... ولا يهم الجواب عليه لان الامر قطعي وواضح
ووجود ابو بكر مع رسول الله او غيره ليس بالامر المهم لان رسول الله لم ياخذ ابو بكر معه بل ان ابو بكر لحق مع الرسول
والحمد لله وضحت الحقيقة جليا
ان في كتب السنه ليس هناك دليل واحد صحيح على ان ابو بكر كان في الغار لان البخاري ينسف ذلك وهم يقولون ان كتب الشيعة ليست بحجه عليهم ويستدلون بها على اقوى ادلتهم لان كتبهم تخلو منها
بينما نحن الشيعة نستدل عليهم بما في كتبهم بعد ثبوت القضايا في كتبنا
فشتان مابينا وبينهم
والسلام عليكم