و يكرر الناصبي أقواله بعدم صحة خلافة أمير المؤمنين الإمام علي سلام الله عليه
للدفاع عن الحنزير الأنجس معاوية لعنة الله عليه و على شيخ النواصب الحراني
ثامنا من قال إن معاوية رضي الله عنه استكبر عن طاعة (4/253)
الله في نصب أمير المؤمنين ولم قلت إنه علم أن ولايته صحيحة وأن طاعته واجبة عليه فإن الدليل على ثبون ولايته ووجوب طاعته من المسائل المشتبهة التي لا تظهر إلا بعد بحث ونظر
لكن معاوية رضي الله عنه يقول إني لم أنازعه شيئا هو في يده ولم يثبت عندي ما يوجب علي دخولي في طاعته وهذا الكلام سواء كان حقا أو باطلا لا يوجب كون صاحبه شرا من إبليس ومن جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شرا من إبليس فما أبقى غاية في الافتراء على الله ورسوله والمؤمنين والعدوان على خير القرون في مثل هذا المقام والله ينصر رسله والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهادوالهوى إذا بلغ بصاحبه إلى هذا الحد فقد أخرد صاحبه عن ربقة العقل فضلا عن العلم والدين فنسأل الله العافية من كل بلية وإن حقا على الله أن يذل أصحاب مثل هذا
الكلام وينتصر لعباده المؤمنين من أصحاب نبيه وغيرهم من هؤلاء المفترين الظالمين
وخالد بن الوليد قهر المرتدين فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي والله سبحانه وتعالى عدل لا يظلم واحدا منهما
فيكون ما استحقه خالد من النصر أعظم مما استحقه علي
فيكون أفضل عند الله منه
بل وكذلك جيوش أبو بكر وعمر وعثمان ونوابهم فإنهم كانوا منصورين على الكفار وعلي عاجز عن مقاومة المرتدين الذين هم من الكفار أيضا
فإن الله سبحانه وتعالى يقول ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين وقال تعالى فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وعلي رضي الله عنه دعا معاوية إلم السلم في اخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده وطلب منه أن يبقى كل واحد منهما على ما هو عليه وقد قال تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين وجب أن يكونوا الأعلين وهو خلاف الواقع
فلماذا يكذب الوهابية بقولهم أن الأفضل بعد النبي ابوبكر و عمر وعثمان و علي ؟
اتضح ان الأفضل بعد النبي هم الأنجاس ابوبكر و عمر و عثمان و معاوية و بن الوليد و شيعة عثمان
هذا هو دين الناصبي الحراني لعنة الله عليه و على أتباعه
وقد قال تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين وجب أن يكونوا الأعلين وهو خلاف الواقع
يعني خلاف ما كان عليه الإمام علي سلام الله عليه
يعني الآية عند شيخ النواصب لا تنطبق على الخليفة الرابع !!
فإن الله سبحانه وتعالى يقول ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين وقال تعالى فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وعلي رضي الله عنه دعا معاوية إلم السلم
بحسب هذا المنطق الناصبي الأهوج يكون حكام امريكا و اسرائيل مشمولون بالآية الكريمة بعد هزيمة العرب و جعلهم خداما لهم أذلاء تحت سلطانهم
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة وترك قتلاهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد وأن من خالف ذلك متعمدا أو مخطئا لم يحصل بفعله صلاح بل فساد
ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن (4/264)
ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة
/
وقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب الكتاب يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد
عليه وسلم اليوم الذي بدىء به فيه فقال ادعى لي أباك وآخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا ثم قال يأبي الله والمسلمون إلا أبا بكر وفي لفظ فلا يطمع في هذا الأمر طامع وهذا الحديث في الصحيحين
ورواه من طريق أبي داود الطيالسي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ادعى لي عبد الرحمن بن أبي بكر لأكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس ثم قال معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر وذكر أحاديث
و يقول عن معصية عمر لأمر رسول الله و وصفه بالهجر و مخالفته بقوله غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله
ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شك في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور ويكون النبي قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه
و الجواب أن يقال أما عمر فقد ثبت من علمه وفضله مالم يثبت لأحد غير أبي بكر ففي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي أنه كان يقول قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر قال ابن وهب تفسير محدثون ملهمون
/
/
/
و يقول عن أمير المؤمنين علي سلام الله عليه
وعلي رضي الله عنه قد خفى عليه من سنة رسول الله أضعاف ذلك ومنها ما مات ولم يعرفه
و يعود ليمدح رأس النفاق بن صهاك لعنه الله
فيقول
ثم يقال عمر رضي الله عنه قد بلغ من علمه وعدله ورحمته
وأصحاب معاوية الذين قاتلهم علي لم يكونوا يعلمون أن لهم ذنبا فلم يجز لعلي قتالهم على ما لا يعلمون أنه ذنب وإن كانوا مذنبين فإن غاية ما يقال إنهم تركوا الطاعة الواجبة
وأصحاب معاوية الذين قاتلهم علي لم يكونوا يعلمون أن لهم ذنبا فلم يجز لعلي قتالهم على ما لا يعلمون أنه ذنب وإن كانوا مذنبين فإن غاية ما يقال إنهم تركوا الطاعة الواجبة
لم يكونوا يعلمون بأن لهم ذنبا !!
فلماذا خرجوا الى الحرب !!!!!!!!!!!!!
فهل كان بن تيمية يريد من الإمام علي ان يتركهم يعيثون الفساد و يقتلون الناس و هو يتفرج عليهم ؟
أم ان العلم و صل لشيخ النواصب بأنهم لا يعلمون بأن في خروجهم ذنب و لم يصل ذلك لأمير المؤمنين ؟!!!!!!
و هل كان من حق هؤلاء الحمقى الجهلاء أن يخرجوا للحرب و هم لا يدرون لماذا ؟
فالحق إذن عليهم و كان الواجب عليهم طاعة خليفة المسلمين لا طاعة خروف النواصب معاوية !
بهذا يكون الحق مع الخليفة أن يخرج إليهم ويقاتلهم حتى يرجعوا عن بغيهم
و تبريره هذا دفاعا عن الفئة الباغية
لكن كثير منهم أو أكثرهم لم يكونوا يعلمون أنه يجب عليهم طاعة علي ومتابعته
أقول أنا ردا على تخاريفك الناصبية يا شيخ بني أمية
هذا ليس بعذر
فإن كانوا لا يعلمون فخروج الإمام إليهم قد علمهم أين هو الحق و من الذي يجب ان يطاع
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 10-11-2010 الساعة 07:52 PM.
و الإمام علي سلام الله عليه لم يكن مجتهدا بل هو مأمور بالقتال
و ما كان منه إلا الطاعة و العمل بما أمره الله به
و لكن هل كانت عائشة مأمورة بالخروج على الجمل ؟
و هل كان معاوية مأمور بالخروج الى الحرب بحجة دم عثمان ؟
إذا كانا كذلك فأين هو الأمر ؟
/
و يقول :
قيل فإذا كان مثل هذا الاجتهاد مغفورا مع أنه أفضى إلى قتل ألوف من المسلمين بحيث حصل الفساد ولم يحصل المطلوب من الصلاح
أقول أنا
عليك يا شيخ النواصب أن تقول هذا الكلام لعائشة
فهي من خرجت بحجة الإصلاح فأحدثت مجزرة عظيمة
/
و هنا يقول :
ويكفي الإنسان أن الخوارج الذين هم أشد الناس تعنتا راضون عن أبي بكر وعمر في سيرتهما
الناصبي الأحمق يفخر برضا الخوارج عن شيخيه
بئسما فخرت بهم يا شيخ الزندقة !!!!!!!
/
و يقول هنا مادحا شيخ النفاق و المنافقين
وكل هؤلاء العلماء الذين ذكرناهم يعلمون أن عدل عمر كان أتم من عدل من ولي بعده وعلمه كان أتم من علم من ولى بعده
و أيضا
لعمر فيها من حسن النية وقصد العدل وعدم الغرض وقمع الهوى مالا يظهر من غيره
و
فإن صواب عمر في مسائل النزاع وموافقته للنصوص أكثر من صواب عثمان وعلي
ولهذا كان أهل المدينة إلى قوله أميل ومذهبهم أرجح مذاهب أهل الأمصار فإنه لم يكن في مدائن الإسلام في القرون الثلاثة أهل مدينة أعلم بسنة رسول الله منهم وهم متفقون على تقديم قول عمر على قول علي
/
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4629 )
4605 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : أبو قلابة ، ثنا : أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا : المختار بن نافع التميمي ، ثنا : أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار ،
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4680 )
4663 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا : الحارث بن منصور ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى صفين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أيهم ؟ ، قلت : من بني عامر ، قالت : رحبا على رحب ، وقربا على قرب ، تجيء ما جاء بك ؟ ، قال : قلت : سار علي إلى صفين وكرهت القتال ، فجئنا إلى ها هنا ، قالت : أكنت بايعته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قالت : فإرجع إليه ، فكن معه ، فوالله ما ضل ، ولا ضل به ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12027 - وعن أبى سعيد يعنى الخدرى قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى ، قال : الموفون المطيبون إن الله يحب الخفى التقى ، قال : ومر علي بن أبى طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، رواه أبو يعلي ورجاله
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 235 )
12031 - وعن محمد بن إبراهيم التيمى أن فلاناً دخل المدينة حاجاً فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال : وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا قال : فسكت عنه فقال مالك : لا تتكلم ، فقال : هاجت فتنة وطلمة فقال لبعيرى : إخ إخ فأنخت حتى إنجلت فقال رجل : إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ فقال : أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان ، قال : من سمع ذلك قال : قاله في بيت أم سلمة قال : فأرسل إلى أم سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله (ص) في بيتي ، فقال : الرجل لسعد ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال : ولم قال : لو سمعت هذا من النبي (ص) لم أزل خادماً لعلى حتى أموت ،
رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032 - وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الهيثمي- مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
14768
- وعن أم سلمة : أنها كانت تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا ، رواه الطبراني ، وفيه مالك بن جعوبة ولم أعرفه ، وبقية أحد الإسنادين ثقات.
14769
- وعن جري بن سمرة قال : لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث ( وهي من بني هلال ) فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي العراق؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أي أهل الكوفة؟ قلت : من بني عامر ، قالت : مرحباً قرباًً على قرب ورحباًً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت : كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً ، قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به ، حتى قالتها ثلاثاًً ،رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.
1047 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياًً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
1035 - حدثنا : محمد ، قثنا : أبوبكر الحنفي ، قثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكبر به فرحاً ، كأنه شيء قد سمعه.
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) -حديث رقم : ( 4621 )
4598 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، ثنا : الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) ، قال إبن أبي غرزة ، وحدثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) قال : كنا مع رسول الله (ص) ، فإنقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاً ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فإستشرف لها القوم ، وفيهم أبوبكر وعمر (ر) ، قال أبوبكر : أنا هو ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل يعني علياًً فأتيناه فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (ص ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4628 )
4604 - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت. مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.