تفسير القران الكريم
السيد عبد الله شبر
ص27
ولئن سمعت في الروايات شيئا في تحريف القران وضياع بعضه فلا تقم ليلك الروايات وزنا وقل مايشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في مروياتهم الواهيه من الوهن وما الصقته بكرامه القران مما ليس له شبه به واستمع من ذلك
والوثيقه
تلخيص المحصل
للخواجه نصير الدين الطوسي
ص332
بعد ان ينقل الايات التي يستدل بها اصحاب الدليل
يقول التالي فهذه جمله استدلالالهم بالكتاب العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
ويقول ايضا-وهو ان الله تعالى انزل القران ليكون حجه على الكافرين لاليكون حجه لهم
اضغط على الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/5oljtzrwimq3skrtdvlv_thumb.png]
في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج 8 - ص 30قال:
وقد اعتمد الكثير من المتذرعين في إثبات تحريف القرآن على كتاب (فصل الخطاب) المشار إليه آنفا . ولابد من الإشارة إلى غرض وغاية هذا الكتاب من خلال ما كتبه تلميذ المؤلف العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في الجزء الأول من كتاب (مستدرك الوسائل)، حيث يذكر أنه سمع من أستاذه مرارا: إن ما في كتاب فصل الخطاب لا يمثل عقيدتي الشخصية،إنما ألفته للبحث والمناقشة، وأشرت فيه إلى عقيدتي في عدم تحريف القرآن دون أن أصرح، وكان من الأفضل أن أسميه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) .
ثم يقول المحدث الطهراني: هذا ما سمعناه من قول شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه يقيم وزنا لما ورد في مضامين الأخبار، ويراها أخبار آحاد لابد أن تضرب عرض الحائط، ولا أحد يستطيع نسبة التحريف إلى أستاذنا إلا من هو غير عارف بعقيدته ومرامه .
===========================
ربما لا توجد دوافع معينة أكثر من دافع جمع روائي كما هو الشأن في كتاب ((بحار الأنوار)).. ولعل ما أفاده تلميذه الطهراني في الذريعة عنه (قدس سره) يصحح جميع الأوهام التي نالت من الكاتب بسبب تأليفه لهذا الكتاب وهو قد شرط على قارئي كتابه أن يقرأوا تلك الرسالة التي ذكرها الطهراني في الذريعة قبل الشروع في قراءة الكتاب وهي تكشف عن عدم اعتقاده بتحريف القرآن وحينئذ يكون تصريح الرجل بهذه العقيدة حجة على من يرميه بخلافها.
السؤال: كيف نثبت بأن القرآن الكريم غير محرف قطعا ؟
الرد: على كل باحث عن الحقيقة أن يتبع الدليل ، ومهما كانت النتيجة فيقبلها برحابة صدر ، وإن كانت مخالفة للموروث العقائدي الذي وصل إليه .
تارة نبحث عن مسألة التحريف في مقام أن أهل السنة يتهمون الشيعة بوجود أحاديث تدل على التحريف ، فنذكر لهم من باب النقض وجود أحاديث في مصادرهم أكثر مما هي في مصادر الشيعة .
وتارة نبحث عن أصل مسألة التحريف .. وهل وقع تحريف أم لا ؟
فنقول : القرآن غير محرف قطعاً ، وهذا مما تسالمت عليه الأمة الإسلامية ، والأدلة العقلية والنقلية على عدم وقوع التحريف . وما ورد في مصادر المسلمين مما ظاهره التحريف ، إما ضعيف السند لا يعمل به ، أو مؤول بحيث لا يدل على التحريف .
وتفضلوا اضغطوا على الرابط للصوره [img=http://www.saifoali.org/up/files/0ds7ebfzmervuxisa8et_thumb.png]
المعارف
لابن قتيبه
ص528
اصحاب القراآت ابو عبد الرحمن السلمي الكوفي هو-عبد الله بن حبيب-من اصحاب -علي-كان مقرئا ويحمل عنه الفقه
والوثيقه
ص530
عاصم بن ابي النجود
هو عاصم بن بهدله
وروى عنه القراءة
ابو بكر بن عياش وابو عمر البزاز
واختلفا اختلافا شديدا في حروف كثيرع وكان عاصم قرأ على ابي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش
والوثيقه
------------------
سير اعلام النبلاء
للذهبي
تحقيق شعيب الارنوؤط
الجزءالخامس
ص258
قال ابو بكر قال عاصم من لم يحسن من العربيه الا وجها واحد لم يحسن شيئا ثم قال مااقرأني احد حرفا الا ابو عبد الرحمن وكان قد قرأ على علي -رض-
اضغط على الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/oxfhur0chhok5nzm0deb_thumb.png]
ويكمل
ص259
عن عاصم عن ابي عبد الرحمن عن علي بالقراءه وذكر عاصم انه لم يخالف ابا عبد الرحمن في شي من قراءئته وان اباعبد الرحمن
لم يخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالف عليــــــــا-رض- من قرائته
واضغط على الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/lupbhjbwy1e1om05n9nb_thumb.png]
ويقول عن صالح بن موس قال سمعت ابي سأل عاصم
ابن ابي النجود فقال ياابابكر على ماتضعون هذا
من علي-رضي الله عنه-
وخير هذه الامه بعد نبيها ابو بكر وعمر
وعلمت مكان الثالث؟
فقال عاصم --مانضعه الا انه عنى عثمان هو كان افضل من ان يزكي نفسه
اضعط عل الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/caig59n7pgdyib1382iz_thumb.png]
================
والان من الشيعه الاماميه الاثني عشريه
وقرأ عليه تلميذه حفص بن سليمان وهو شيعي ، فكلهم من الشيعة حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد أسند عنه ، وقد ذكره العلامة السيد الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيـان الشـيعة :
"حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي . ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه "
( 1 ) أعيان الشيعة ج6 ص 201 ، وبمثلها ترجم في معجم رجال الحديث . راجع رجال الطوسي قدس سرّه ص 176
وقد أطرى علماء أهل السنة على تثبّت حفص بن سليمان في نقل قراءة عاصم بن أبي النجود
وهكذا يتضح أن شيخ حفص بن سليمان الذي أخذ منه القراءة المتداولة هو عاصم بن أبي النجود وقد ذكره العلامة السيد محسن الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيان الشيعة :
عاصم بن أبي النجود : بـهدلة الكوفي ، أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه ، ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال : أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة"
أعيان الشيعة ج7ص407 ترجمة رقم1415 .
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي على أمير المؤمنين كما في مجمع البيان وطبقات القرّاء ، قال ابن حجر في التقريب :… أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ، ولأبيه صحبة ،
ثقة ثبت من الثانية ، مات بعد السبعين انتهى ، وفي رجال البرقي في خواص علي عليه السلام من مضر أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السّلمي "
وقد قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ، وهي القراءة التي أخذها أمير المؤمنين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الباري عز وجل ، وقد اتضح ذلك مما سبق عند الكلام عن نصر بن سليمان ، وعاصم بن أبي النجود .
وعليه فالقراءة المشهورة والمتداولة بين المسلمين لم يسندها أهل السنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن طريق رجال الشيعة وبلا منازع ، كابر عن كابر ، فمن أبي عبد الرحمن السلمي وهو شيعي إلى عاصم بن أبي النجود وهو شيعي إلى حفص بن سليمان وهو شيعي ، ورأس السلسلة أمير المؤمنين عليه السلام سيد الشيعة وإمام الشريعة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قال في تلخيص التمهيد : " أماّ القراءة الحاضرة –قراءة حفص- فهي قراءة شيعيّة خالصة ، رواها حفص –وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- عن شيخه عاصم – وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام- عن شيخه السّلمي – وكان من خواصّ عليّ عليه السلام- عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله عز وجل "
ومع هذا كله مازلنا نبتلى ببعض نفر من تلامذة الوهابية يقومون بنقل أسانيد القراء السبعة ويقولون هذا تواتر القرآن عندنا فأين تواتر القرآن عند الشيعة ! ، {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}(الحجر/3).
كتاب مستدرك الوسائل
للميرزا حسين النوري الطبرسي
ص387
يقول وجوب تعليم القران وتعليمه كفايه واستحبابه عيننا
ويورد احاديث للترغيب بهذه الامور
اقول هل هذا معتقد بالتحريف
ياوهابيه
----------------------------
106
شرح اصول الكافي
للعلامه المازندراني ص11-12
يقول التالي
وليس في عدد الأنبياء وكتبهم وقصصهم ونسبهم واممهم شئ موظف يجب الاعتقاد به إلا ما ورد في نص القرآن، إذ ليس في ذلك أخبار متواترة غالبا. واعتقادنا في نبوة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) معروف وأنه أفضل الأنبياء وخاتم النبيين، وكتابه وهو القرآن أفضل الكتب فمن اعتقد أن هنا حكما أحسن من حكمه وقانونا أفضل من شرعه أو أنه كان نبيا
--------------------------------------------------------------------------------
[ 12 ]
لقوم خاص كالعرب أو في زمان خاص، ولا يناسب شرعه جميع الأزمنة فهو كافر ليس بمسلم البتة
والصوره
* قال السيد الخوئي في منهاج الصالحين:1/164:
(مسألة606): تجب القراءة الصحيحة بأداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب ، كما يجب أن تكون هيئة الكلمة موافقة للأسلوب العربي ، من حركة البنية ، وسكونها ، وحركات الاعراب والبناء وسكناتها ، والحذف ، والقلب ، والإدغام ، والمد الواجب ، وغير ذلك ، فإن أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة).
(ونحوه في منهاج الصالحين للسيستاني:1/207، وتحرير الوسيلة للخميني:1/167)
الوثائق