|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 43654
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
داعى الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-10-2009 الساعة : 04:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
عندي سؤال انت من وين تفكر
على العموم نعطيك رواية من رواياتنا
قد ذكر الكليني رضي الله عنه ،في كتابه الكافي ج1 باب ما نص الله على الاثني عشر عليهم السلام واحداً فواحد،حديث رقم أربعة :
4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة،عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب..
والحديث حسنه المجلسي في المرآةج3، ص: 250.وهو واقعاً صحيحاً،صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج8:ص414.
واقول لك ان الاية نزلت في الامام علي ع رغم على من لا يرضى
انا مستغرب لماذا تنتقصون من الامام علي عليه السلام وتقولون نحن نحبه
علمائك قالوا ان اجمع المفسرون على انها نزلت فيه عليه السلام
وعلامة زمانه يقول لنفرض انها نزلت ما ادري الى اي حد وصل الذكاء عند الاخ
وازيدك هدية من عندي لعل وعسى تفهم
وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علي عليه السلام : ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) أو ( وهو ولي كل مؤمن من بعدي ) رواه بهذا اللفظ ابن حبان في صحيحه ( 15/373 حديث رقم : 6929 ) والترمذي في جامعه الصحيح ( 5/632 ) وحسنه ، والنسائي في السنن الكبرى (5/45 حديث رقم : 8146 و 5/132 حديث رقم : 8474 ) وأحمد بن حنبل في مسنده ( 4/437 حديث رقم : 19942 ) وأبو يعلى في مسنده ( 1/293 حديث رقم : 355 ) وقال محقق الكتاب الشيخ حسين أسد : ( رجاله رجال الصحيح ) ، والطيالسي في مسنده ( 1/111 حديث رقم : 829 ) والطبراني في المعجم الكبير ( 18/128 ) وهو في فضائل الصحابة لابن حنبل ( 2/605 حديث رقم : 1035 و 2/649 حديث رقم : 1104 )
|
ومن قال لك اننا نؤمن بكافيكم حتى تحتج به ؟؟؟؟
وحتى تعرف بس ان اهل السنة عندهم احاديث تدل على الامر باتباع الامام علي ساذكرها لك هنا وابين لك حتى بس ما تتعب نفسك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
1- ((( ما تريدون من علي - ثلاثا - إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ))).
صحيح ابن حبان 15/373/6929.
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي.
2- ((قال ابن عباس و قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة)).
المستدرك للحاكم 3/143/4652 .
قال الحاكم : صحيح الإسناد.
قال الذهبي : صحيح الإسناد.
3- ((ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي))
قال الألباني : صحيح.
صحيح الجامع الصغير حديث رقم 5598
صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة 2223
4- ((وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين في قصة قال فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي ))
الإصابة ، ابن حجر العسقلاني 4/569
نعلق على هذه الاحاديث بما يلي
طالما ان كلمة (وليكم ) او (وليّ ) جائت في القران والاحاديث بما يعني المحبة والنصرة وليس الخلافة والامامة , فهذا يعني ان الرسول اراد هذا المعنى ولم يتجاوز لغيره .
وقلنا لو قال (خليفتي ) لقلنا ربما يستقيم الكلام ويتضح اكثر وتصبح عندكم حجة قوية .
فلا مفر من اعتبار الولي هنا المحبة والنصرة
ولا مفر من اعتبار كلمة( بعدي ) يقصد بها المقام الشخصي وليس البعد الزماني .
نعم وردت في القران عبارة من بعدي تدل على الحال الزمني ولكنها ايضا لم يكن تعني بان هذا الحال هو الزمن المباشر لموت النبي . كما هو قول عيسى بن مريم , عليه السلام .
ان عبارة(وهو ولي من بعدي ) لو فهمها الصحابة على اساس انها الخلافة والولاية :
فهي لا تتعدى ان يكون الامام علي خليفة معين من قبل الرسول على اليمن وعلى الصحابة واهل البلد ,
وبذلك يصح القول بانه وليكم من بعدي اي عندما اعين الولاة على الامصار فهم قطعا خلفاء الرسول في هذه الامصار .
ولا تعني الولاية العامة ولا الخلافة الرأسية كما يحتج به الامامية ..
تبقى مثل هذه الاحاديث والروايات هي في فضائل اصحابة التي لم يدقق في متونها جامعي الاحاديث والروايات .
كما قال الامام احمد بن حنبل .
والا لو دققنا في روايات واحاديث :
الكساء
والثقلين
والمباهلة
لوجدنا انها لاتصح بمفهوم الامامية الاثني عشرية ذلك لوجود ثغرات واضحة فيها لاترقى الا لفضائل اهل البيت والحث على محبتهم والاحسان اليهم , واتباعهم والاخذ منهم لا تعيينهم حكماء وخلفاء منصوص عليهم .وحصر السنة النبوية وتبيان القران فيهم .
اما قصة غدير خم
يا حبيبي قصة غدير خم لاتدل على ان الرسول اوصى بالامامة لعلي وانما اوصى باحترام وتقدير اهل بيته لاغير والامر وما فيه هو كالتالي
القصة الوارد في غدير خم هي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما سلك بأهل المدينة طريقهم إلى المدينة، مر على ماء يدعى خماً - مكان على الطريق بين مكة والمدينة - فنزل كعادته في السفر أن يستريح بين مسافة وأخرى حتى يلحق به من تخلف عنه، وحتى يستريح من أجهده السفر، وهناك اشتكى الناس من علي رضي الله عنه ومن شدته عليهم، مع أن شدته كانت في الحق.
ولشكوى الناس من علي رضي الله عنه قصة سابقة، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل توجهه إلى حجة الوداع أرسل علياً إلى اليمن ليجمع الصدقات، فجمع علي رضي الله عنه الصدقات، ووافى بها النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ليحج معه صلى الله عليه وسلم، وفي الطريق أراد الناس أن يستعملوا شيئاً من الصدقة حتى إذا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم سلموها له، ولكن علياً رضي الله عنه -ولشدة احتياطه وعدم مجاملة الناس على حساب الحق الأغر- رفض أن يستعمل الناس شيئاً من الصدقة؛ لكونهم لا يملكونها وهي حق لبيت مال المسلمين، فاشتد عليهم الطريق، ولما سنحت لهم الفرصة شكوا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
والنبي صلى الله عليه وسلم يرى علياً على الحق لا يخشى في الله لومة لائم، فيقف ليؤازره على ملأ من الناس، وليوضح للناس جميعاً أن ما تشتكون من علي منه الحق فيه مع علي رضي الله عنه. فوقف في غدير خم، وذكّر الناس بالله، وأمرهم بالتمسك بكتاب الله، ثم أوصاهم في أهل بيته صلى الله عليه وسلم، وعلي رضي الله عنه منهم.
ثم قال ليبيض صفحة علي أمام الناس الذين اشتكوه عند النبي صلى الله عليه وسلم: {من كنت مولاه فهذا علي مولاه}، وتأكيداً للثناء على الإمام علي رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: { اللهم وال من والاه وعاد من عاداه} .
فهذا كل ما حدث في غدير خم، وهذا هو السبب الذي من أجله قال النبي صلى الله عليه وسلم: {من كنت مولاه فعلي مولاه}.
وذلك لأنه كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على الخمس، ونفذ فيه بالحق والعدل والاحتياط، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم بحكمته أن يُثني على علي لموقفه هذا، وأن يدعو الله تعالى له بالتأييد.
وأما الزيادات والمبالغات التي يتقولها البعض على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها قولهم: (اللهم انصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار)، فهي زيادات لا تصح ولا يلتفت إليها أهل العلم.
|
|
|
|
|