الرسول وقتها كان على فراش الموت و ما عاش بعد ذاك اليوم
رافضي حتة الموت
والله لو كلامك صح لاتشيع قدام كل المنتدى
انتا قلت انو الرسول كان على فراش الموت وماعاش بعد ذالك اليوم
وانتا بتعرف يا رافضي حتى الموت ان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين والكل بعرف صح ولا لاء
والحديث بقول
صحيح البخارى عن ابن عبّاس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ! ! اشتدّ برسول الله ½ وجعه ، فقال : ايتونى أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً . فتنازعوا ـ ولا ينبغى عند نبىٍّ تنازُع ـ فقالوا : ما شأنه ؟ ! أ هَجَرَ(٢) ؟ ! ! استفهِموه ! ! ! فذهبوا يَرُدّون عليه . فقال : دعونى ; فالذى أنا فيه خيرٌ ممّا تدعوننى إليه(٣) .
صحيح مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ! ! ثمّ جعل تسيل دموعه ، حتي رأيت علي خدّيه كأنّها نِظام اللؤلؤ . قال : قال رسول الله ½ : ايتونى بالكَتِف(٤) والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده
وكمان هذا الحديث الي انتا حطتلي اياه يا روحي
فلسطيني
احنا قرينا شنو المشرف طتب ( كتب ) و ما نحتاج انك تعيد الكلام مرة ثانية
أما بالنسبة لقول عمر إن الرجل ليهجر أو غلبه الوجع:
من صحيح مسلم: في كتاب الوصية في باب ترك الوصية ( روى بسنده ) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس و ما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنهما نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ائتوني بالكتف و الدواة و اللوح أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً فقالوا إن رسول الله يهجر ( أقول ) و رواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج1 ص355 ( و رواه ابن سعد ) أيضاً في طبقاته ج2 ص3
هاي جبتلك حديثين من الاحاديث الي بتتهم فيهم الامام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وانتبه مكتوب الخميس وما ادراك ما الخميس
والرسول توفي الاثنين
ولا تعتقد ان الرسول صلى الله عليه واهل بيته أجمعين توفي بون وصيه ...!!!
ما قدّمه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعمال ووصايا وخطب قبيل وفاته:
فبعد ثلاث وعشرين سنة من العمل الدؤوب والجهاد المستمرّ ها هو موسم الحجّ من السنة العاشرة على الأبواب، وهاهو رسول الله قد علم أنّه سيلتحق بالرفيق الأعلى، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الناس إلى أداء الحجّ، وأعلمهم أنّه عازم على أداء الفريضة في عامه هذا، فتجهّز وأمر الناس من كلّ حدب وصوب من أنحاء الجزيرة كلّها حتّى تكاملوا مئة ألف أو يزيدون.. فسار رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بتلك الجموع الغفيرة، قاصداً بيت الله تعالى، وصحب معه أهل بيته، نساءه جميعاً وفاطمة(عليها السلام) ولم يتخلّف إلاّ علي(عليه السلام)، حيث كان رسول الله قد بعثه في مهمّة لليمن ، ليلتحق به بعد أداء مهمّته...
وسارت هذه الحشود الهائلة وهي تردّد بين الحين والآخر النداء الخالد: «لبّيك اللّهمَّ لبّيك.. لبّيك لا شريك لك لبّيك.. إنّ الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك لبّيك..».
وعلى مقربة من مكّة، التحق عليّ(عليه السلام) برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم); ليؤدّي مناسك الحجّ معه.
ودخل المسلمون بجموعهم الكبيرة مكّة المكرّمة بقيادة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ليؤدّوا مناسك الحج، حسب ما بيّنه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)... حتّى إذا جمعتهم عرفة وقف بينهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على راحلته .. وراح يلقي خطبته الشهيرة الأولى في جمعهم الهائل هذا.
وبعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه قال:
أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحثّكم على العمل بطاعته، وأستفتح الله بالذي هو خير..
ثمّ قال:
أمّا بعد أيّها الناس.. اسمعوا منّي، ما أبيّن لكم، فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم، بعد عامي هذا، في موقفي هذا.. ثمّ راح(صلى الله عليه وآله وسلم) يوصيهم بوصاياه، وبعد أن بيّن لهم جمعاً من الأحكام الشرعية... قال:
أيّها الناس (إنّما المؤمنون إخوة)، ولا يحلّ لمؤمن مال أخيه إلاّ عن طيب نفس منه. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد...
وحذّرهم من الاختلاف والتنازع، ووضع لهم ما يمنعهم من التناحر، لا ترجعن كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإنّي قد تركتُ فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد.
أيّها الناس: إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، كلّكم لآدم وآدم من تراب (إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم).
وليس لعربي على أعجمي فضل إلاّ بالتقوى.. ألا هل بلّغت؟
قالوا: نعم.
قال: فليبلّغ الشاهد الغائب...
ولمّا أتمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حجّه قَفَلَ راجعاً إلى المدينة، تحيطه تلك الحشود الكبيرة من المسلمين، وإذ هو في غدير خمّ نزل عليه وحي السماء، يدعوه إلى أمر آخر ألا وهو إمامة ابن عمّه عليّ بن أبي طالب; ليتمّ المسيرة من بعده، ويحمل راية الحقّ ليوصلهم تحتها إلى حيث الأمان، ويمنع عنهم الفرقة والتشتّت، ويحفظ لهذا الدين وجوده وبقاءَه، خاصّة وأنّ الأعداء يحيطون بهذه الدولة الإسلامية الفتية، فهناك امبراطوريتا الروم والفرس وهناك اليهود والمنافقون في الداخل، وهناك الطامعون الذين يتربّصون بالإسلام وأهله.
لقد استوقفهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا المكان ووقت زوال الشمس، وكان يوماً قائضاً شديد الحرارة، حتّى كان الرجل يلفّ رداءَه على قدميه، ليتّقي بها حرارة الرمضاء..
ومع هذا كلّه أمرهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يقفوا عند مفترق طرق ; ليسمعوا نداء السماء وبيانها، ويبدو أنّ هذا الأمر من الأهمّية بدرجة لم يستطع معها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تأجيله أبداً.
ثمّ إنّه يعلم بأنّه قد لا يراهم بعد هذا أبداً، وبالتالي لا يسمع الكثير منهم، ممّن هم خارج المدينة، بمسافات بعيدة جدّاً، بيان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الذي جاء تلبية (بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) وقد جعلته يعدل الرسالة بكاملها (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)... وإن كنت خائفاً منهم متردّداً... { والله يعصمك من الناس}...
ولربّما ينسى الناس لو تمّ تبليغهم بهذا الأمر قبل سنوات عديدة، أو يفقد حرارته، وإن مهّد له رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأحاديث وأقوال ومواقف عديدة ، ولكن السماء أرادت أن تجعله آخر عهده بهم.. فراح رسول الله يربطه بعبارات الوداع وأحاسيسه وعواطفه حتّى يثبت في وجدان الاُمّة ويبقى حيّاً في ذاكرتها..
فوقف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على رحال جمعت له حتّى يراه الناس جميعاً، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال:
... أيّها الناس، يوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤولٌ وإنّكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وجاهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً.
فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ، وأنّ ناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ البعث حقّ بعد الموت، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟!
قالوا: نشهد بذلك.
قال: اللّهمَّ اشهد.
ثمّ قال: أيّها الناس، إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه.
ثمّ واصل (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبته قائلاً:
أيّها الناس، إنّي فرطكم، وإنّكم واردون على الحوض... وإنّي سائلكم حين تردون عليَّ، عن الثقلين كيف تخلّفوني فيهما، الثقل الأكبر، كتاب الله عزّوجلّ، سبب طرفه بيد الله تعالى، وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به، لا تضلّوا ولا تبدّلوا. وعترتي أهل بيتي، فإنّه نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتّى يردا عليَّ الحوض.
ثمّ نزل(صلى الله عليه وآله وسلم) وصلّى ركعتين، فأذّن مؤذِّنه للظهر، فصلّى بالمسلمين، ثمّ جلس في خيمته، وأمر عليّاً أن يجلس في خيمة له... ثمّ أمر المسلمين ببيعته بالخلافة..
وهكذا مارس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من شأنه أن يحفظ مستقبل الرسالة الإسلامية..
وعاد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة; ليواصل مسيرة بناء الدولة والمجتمع.. باتجاه الفضيلة والتقوى والعمل الصالح، التي رسمت الشريعة المقدّسة أبعادها وحدودها وغاياتها..
وكانت أولى مهامه بعد عودته(صلى الله عليه وآله وسلم) من حجّه أن يجهّز جيشاً ضخماً لغزو الروم.. وقد ضمّ إلى هذا الجيش شيوخ المهاجرين والأنصار. وقد جعل على قيادة هذا الجيش اُسامة بن زيد بن حارثة وهو صحابي شاب..
إلاّ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوشك أن يبعث هذا الجيش إلى بلاد الروم ، تعرّض(صلى الله عليه وآله وسلم) لمرض شديد.
وكم هو عظيم وكبير ما قام به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من أعمال وما قدّمه من وصايا... لحفظ مستقبل هذا الدِّين! إلاّ أنّه وفي مرضه الذي فاجأه، ظلّ القلق يراوده، وقرّر أن لا يكتفي بذلك كلّه، فبادر في إحدى الليالي، ونادى (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وجماعة من أصحابه، وخرج بهم إلى البقيع، قائلاً لمن اتّبعه: إنّي قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فخاطب موتى المؤمنين بقوله: «السلام عليكم يا أهل القبور، ليهنئكم ما أصبحتم فيه، ممّا فيه الناس، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أوّلها آخرها».
ثمّ راح(صلى الله عليه وآله وسلم) يستغفر لهم طويلاً، ونعى نفسه لمن كان حاضراً من المؤمنين، واشتدّ به المرض، ومع ساعات هذا المرض العصيبة لم ينسَ جيش أُسامة ، فراح يؤكّد على تسييره، وعدم التخلّف عنه، ومع أنّه كان يلحّ عليهم بتسييره والانضمام إليه، إلاّ أنّ كبارهم اعتذروا عن تنفيذ طلب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)بحجّة أنّهم لا يرغبون في مفارقة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يعاني من المرض.
ورأى أن لابدّ له من وصيّة أخيرة أخرى، ويبدو أنّه قرّر في هذه المرّة أن لا يكتفي بالقول ، فأمرهم بقوله: ائتوني بدواة وكتف; لأكتب إليكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً.. وقد أُغمي عليه من شدّة الألم..
حتّى قال أحد الحاضرين: إنّ الرجل ليهجر.. وبعد أن أفاق(صلى الله عليه وآله وسلم) قال القوم.. ألا نأتيك بدواة وكتف؟ فرفض الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً: أبعد الذي قلتم؟ ولكنّي أوصيكم بأهل بيتي خيراً.
ولمّا قرب أجله، أوصى عليّاً(عليه السلام) بجميع وصاياه.. ثمّ فاضت نفسه الطاهرة في حجر عليٍّ(عليه السلام).
وقد تولى عليٌّ وأهله بيته تجهيز النبي(صلى الله عليه وآله) ثم صلّوا عليه. وبعدها أمر عليٌّ المسلمين بالدخول على رسول الله(صلى الله عليه وآله) للصلاة عليه ، وإلقاء آخر نظرة لهم عليه.
ثم بادر عليٌّ والهاشميون وجمع من الصحابة إلى دفنه في الحجرة نفسها ، وهي التي فارق الحياة فيها...