مــوقوف
|
رقم العضوية : 53521
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 83
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ذوالفقار حيدر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-08-2010 الساعة : 07:43 AM
اقتباس :
|
و لله في خلقه شؤون !!!
شو كل هالتحريف و التضليل ؟؟؟!!! ما أوضح ما استشهد به الإخوة ... و ما أشنع تبريرك يا هذا لكل دليل !!!
|
ما هذا بتحريف ولا بتضليل , لا أعرف لماذا إلي الأن لا تفقهون ردي , زميلتي الكريمة العبرة بما في الرواية لا في فهم الظاهري لها , فالغريب أنكم شيعة وظاهرية وهذا يضحك الثكلى , بل الأولى بنا أن ننظر للقرائن التي لهذه الرواية حتى يكون لها قوة وداعماً , وما أخرجهُ الطبري في التاريخ روايات ضعيفة , ولكن الرواية الوحيدة هي التي إستدليتم بها في أن المغيرة سب علياً وأخذتم بظاهرها , ولم تأخذوا بالقرآئن التي تنفي أن المغيرة سب علياً , وهي روايتهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن سب الأموات , فقليلاً من العقل هداكِ الله تعالى
اقتباس :
|
و أصبح المغيرة من أقران علي عليه السلام !!!!! من وين لوين ؟؟؟!!!
|
هل تعرفين معنى الأقران , وما هو مصطلح الأقران في علوم الحديث . ؟؟
اقتباس :
|
و على أي أساس تقول لا يؤخذ سبه لعلي على محمل الجد ؟؟؟ شو كان يمزح ؟؟؟!!! شو هالتبرير الواهن !!!
|
وهل ترينني قلتُ أنهُ يمزح , شرُ البلية ما يضحك , وإليكَ نصُ كلامي علكِ تفهميهِ جيداً , أولاً الرواية أخرجها الحاكم في المستدرك , وهو يصحح أحاديث أجزم بضعفها عند أهل العلم , ثم يصححها الإمام الألباني في السلسلة , تحت باب النهي عن سب الأموات , وهذا زميلتي الكريم واضح الدلالة , على أنهُ في النهي على سب الأموات , لا في سبهم والطعنِ بهم , وذهب أهل العلم إلي أن السب لا يكون بالتقبيح والطعن الشنيع , بل ذكرت الرواية أنهُ سب علياً رضي الله عنهُ , ولا يكون ذلك بالتشنيع , ثم ذكر زيد لهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات , فسكت المغيرة بن شعبة ولم يتكلم , ولو كان أصر على سب علي , لوقع في الحديث , وكذلك إعلم أنهُ كان في فتنةٍ بين المسلمين وفئتين عظيمة منهما , وهما فئة عثمان ومعاوية , وساء شيعة عثمان أن علياً رضي الله تعالى عنهٌ لم يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنهُ , فوقعت الفتنة .
اقتباس :
|
- وقال إبن أبي عمر : ، ثنا : مروان الفزاري ، عن قنان بن عبد الله ، أنه سمع مصعب بن سعد ، يحدث عن أبيه ، قال : كنت جالساًًً في المسجد مع رجلين فتذاكرنا علياًً فتناولنا منه فأقبل رسول الله (ص) مغضباًً يعرف في وجهه الغضب ، فقلت : أعوذ بالله من غضب رسول الله ، قال : ما لكم ولي ، من آذى علياًً فقد آذاني يقولها ثلاث مرات ، قال : فكنت أوتى من بعد ، فيقال : إن علياًً يعرض بك يقول : إتقوا فتنة الأخينس ، فأقول : هل سماني ، فيقولون : لا ، فأقول : إن خنس الناس لكثير ، معاذ الله أن أؤذي رسول الله (ص) بعد ما سمعت منه ما سمعت وقال البزار : ، حدثنا : أحمد بن أبان ، ثنا : مروان ، به ، وقال : لا نعلمه يروى عن سعد ، إلاّّ بهذا الإسناد ، وقال أبو يعلى : ، ثنا : محمود بن خداش ، ثنا : مروان ، به.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=287269
|
وهنا قنان بن عبد الله التهمي , قال عنهُ النسائي ليس بالقوي , ثم إن كان هذا الحديث صحيح يا أيتها الفاضل , فكيف يؤذى علياً رضي الله تعالى عنهُ , ولازلتم متمسكون بأن المغيرة سب علياً رضي الله عنهُ , رغم أن الرواية في غير ذلك وأعجبُ حق العجب من الفهم الغريب للرواية , فأنتم تنظرون إلي ظاهرها , لا إلي صحتها والمراد منها , فنهي زيد عن سب الأموات , جعل المغيرة يرجع عن هذا وقد كانت فتنة .
اقتباس :
|
غضب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لذكرهم علي عليه السلام بسوء حتى استعاذوا من غضب الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنت تقول "ولا يؤخذ سبهُ لعلي رضي الله عنهُ على محمل الإطلاق " حسبنا الله و نعم الوكيل !!!
|
ذكروهُ بسوء , ولكن في رواية المغيرة , سبهُ , وذهب أهل العلم إلي أن السب لا يكون الذكر بالسوء , وقلتُ لكِ هذه كانت فتنة , والله تعالى أمرنا بأن نتركها خلفنا وأن لا ننظر إليها , في الأية الكريمة , ولنا كلام عليها في ردود أصحابكِ في الكلام بإذن الله تبارك وتعالى , فالنبي عندما آذوه , وفي رواية المغيرة سبهُ , ولا يعلم كيف سبهُ , وفي النهاية لا يكون السب بمطلقهِ في الطعن بعلي رضي الله عنهُ , إنما كانت هي فتنة وقد كان علياً رضي الله عنهُ يقنت على معاوية رضي الله عنهُ وأصحابهُ , فما معنى القنوت أيها المحترمة .
ثم إعلمي أن الحديث لا يمسُ علياً بسوء , فقد روى المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم , نهى عن سب الأموات , وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهُ ميت , فكيف يخالف المغيرة بن شعبة ما رواهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا لا يصحُ في قدر صحابيٍ مثلهِ رضي الله عنهُ , بل الأولى أن يترك هذا الأمرُ ولا ينبش كما تفعلون , لأن المغيرة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ينهاهُ عن ذلك , فكيف يعودُ إليها , والرواية صحيحة الإسناد , فلا يسبُ المغيرة علياً ولا يبغضهُ , فهو من أهل البيت وواجب المحبة , فالمسبة لا تدخل الكره كذلك , وإنما إذا وقعت الفتن كان للفئتين أن تتناول بعضها البعض , والمغيرة سب ولكنهُ لا يبغض ولا يتناول أهل البيت , فهل لكم أن تأتوني بروايات تثبتُ أنه يبغض أهل البيت أيها الفضلاء . ؟؟
اقتباس :
|
سبّه ... هل السباب ذكر للخير ؟؟؟!!!
|
وهل في كلامي قلتُ أنهُ ذكرٌ للخير , بل قلتُ أن السب في الرواية هو في النهي عن ذكر الأموات أو سبهم , وهذا لا يصح , وإنما يكون ذلك أن السب ليس بمطلقهِ أذى فالسب إن صح فإنه ذكرهُ وذكر أهلهِ بالسوء , ولكن في الرواية سب , ولا يكون السب على محمل الإطلاق , فلم يذكر المغيرة رضي الله عنهُ علياً بسوء ولا أهل البيت رضوان الله عليهم , ولم يطعن فيهم ولا في دينهم , بل أنه رضي الله عنهُ لم يبغض علياً والعياذُ بالله , فلا يليقُ هذا بقدر الصحابي الجليل رضي الله عنهُ , فإنهُ لا يجب أن تنبشوا ما كان في الأمم السابقة . !!
اقتباس :
|
ثمّ سألك الأخ ذو الفقارك يا علي ان كنت لا تستاء من سبه لك ... فسباب الأقران لا يحمل على الإطلاق !!! فهل ترضى أن يسبك ؟؟؟!!!
|
وهل هذا في موضوعنا لكن لا بأس , سبهُ لي يعلمهُ الله , وإن سبني بمطلق الشتيمة , وذكر المسبة , فهذا لي أجرٌ عليه , ولكن في الرواية قال سب , ولم يذكر كيف كان سبُ المغيرة بن شعبة لعلي رضي الله عنهما , فهذا ينفي السب بإطلاقهِ ,و لا يثبت أن المغيرة قد سب علياً رضي الله عنهُ أو فعلها فهو يروي ما ينفي وينهى عن سب الأموات , فلا يعقل أن يسبهُ وهو ميت وروى ما يخالف هذا الأمر وما ينهى عنهُ فتأملي .
اقتباس :
|
و هل أخلاق صحابيكم الجليل الذي لا يجهل قدره أحد من أهل العلم تجيزُ له السباب ؟؟؟!!! و لم يتوقف ( على زعمك و ادعائك بأنه توقف ) إلا بعد ذكر موت علي عليه السلام و أنه لا يجوز سباب الأموات ... فعلى هذا القياس بالنسبة لصحابيكم الجليل لو كان أمير المؤمنين عليه السلام على قيد الحياة لما كفّ عن سبّه ... بالرغم من غضب الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) غضبا شديدا لسباب الإمام علي عليه السلام حتى احمرّ وجهه !!!
|
هذا إفتراءٌ عظيم , بل إن ذكر الرواية أنهُ سب لا يعني أنه سبَ يا أيتها الكريمة , فقد قال أنه سب وروى المغيرة رواية بإسنادٍ إليه في النهي عن سب الأموات , وقياسكِ الباطل في أنه لو كان علياً حياً لسبهُ , وهذا لا ينمي إلي عن ضعفٍ في المعتقد , والعاطفة التي تحملينها , فالمغيرة سب علياً وهل الرواية بظاهرها تأخذ , بل يأخذ بعين الإعتبار إنه ذكر أنهُ سب ولكن هل إستمر على سب علياً . ( لا ) , فالرواية لا تجعلهُ ساق في سب علياً رضي الله عنهُ , فالصحابي لو كان علياً حياً لما تناولهُ , ولنأخذ بعين الإعتبار قياسكم رغم ضعفهِ , فقد كان علياً رضي الله عنهُ حياً , فهل تناولهُ المغيرة بن شعبة رضي الله عنهُ . ؟؟؟
اقتباس :
|
فصحابيكم المغيرة لم يكتفِ إلا بعد ذكر موت علي عليه السلام !!! أما لو كان حيا فلا بأس بسبابه !!! هل هذا ما تدافع عنه ؟؟؟!!!!
|
\
بل أدافع عن كل الصحابة من هذه الإفتراءات الكاذبة , بل إن في حياة علي رضي الله عنهُ لم يسبهُ أحد , والمغيرة بن شعبة عندما ذكرت الرواية أنهُ سبهُ , فهذا لا يثبتُ بإطلاقهِ بل يحتمل أنهُ لم يسبهِ , وفي ظني أن الرواية تعني أنه سب ثم تراجع عن ذلك بعد ذكر زيد لرواية النهي عن سب الأموات , ولم يذكر في أنهُ ناصب العداء لأهل البيت والعياذ بالله بل هذا القول لا يصح فأكثر الصحابة يحبون أهل البيت ويفضلونهم على أهليهم , وقد كان حياً علي رضي الله عنهُ ولكن المغيرة بن شعبة رضي الله عنهُ لم يتناولهُ , أو بلفظٍ أخر لم يسبهُ , وما وقع بين علي ومعاوية , فمعلوم أن معاوية وعلي كانا يقنتا على بعضهم البعض , ولكن لم يثبت أن سب أحدهما الأخر , وهنا المغيرة لا يعني أنه أصر على ذلك , بل رجع عنها في قول زيد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن سب الأموات وهذا كفيل بإسقاط هذا الكلام , ولو كان ذو عقلٍ لعرف أن المغيرة رضي الله عنهُ بريءٌ من هذه الفرية العظيمة , ولا يفقهها إلا أهل العلم , وما أرى منكم إلا العواطف العظيمة الجياشة . نسأل الله السلامة .
اقتباس :
|
على كلّ يا زميل الرواية واضحة بالسباب ... و سباب من ؟؟؟ من قال صلى الله عليه و آله : " من كنت مولاه فعلي مولاه " !!! و من قال له الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) : " أنت مني و أنا منك "
|
بل الرواية لا تثبتُ أنه أكثر في سباب علي , بل تثبت رجوعهُ عن ذلك , وهذا لا يحط من قدر المغيرة بن شعبة رضي الله عنهُ , كما لا يحطُ من قدر أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكلهم معلومي القدر , وهذه فتنة وقعت , فلا تجعلوا علياً معصوماً , وليست العصمة لبشر , فإنهُ يا أيتها المحترمة السب في الرواية لا يحملُ على أنه أساء إلي علي وطعن به , إنما ذكر سب ولم يذكر كيف كان ذلك , وإعلمي أن رواية ( أنت مني وأنا منك ) , هذه قالها النبي صلى الله عليه وسلم لجليبيب , وهذه الرواية في علي ضعيفة , ومن كنتُ مولاه , فهذا حديثُ أخر لا يخاضُ به الأن لأن فيه مقال وإنتقاء هداكِ الله تعالى , فلا يثبتُ السب فتأملي .
اقتباس :
|
سبّه و هذا واضح ... أمّا ادعاؤك بأنه توقف فهو ادعاء دون دليل و ما هو إلا تخمين ... يحتاج دليلا ملموسا ...
|
شرُ البلية ما يضحك , وهل في الرواية التي إستدليتم بها دليلاً ملموساً , إنما هو الدراسة الموضوعة للأحاديث , لا التخمين , فالحديث واضح الدلالة , وفهمهُ لا يكون بالظاهر , فعجبتُ منكم شعيةً وأهل ظاهر . !!!!
اقتباس :
|
أمّا استشهادك بالآية الكريمة : " تلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يفعلون "
هل تشكيل كلمة ( تسألون )
كالآتي : تُسألون
أم : تَسألون
|
هي بضم التاء لا بفتحها .
اقتباس :
|
الآية يا زميل تقول : لا تُسألون عما كانوا يفعلون ... فكيف أجازت لك نفسك بأن تضلل القارئ بقول أن تفسير الآية الكريمة هو النهي عن ذكرهم ؟؟؟ بل معناها أنّنا لا نُحاسب بأفعالهم ... لكنّ القرآن الكريم حثّنا على البحث في الماضي و هذا واضح من القصص المطروحة فيه ... و حجتك في إنكار ما ذكر إنما هو إنكار للتاريخ و كأنك تعيش حاضرا بلا تاريخا ...
|
لا يهمني التاريخ أيتها المحترمة , بل التاريخ دخل إليه التحريف , ثم إعلمي أن الأية ومحل الإستدلال صحيحة وسأكتفي بذكر الآية كاملة علكِ تفهمينها , وقد أخذتِ آخر الأية ولم تفقهيها فالله المستعان ما أبعدكم عن كتاب الله تبارك وتعالى , وتقولون أن أصح الكتب عندكم هو كتاب الله أفلا تعقلون أيتها الكريمة .
قال تعالى : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
سؤال الأن : هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب . ؟؟
اقتباس :
|
و إن قلت أنّ القرآن قد ذكر فرعون و عاد و ثمود ... و لا تريد أن نذكر من لم يذكره الله تعالى بالإسم ... فهل تدافع عن ابي جهل ان ذكرناه بسوء بنفس الحجة ؟؟؟ هل تدافع عن ابن سلول ؟؟؟
|
هل ذكر الله تبارك وتعالى المغيرة , وعلي في القرآن الكريم . ؟؟
الله تبارك وتعالى يقول : ( ولكم في قصصهم عبرة يا أولي الألباب ) .
أبي جهل وإبن سلول .
هذا مشركٌ , وهذا مشركٌ كافر .
ولكن هل ترين ذكر للمغيرة وما وقع من الفتن بين المسلمين في القرآن .
يقول الحق تبارك وتعالى : ( وإن فئتان من المؤمنين إقتتلوا أصلحوا بين أخوكم ) .
فذكر الله تبارك وتعالى أنهم أخوة في الدين فماذا تقولين . ؟؟
اقتباس :
|
ما أوهن حججك و ما أقبح مراوغتك ... و كان الله في عون من حاورك
|
سنعرفُ قريباً من صاحب الحجج الواهية , وقبح المراوغة .
والله الموفق
|