الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته و الغر المجلين
ادركت متئخر ان بيننا خلاف في اصل فهم الموضوع
فئنتم تبنون رئيكم بناء على ما تستندون اليه من اعمال عمربن الخطاب على حسب ادعائكم الضالم الذي كسر الضلع و اسقط الجنين و شرب الخمر و سلب سيدنا علي بن ابي طالب حقه في الامامة ..طبعا لو سلمنا لهذه الروايات لكنى مثلكم كارهون مبغضون لعمر رضي الله عنه
انما كتبنى تختلف في سيرة عمر بن الخطاب ..عن زهده و ورعه و تقاه و عدله ...الخ
و لكل منا استدلاله و حجته ..و لاكن من ضمن ما تستشهدون على عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مقولته في حياته ..و مقولته على فراش الموت ...
وا نا هنا اناقش سبب بطلان هذه الحجة تحديدا فهي ليست حجة عليه بل هذه صفة يجب ان تكون بقلب كل مؤمن
يخشا لقاء الله
انا اتحدث عن هذه الكلمة تحديدا و ليس عن قصة حياة عمر ....
اعيد استدلالاتي من احاديث و ايات
و افندها مع نفسي ...
يقول تعالى في الحديث القدسي
وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة
ثم ادخلت في موضوعي النفس المطمئنة و النفس الوامة
وما ذالك الا لاني عندما سمعت مقولة عمر بن الخطاب وقارتنتها مع الحديث القدسي رئيتها متطابقة
ولاكن تذكرت قول الله تعالى
((يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ))
فوجدت نفسي اما تناقض جعلني ابحث عن مفتاح لحله
و بعد تئمل وجدت ان الاية التي تصف النفس المطمئنة لحظة لقاء ملك الموت و هذا يا يفسره النبي صلى الله عليه و سلم في حديثه الشريف
إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان
فأردت ان اضع ردي و استنتاجي كامل في الرد على الشبهة
لكي لا يئتيني قائل و يقول ان الله قد ذكر النفس المطمئنة في القران الكريم ..كما سئلت نفسي هذا السؤال سابقا ..فئحببت ان اضع الجواب قبل ان يطرح الؤال
قيل ان الايات التي اوردتها دليل علي و ليست دليل لي
و طبعا هذه الاجابة مبنية على اساس ان عمر رضي الله عنه كان ظالم فاسق منافق فاجر
فلا تنطبق عليه مقولة ((و الذين هم من عذاب ربهم مشفقون))
و انا و ان كنت اذكر عمر بن الخطاب في كل ردودي ..انما انا اقصد المفهوم الفقهي العام لتوصيف هذه المقولات
و انما عمر بن الخطاب كان نموذجا يدور حوله الحوار
فئن قالها عمر بن الخطاب فهي ليست دليل عليه فئن كان لكم دليل اخر فئتو به
اما هذا الدليل من الناحية الفقهية العامة لا يصح
و ان صح فئنه ينطبق على دعاء خليل الله ابراهيم عليه السلام !!!!
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ{87} يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89}
خلاصة مقصدي من الفقرة الاولى ..قد يكون بن الخطاب كما تدعون
ولاكن هذه الكلمات ليست دليل عليه انما هية دليل له
فئن كان عمر بن الخطاب كما تقولون فستندو الى دليل اخر اما هذا الدليل لا يصح لا على ظاهره و لا باطنه
اما عن الحجة التي وردت فئنا اشكركم جزيل الشكر لانها طرحت و هذا احد ايجابيات الحوار التي لم اكن انتبه لها
و ان لم نتفق فقد ستفدت تطرح علي شبهة لم افكر فيها من قبل
كيف لمبشر بلجنة يقول ما يقول..؟؟
ولا انكر فقد كلفتني تفكير نصف يوم ..الى ان هداني الله الى حوار مع احد الاشخاص حول قضية العناد
فستشهدت عليه بقصة اثنين بشرا بلنار في حياتهما بسبب العناد ووضعت ردي ولاكني لم ارى تعليق عليه الا ببعض السخرية كتشبيهي بلقرطبي ....
و اعيده و احاول ان اوضح قصدي ليكون مفهوم ولو اني اجد صعوبة في ذالك..
الا تتفقي معي ان الانسان احيانا يقتنع بشيئ و يفهمه ولاكن يجد صعوبة في ايصال فكرته للغير ولا كني
احاول
و بسم الله
دعونا نئخذ الوليد بن المغيرة كمثال رجل بشر بلنار
و نزلت في حقه ايات و اضحة بينة انه من اهل النار
((ذرني و من خلقت وحيدا و جعلت له مال ممدودا و بنين شهود ..ثم يطمع ان ازيد..كلا انه كان لاياتنا عنيدا..سئرهقه صعودا..انه فكر و قدر..ثم قتل كيف قدر..ثم قتل كيف قدر..ثم نظر..ثم عبس و بسر..ثم ادبر و استكبر..فقال ان هذا الا سحر يؤثر ..ان هذا الا قول البشر..سئصليه سقر))
هل اسلم الوليد بن المغيرة بعد ان نزلت في حقه هذه الايات..؟؟ لم يسلم و قتل في غزوة بدر هذا يعني انه لو اسلم لن قبل اسلامه..؟؟
هل لو قال لا اله الا الله ايمانا و حتسابا بعد ان نزلتفي حقه هذه الاية لن تقبل منه ..اذ كيف يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم( الاسلام يجب ما قبله)..؟؟ كيف يقول تعالى
((قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميها انه هوى الغفور الرحيم))
لم.. لم يسلم الوليد بن المغيرة..؟؟هل كانت صدفة..؟؟
لم اجد ألا اجابة واحدة.... ذالك ان الله سبحانه عالم الغيب الذي يعلم ما كان و ما سوف يكون و هوى كائن
علم بعلمه ان هذا الرجل لن يسلم و سوف يموت على الكفر
فبقي لاخر حياته مطبقا لبنود الكفر من شرك و عبادة الاصنام و عدائه للاسلام حتى مات في غزوة بدر و هوى كافر
الان الا يستطيع عالم الغيب سبحانه الذي علم ان الوليد بن المغيرة و ابو لهب سوف يموتا كافرين مشركين
ان يعلم من بشره النبي صلى الله عليه و سلم من لا ينطق عن الهوى ان هذا الرجل سوف يموت على الاسلام و يدخل الجنة بهد وفاته..؟؟
الان بحسب مفهوم هذه المقولة
(( كيف يقول هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه المقولة و هوى مبشر بلجنة))
طيب..عندما بشره النبي صلى الله عليه و سلم بلجنة هل قال له يا عمر لا تصلي فئنت من اهل الجنة ...
يا عمر افعل ما بدا لك فانت من اهل الجنة..؟؟!!!!!
لا اعلم ان وصلت فكرتي ولاكني اعززها بمثال
ولو ان المثال فيه جزء من الخيال ولاكن الهدف توضيح الفكرة لا اكثر
لو كنت في السنة الدراسية و جاء من يطلعني على الغيب..ووجدت اني من الناجحين المتفوقين في اخر السنة
فهل هذا يعني ان لا افتح كتاب ابدا ..؟؟ و اقول انتهى انا من الناجحين..؟؟
الان: من صفات اهل الجنة التي وردة في القران الكريم
الاشفاق على انفسهم من خشية الله علما لو تدبرنا الايات قليل لفهمنا كل القصد الذي ندور حوله
الا تري ان الله يصف اهل الجنة بئنهم يجب ان يكونو من المصلين و الذين في اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم و مصدقون بيوم الدين و مؤدون للامانة مئدون الشهادة يحافضون على صلاتهم يحفظون فروجهم
و مع ذالك مشفقون من عذاب ربهم
اما الايات التي ستشهدتي بها فأرا انها لا تصح في هذا المقال
نعم قال تعالى
((و بشر الذين امنو و عملو الصا لحات جنات تجري من تحتها الانها ))
ولاكن ما هية الاعمال الصالحة..؟؟....الاعمال الصلحة لم تذكر في الاية التي ستشهدتي بها و لاكنها أي الاعمال الصالحة متوااافرة في كتاب الله و من ضمنها الايات التي ذكرتها و ستشهدت انا بها..... فهي تصف الاعمال التي يجب ان يقوم المسلم بها حتى يستحق البشرى التي جائة في الاية الثانية
((و بشر المؤمنين)) و ان نفذها على اكمل وجوهها فبشرا جنات تجري من تحتها الانهار فلئايتان تتفقان ولا تتعارضان بل و تكمل احداهما الاخرة....
و على اعتبار ان ردي نهائي فلا ضير بمزيد من التفصيل
الاية التي ستشهدتي بها تصف الجنة و حال الجنة أي يا مؤمنين الجنة التي وعدتكم فيها ...فيها انهار تجري من تحتها
و الايات التي تصف الجنة كثيرة
كمثل الاية التالية
((مثل الجنة التي وعد المتفون فيها انهار من ماء غير اسر ..و انهار من لبن لم يتغير طعمه ..و انهار من عسل مصفى ..و لهم فيها من كل الثمرات و مغفرة من ربهم))
طيب يارب كيف نحصل على هذه الجنة ماذا يجب ان نفعل لنحصل على هذه الجنة كيف نصبح من المتقين لكي نحصل على هذه الجنة
فيئتينا الجواب في الاية التالية
و استشهادك بقول اله تعالى
((قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا))
ما وجه الاستدلال في هذه الاية..؟؟
ان اخذناها من وجه... ان على المسلم ان لا يخاف ان الله يففر الذنوب ...نناقض القران بعضه ببض
كيف يصف الله تعالى الخشية منه من صفات الايمان ومن صفات اهل الجنة
ثم يقول لا تقنطو من رحمة الله و بين قوسين ..
((لا تقنطو= لا تيئسو))
و هذه الاية تتحدث عن من اسرف على نفسه بلسيئات و الخطاية ثم تاب الى الله فئن الله تواب رحيم
ولاكن ماذا بعد التوبة..؟؟ عليه ان يتصف بصفات المؤمن و اخد بنودها خسية الله
و الاية التالية تفسر هذا المعنة
((يرجون رجمته و يخشون عذابة))
في يوم جاء بلال الحبشي الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انتم تقولون و تتمتمون و انا لا احسن ذالك
((التمتمة في لغة العرب هوى الكلام الغير مفهوم المعاني))ذالك ان بلال رضي الله عنه كان يسمع الصحابة يدعون الله في المسجد بصوت منخفض فلا يفهم قولهم فسماها تمتمة...
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم فما تقول انت يا بلال ..قال اقول الهم اني اسئلك رضاك و الجنة و اعوز بك من سخطك و النار ..فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا بلال
( هاتان ما نتمتم حولهما)
و هذه هي رسالتنا في الحياة التي خلقنا اله لاجلها
((ان نرجو رحمته و نخشى عذابه))
ايضا الاياتان لا تتعارضان بل تتقابلا و تكمل احداهما الاخرة اما الاية الثالثة فهي تحمل نفس المعنا الموجود في الاية الاولى بشرى للمؤمنين ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار.....
اما عن ما وصفيه من تغيير مجرى حديثي عندما ذكرت ضمة القبر
فئنا و يشهد الله اني لم اقصد منها السخرية بل كان كلامي طوويل في تلك المشاركة احببت ان اوصل رسالة لا اعلم ان وصلت كما يجب ولاكني افصل فيها الان
عندما قلتي انكي في رمضان و بعد الصوم و الصلاة تحسي براحة نفسية و تتمني ان تموتي و انتي على هذه الحال و انتي مطمئنة
فطرحت نفسي ايضا مثال... اني و في رمضان و في العشر الاواخر اشعر بنفس الحالة ولاكن بعد تئمل و تفكر اتذكر ضمة القبر و اقول ليت امي لم تلدني
فئقصد ان افكارك او احاسيسك الشخصية لا تعبر عن الحق
((و ان الظن لا يغني من الحق شيئا))
فئنتي نفس و انا نفس انتي شعرتي بلطمئنان بعد التفكر و انا شعرت بلخوف بعد التفكر...
مع انا على ما اعتقد متفقين في الحالة النفسية...
فهل الله يحاسبنا على ما نحس
هل كل ما يحسه المرء يكون الحق..؟؟
و اعطيتك مثال من القران الكريم قوله تعالى ..
((و قل الحق من ربكم ))..و قوله تعالى
((يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الحمن و قال صوابا))
الحق من الله.. و في احسن الاحوال يقول الانسان الصواب
ذالك ان وافق كلام الحق و ان لم يوافق كلام الحق فقد اصاب الخطء
انا انسان كانت لدي فكرة و انتي انسانة كانت لك فكرة ..و بما ان التوصيف هنا عن الافكار الشخصية
فصدقي اني اجتمعت برجل مطمئن النفس و يقسم انه من اهل الجنة و هوى مطمئن لذالك ..لماذا..؟؟ لانه تصدق بمبلغ بسيط ليطعم به جائع مع العلم انه لا يصلي ولا يحفظ حتى سورة الفاتحة بل ما افجعني انه لا يحسن الوضوء أي انه لم يسجد لله سجدة في حياته!!
ولاكن في مراحلة الدراسة الابتدائية سمع قصة المرئة التي اسقت الكلب من عطشه فدخلت الجنة و غفر الله لها بسبب سقيها للكلب ..فقرن نفسه بهذه المرئة فوجد نفسه خير منها....لانه اسقى و اطعم انسان و لم يسقي حيوان فقط كما فعلت المرئة ..الخلاصة انه ينام مطمئن النفس !!!!
فئحاسيس الانسان ليست مقياس( للحق و الباطل)
( الخطء و الصواب).....
فئن وافق احساسنا كلام الله كان الصواب و ان لم يوافق قول الحق فلا قيمة له....
فسمعي نصيحة ممن ربما تصنفيه عدو ....لا تجعلي احساسك الشخصي مقياس ولا حتى رئيك الشخصي مقياس....
ام عن المرة المليون و انتي ترددي ان المؤمن يخشى الله في كل وقت الا على فراش الموت فانا اقول ان الانسان لا يطمئن الا عند رؤية ملك الموت فيطمئن للمرحلة الاولى...ثم يفزع اخرى عند البعث و في ذالك حديث سمعته قبل عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
وانا لا احفظ نص الحديث كامل ولاكن فيما معناه ..ان القبر اول مرحل الاخرة فئن تجاوزها كان ما ورائها اسهل منها ..و ان لم يتجاوزها بسلام كان ما ورائها اصعب منها ..و ان اردتي بحثت عن نص الحديث كامل مع اسناده....
ولاكن الاية الكريمة تؤكد مفهوم الحديث
((يوم لا يخزي الله النبي و الذين امنو معه نورهم يسعى بين ايديهم و بئيمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا و اغفر لنا انك على كل شيئ قدير))
هل رئيتي... يصفهم الله بلمؤمنون و قد اعطاهم الله نور يسعى بين ايديهم و مع ذالك لم يصيبو الاطمئنان ..فلا يئمن الانسان على نفسه الا عند دخوله الجنة ...اسئل الله لي و لكل مسلم و لكل من سعى و عمل و اعد للجنة ان يرزقه الله بها
و مرة اخرى نعود لايات الله التي ستشهدتي بها ...
حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربّ ارجعون . لعلّي أعمل صالحا فيما تركت "
هذه الاية تتحدث عن الكافر بعد ان قامت عليه الحجة و رئى العذاب و هنا فعلا توصيف لحالة رؤية ملك الموت ولاكن عندما يراه في الصورة التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم في الجزء الثاني من الحديث الذي استشهدت به في اول الموضوع
وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح
فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب
فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوحويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث
فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ { لا تفتح لهم أبواب السماء }
فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده
ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري
فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول
رب لا تقم الساعة )
((الاية تقول اذا جاء احدهم الموت ) و هذا يعني عند حضور ملك الموت
و قد قلنا و زدنا و عدنا في تفصيل الفرق بين فراش الموت و بين رؤية ملك الموت
و اعتذر لئطالتي في الموضوع ...ولو اني ختصرت فلا زال في جعبتي الكثير
و ادخره الى حوارات اخرى
و السلام عليكم
لا أرى داعي لهذا النسخ واللصف
ففضائل آل الرسول ص ملأت الخافقين
ألا تكفي الروايات التي طرحتها مسبقا
أم أن خطها ضعيف لا يقرأ
أما بالنسبة لقولك أننا نزعم أن عمر ظلم الزهراء ع
فكم تريدين من الروايات التي ملأت أوراق كتبكم وهي تذكر ظلم عمركم للبضعة الزهراء ع
أم أن آل الرسول ص لا يهمونكم كما يهمونكم الخونة الظلمة
((مثل الجنة التي وعد المتفون فيها انهار من ماء غير اسر ..و انهار من لبن لم يتغير طعمه ..و انهار من عسل مصفى ..و لهم فيها من كل الثمرات و مغفرة من ربهم))
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته و الغر المجلين
ادركت متئخر ان بيننا خلاف في اصل فهم الموضوع
فئنتم تبنون رئيكم بناء على ما تستندون اليه من اعمال عمربن الخطاب على حسب ادعائكم الضالم الذي كسر الضلع و اسقط الجنين و شرب الخمر و سلب سيدنا علي بن ابي طالب حقه في الامامة ..طبعا لو سلمنا لهذه الروايات لكنى مثلكم كارهون مبغضون لعمر رضي الله عنه
انما كتبنى تختلف في سيرة عمر بن الخطاب ..عن زهده و ورعه و تقاه و عدله ...الخ
و لكل منا استدلاله و حجته ..و لاكن من ضمن ما تستشهدون على عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مقولته في حياته ..و مقولته على فراش الموت ...
وا نا هنا اناقش سبب بطلان هذه الحجة تحديدا فهي ليست حجة عليه بل هذه صفة يجب ان تكون بقلب كل مؤمن
يخشا لقاء الله
انا اتحدث عن هذه الكلمة تحديدا و ليس عن قصة حياة عمر ....
بصراحة هاي أحد العيوب التي وجدتها في حوارات اهل السنّة و عدم اقناعهم لي ... و هذا في عدم ربط الأحداث م بعضها ... فيدرسون كل حادثة بطريقة مستقلة دون الربط بين الحوادث المترابطة ...
** مثلا لو درست اسباب نزول آية الولاية ... و قرأت انّ البعض يقولون بأنها نزلت في سيدنا علي عليه السلام و البعض الآخر أنكر هذا ... ربما استصعب علي تصديق الموضوع ... لكن وجدت حديث الغدير يتحدث في الولاية و يحصرها في الله و رسوله و أمير المؤمنين ... مما لم يجعل لي مجالا للشك !!!
** مثال تاني ... لو قرأت عن غضب الزهراء من ابي بكر و عمر ... مع الأسباب لغضبها و تبرير أهل السنة لهذه الأعما لو قولهم أنها من المؤكد بعد وفاتها عليها السلام سامحتهم و علمت أنّهم محقّين فيما ذهبوا اليه ( و كأنهم يعلمون الغيب ... طبعا عادي انهم يعلموا الغيب لكن الأئمة لا يجوز لهم ان يعلموا الغيب !!! ) و غير هذا من استخفاف بعقول المساكين أمثالي ... المهم يمكن بعد كل هذا التدليس كنت صدّقت كلامهم ... لكني ربطت هذه الأحداث مع أقوال الرسول الأعظم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) في التأكيد على غضب ابنته بضعته اما مجموعة أشخاص و ليس امام شخص واحد !!! كما ربطته مع وصيّته بآل بيته خيرا ... بل استحلف القوم في غدير خم 3 مرات ان يستوصوا خيرا في آل بيته !!!! ثمّ طلبه الوحيد في مقابل ما عاناه في دعوته في قوله تعالى : " لا أسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى " !!!
نعم هناك أحداث يجب ربطها مع بعضها لتكتمل الصورة و ليكون فهمها أصح ... و ليس من العدل أن نراها من جانب واحد و نهمّش جوانب عدّة ...
اعيد استدلالاتي من احاديث و ايات
و افندها مع نفسي ...
يقول تعالى في الحديث القدسي
وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة
ثم ادخلت في موضوعي النفس المطمئنة و النفس الوامة
وما ذالك الا لاني عندما سمعت مقولة عمر بن الخطاب وقارتنتها مع الحديث القدسي رئيتها متطابقة
ولاكن تذكرت قول الله تعالى
((يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ))
فوجدت نفسي اما تناقض جعلني ابحث عن مفتاح لحله
و بعد تئمل وجدت ان الاية التي تصف النفس المطمئنة لحظة لقاء ملك الموت و هذا يا يفسره النبي صلى الله عليه و سلم في حديثه الشريف
إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان
فأردت ان اضع ردي و استنتاجي كامل في الرد على الشبهة
لكي لا يئتيني قائل و يقول ان الله قد ذكر النفس المطمئنة في القران الكريم ..كما سئلت نفسي هذا السؤال سابقا ..فئحببت ان اضع الجواب قبل ان يطرح الؤال
قيل ان الايات التي اوردتها دليل علي و ليست دليل لي
و طبعا هذه الاجابة مبنية على اساس ان عمر رضي الله عنه كان ظالم فاسق منافق فاجر
فلا تنطبق عليه مقولة ((و الذين هم من عذاب ربهم مشفقون))
و انا و ان كنت اذكر عمر بن الخطاب في كل ردودي ..انما انا اقصد المفهوم الفقهي العام لتوصيف هذه المقولات
و انما عمر بن الخطاب كان نموذجا يدور حوله الحوار
فئن قالها عمر بن الخطاب فهي ليست دليل عليه فئن كان لكم دليل اخر فئتو به
اما هذا الدليل من الناحية الفقهية العامة لا يصح
و ان صح فئنه ينطبق على دعاء خليل الله ابراهيم عليه السلام !!!!
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ{87} يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89}
خلاصة مقصدي من الفقرة الاولى ..قد يكون بن الخطاب كما تدعون
ولاكن هذه الكلمات ليست دليل عليه انما هية دليل له
فئن كان عمر بن الخطاب كما تقولون فستندو الى دليل اخر اما هذا الدليل لا يصح لا على ظاهره و لا باطنه
لا يا سيدي بل تصح و تصح و تصح ... و المؤمنون دائما يدعون و يقولون كما علّمهم الله أن يدعوه : ربّنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار ... و هذا ليس دليل على أنّهم يستوجبون العذاب و يطلبون الوقاية منه ... انّما هذا من خشية الله و التذلل الى الله و قد تجد في بعض أدعية أئمتنا عليهم السلام احتقار الذات امام الله ... لكنّي لم أقرأ ابدا لأحد المؤمنين من الأنبياء و الرسل و الأئمة و الصالحين من شبّه نفسه بهذه الأمور القذرة و الحقيرة و المقرفة و تمنّى ان يكون مثلها على أن يُحاسب !!! ألم يقرأوا قوله تعالى : " و لقد كرّمنا بني آدم " و قوله تعالى : " و فضّلناهم على كثير ممن خلقنا " و قوله تعالى : " لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم " !!!!!!
أمبشّر بالجنة يتمنى أن يكون كما تمنّوا !!!!! رأينا الاشفاق من عذاب الله عند الرسل و المؤمنين ... لكنّه لم يكن هكذا ابدا !!!!!
اما عن الحجة التي وردت فئنا اشكركم جزيل الشكر لانها طرحت و هذا احد ايجابيات الحوار التي لم اكن انتبه لها
و ان لم نتفق فقد ستفدت تطرح علي شبهة لم افكر فيها من قبل
كيف لمبشر بلجنة يقول ما يقول..؟؟
ولا انكر فقد كلفتني تفكير نصف يوم ..الى ان هداني الله الى حوار مع احد الاشخاص حول قضية العناد
و يا ليتك لم تعاند !!! و رأيت ما لا تريد رؤيته !!!!!
فستشهدت عليه بقصة اثنين بشرا بلنار في حياتهما بسبب العناد ووضعت ردي ولاكني لم ارى تعليق عليه الا ببعض السخرية كتشبيهي بلقرطبي ....
و اعيده و احاول ان اوضح قصدي ليكون مفهوم ولو اني اجد صعوبة في ذالك..
الا تتفقي معي ان الانسان احيانا يقتنع بشيئ و يفهمه ولاكن يجد صعوبة في ايصال فكرته للغير ولا كني
احاول
و بسم الله
دعونا نئخذ الوليد بن المغيرة كمثال رجل بشر بلنار
و نزلت في حقه ايات و اضحة بينة انه من اهل النار
((ذرني و من خلقت وحيدا و جعلت له مال ممدودا و بنين شهود ..ثم يطمع ان ازيد..كلا انه كان لاياتنا عنيدا..سئرهقه صعودا..انه فكر و قدر..ثم قتل كيف قدر..ثم قتل كيف قدر..ثم نظر..ثم عبس و بسر..ثم ادبر و استكبر..فقال ان هذا الا سحر يؤثر ..ان هذا الا قول البشر..سئصليه سقر))
هل اسلم الوليد بن المغيرة بعد ان نزلت في حقه هذه الايات..؟؟ لم يسلم و قتل في غزوة بدر هذا يعني انه لو اسلم لن قبل اسلامه..؟؟
هل لو قال لا اله الا الله ايمانا و حتسابا بعد ان نزلتفي حقه هذه الاية لن تقبل منه ..اذ كيف يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم( الاسلام يجب ما قبله)..؟؟ كيف يقول تعالى
((قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميها انه هوى الغفور الرحيم))
لم.. لم يسلم الوليد بن المغيرة..؟؟هل كانت صدفة..؟؟
لم اجد ألا اجابة واحدة.... ذالك ان الله سبحانه عالم الغيب الذي يعلم ما كان و ما سوف يكون و هوى كائن
علم بعلمه ان هذا الرجل لن يسلم و سوف يموت على الكفر
فبقي لاخر حياته مطبقا لبنود الكفر من شرك و عبادة الاصنام و عدائه للاسلام حتى مات في غزوة بدر و هوى كافر
الان الا يستطيع عالم الغيب سبحانه الذي علم ان الوليد بن المغيرة و ابو لهب سوف يموتا كافرين مشركين
ان يعلم من بشره النبي صلى الله عليه و سلم من لا ينطق عن الهوى ان هذا الرجل سوف يموت على الاسلام و يدخل الجنة بهد وفاته..؟؟
الان بحسب مفهوم هذه المقولة
(( كيف يقول هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه المقولة و هوى مبشر بلجنة))
طيب..عندما بشره النبي صلى الله عليه و سلم بلجنة هل قال له يا عمر لا تصلي فئنت من اهل الجنة ...
يا عمر افعل ما بدا لك فانت من اهل الجنة..؟؟!!!!!
يا ابني احنا عندنا رواية تبشير عمر بالجنة غير معترف بها ... إن اتيتك برواية لسليم بن قيس ... ها هي و ان لم تكن حجة عليك ... لكن لأريك أنّه ليس بامكانك ان تلزمنا بما في كتب السنّة ...
و في رواية سليم بن قيس الهلاليّ، عن سلمان الفارسي- رحمه اللّه- و نقل كلاما طويلا، و فيه قال : قال لي عمر بن الخطّاب: قل ما شئت، أليس قد عزلها اللّه عن أهل هذا البيت الّذين قد اتّخذتموهم أربابا؟
قال: قلت: فإنّي أشهد أنّي سمعت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- يقول: و قد سألته عن هذه الآية فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ، فقال: إنّك أنت هو.
فقال [عمر]: اسكت أسكت اللّه نامتك، أيّها العبد يا ابن اللّخناء .
فقال لي عليّ- عليه السّلام-: اسكت، يا سلمان. فسكتّ، و اللّه، لولا أنّه أمرني بالسّكوت لأخبرته بكلّ شيء نزل فيه و في صاحبه.
فلمّا رأى ذلك عمر أنّه قد سكت قال: إنّك له مطيع مسلّم.
و يؤيّده ما روي عن عمر بن أذينة، عن معروف بن خربوذ قال: قال لي أبو جعفر- عليه السّلام-: يا ابن خربوذ، أ تدري ما تأويل هذه الآية فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ؟
قلت: لا.
قال: ذاك الثّاني، لا يعذّب اللّه، يوم القيامة عذابه أحدا
لا اعلم ان وصلت فكرتي ولاكني اعززها بمثال
ولو ان المثال فيه جزء من الخيال ولاكن الهدف توضيح الفكرة لا اكثر
لو كنت في السنة الدراسية و جاء من يطلعني على الغيب..ووجدت اني من الناجحين المتفوقين في اخر السنة
فهل هذا يعني ان لا افتح كتاب ابدا ..؟؟ و اقول انتهى انا من الناجحين..؟؟
مثال حلو كتير ... و أكيد يمكن بتلاحظ اني بحب و بنشد للحوارات العقلية ( يعني مو الشطارة عدد الآيات و الأحاديث ) انّما كيف ننظر و نحلل و نربط هذه الأدلة بما لدينا من وقائع ...
المهم كمان مرة مثالك حلو ... و أنا بحكيلك أكيد لازم أقرأ و أدرس ... يعني هو بلّغني انّي رح انجح ... بس يمكن بدراستي أحصل على معدّل أعلى ... كمان ممكن يحصل امر و تتغير الأمور انا ما بضمن فلازم أدرس ... لهون احنا متفقين صح ؟؟؟؟
طيّب انت متفق معي أنّ للامتحان رهبة ... و خوف ... نابليون بونبرت كان يقول أنّه لا يخشى الحرب كما يخشى الامتحان !!!!!
طيّب هل من يدخل على الامتحان و هو متمكّن من المادة و ملمّ بكل ما طلبه الاستاذ ... كمن يدخل الامتحان و هو مقصّر في دراسته ؟؟؟ هل من يدخل و هو لا يعرف نتيجته كمن يدخل الامتحان و قد تم اخباره بأنّ نتيجته النجاح ؟؟؟؟!!!!!!!
هل يمكن أن يكونا على نفس الدرجة من الخوف ؟؟؟؟!!!!!!!!
الان: من صفات اهل الجنة التي وردة في القران الكريم
الاشفاق على انفسهم من خشية الله علما لو تدبرنا الايات قليل لفهمنا كل القصد الذي ندور حوله
الا تري ان الله يصف اهل الجنة بئنهم يجب ان يكونو من المصلين و الذين في اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم و مصدقون بيوم الدين و مؤدون للامانة مئدون الشهادة يحافضون على صلاتهم يحفظون فروجهم
و مع ذالك مشفقون من عذاب ربهم
اما الايات التي ستشهدتي بها فأرا انها لا تصح في هذا المقال
نعم قال تعالى
((و بشر الذين امنو و عملو الصا لحات جنات تجري من تحتها الانها ))
ولاكن ما هية الاعمال الصالحة..؟؟....الاعمال الصلحة لم تذكر في الاية التي ستشهدتي بها و لاكنها أي الاعمال الصالحة متوااافرة في كتاب الله و من ضمنها الايات التي ذكرتها و ستشهدت انا بها..... فهي تصف الاعمال التي يجب ان يقوم المسلم بها حتى يستحق البشرى التي جائة في الاية الثانية
((و بشر المؤمنين)) و ان نفذها على اكمل وجوهها فبشرا جنات تجري من تحتها الانهار فلئايتان تتفقان ولا تتعارضان بل و تكمل احداهما الاخرة....
و على اعتبار ان ردي نهائي فلا ضير بمزيد من التفصيل
الاية التي ستشهدتي بها تصف الجنة و حال الجنة أي يا مؤمنين الجنة التي وعدتكم فيها ...فيها انهار تجري من تحتها
و الايات التي تصف الجنة كثيرة
كمثل الاية التالية
((مثل الجنة التي وعد المتفون فيها انهار من ماء غير اسر ..و انهار من لبن لم يتغير طعمه ..و انهار من عسل مصفى ..و لهم فيها من كل الثمرات و مغفرة من ربهم))
طيب يارب كيف نحصل على هذه الجنة ماذا يجب ان نفعل لنحصل على هذه الجنة كيف نصبح من المتقين لكي نحصل على هذه الجنة
فيئتينا الجواب في الاية التالية
هذه نبذة من الايات التي تصف من هم المتقون الذين يستحقون الجنة
و عندما يكونو بهذه الصفات فئن الله
((بشرهم ان لهم جنة تجري من تحتها الانهار))
ارجو ان تكون الفكرة و صلت
و استشهادك بقول اله تعالى
((قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا))
ما وجه الاستدلال في هذه الاية..؟؟
ان اخذناها من وجه... ان على المسلم ان لا يخاف ان الله يففر الذنوب ...نناقض القران بعضه ببض
كيف يصف الله تعالى الخشية منه من صفات الايمان ومن صفات اهل الجنة
ثم يقول لا تقنطو من رحمة الله و بين قوسين ..
((لا تقنطو= لا تيئسو))
و هذه الاية تتحدث عن من اسرف على نفسه بلسيئات و الخطاية ثم تاب الى الله فئن الله تواب رحيم
ولاكن ماذا بعد التوبة..؟؟ عليه ان يتصف بصفات المؤمن و اخد بنودها خسية الله
و الاية التالية تفسر هذا المعنة
((يرجون رجمته و يخشون عذابة))
في يوم جاء بلال الحبشي الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انتم تقولون و تتمتمون و انا لا احسن ذالك
((التمتمة في لغة العرب هوى الكلام الغير مفهوم المعاني))ذالك ان بلال رضي الله عنه كان يسمع الصحابة يدعون الله في المسجد بصوت منخفض فلا يفهم قولهم فسماها تمتمة...
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم فما تقول انت يا بلال ..قال اقول الهم اني اسئلك رضاك و الجنة و اعوز بك من سخطك و النار ..فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا بلال
( هاتان ما نتمتم حولهما)
و هذه هي رسالتنا في الحياة التي خلقنا اله لاجلها
((ان نرجو رحمته و نخشى عذابه))
ايضا الاياتان لا تتعارضان بل تتقابلا و تكمل احداهما الاخرة اما الاية الثالثة فهي تحمل نفس المعنا الموجود في الاية الاولى بشرى للمؤمنين ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار.....
اما عن ما وصفيه من تغيير مجرى حديثي عندما ذكرت ضمة القبر
فئنا و يشهد الله اني لم اقصد منها السخرية بل كان كلامي طوويل في تلك المشاركة احببت ان اوصل رسالة لا اعلم ان وصلت كما يجب ولاكني افصل فيها الان
عندما قلتي انكي في رمضان و بعد الصوم و الصلاة تحسي براحة نفسية و تتمني ان تموتي و انتي على هذه الحال و انتي مطمئنة
فطرحت نفسي ايضا مثال... اني و في رمضان و في العشر الاواخر اشعر بنفس الحالة ولاكن بعد تئمل و تفكر اتذكر ضمة القبر و اقول ليت امي لم تلدني
فئقصد ان افكارك او احاسيسك الشخصية لا تعبر عن الحق
((و ان الظن لا يغني من الحق شيئا))
فئنتي نفس و انا نفس انتي شعرتي بلطمئنان بعد التفكر و انا شعرت بلخوف بعد التفكر...
مع انا على ما اعتقد متفقين في الحالة النفسية...
فهل الله يحاسبنا على ما نحس
هل كل ما يحسه المرء يكون الحق..؟؟
و اعطيتك مثال من القران الكريم قوله تعالى ..
((و قل الحق من ربكم ))..و قوله تعالى
((يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الحمن و قال صوابا))
الحق من الله.. و في احسن الاحوال يقول الانسان الصواب
ذالك ان وافق كلام الحق و ان لم يوافق كلام الحق فقد اصاب الخطء
انا انسان كانت لدي فكرة و انتي انسانة كانت لك فكرة ..و بما ان التوصيف هنا عن الافكار الشخصية
فصدقي اني اجتمعت برجل مطمئن النفس و يقسم انه من اهل الجنة و هوى مطمئن لذالك ..لماذا..؟؟ لانه تصدق بمبلغ بسيط ليطعم به جائع مع العلم انه لا يصلي ولا يحفظ حتى سورة الفاتحة بل ما افجعني انه لا يحسن الوضوء أي انه لم يسجد لله سجدة في حياته!!
ولاكن في مراحلة الدراسة الابتدائية سمع قصة المرئة التي اسقت الكلب من عطشه فدخلت الجنة و غفر الله لها بسبب سقيها للكلب ..فقرن نفسه بهذه المرئة فوجد نفسه خير منها....لانه اسقى و اطعم انسان و لم يسقي حيوان فقط كما فعلت المرئة ..الخلاصة انه ينام مطمئن النفس !!!!
فئحاسيس الانسان ليست مقياس( للحق و الباطل)
( الخطء و الصواب).....
فئن وافق احساسنا كلام الله كان الصواب و ان لم يوافق قول الحق فلا قيمة له....
فسمعي نصيحة ممن ربما تصنفيه عدو ....لا تجعلي احساسك الشخصي مقياس ولا حتى رئيك الشخصي مقياس....
ام عن المرة المليون و انتي ترددي ان المؤمن يخشى الله في كل وقت الا على فراش الموت فانا اقول ان الانسان لا يطمئن الا عند رؤية ملك الموت فيطمئن للمرحلة الاولى...ثم يفزع اخرى عند البعث و في ذالك حديث سمعته قبل عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
وانا لا احفظ نص الحديث كامل ولاكن فيما معناه ..ان القبر اول مرحل الاخرة فئن تجاوزها كان ما ورائها اسهل منها ..و ان لم يتجاوزها بسلام كان ما ورائها اصعب منها ..و ان اردتي بحثت عن نص الحديث كامل مع اسناده....
ولاكن الاية الكريمة تؤكد مفهوم الحديث
((يوم لا يخزي الله النبي و الذين امنو معه نورهم يسعى بين ايديهم و بئيمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا و اغفر لنا انك على كل شيئ قدير))
هل رئيتي... يصفهم الله بلمؤمنون و قد اعطاهم الله نور يسعى بين ايديهم و مع ذالك لم يصيبو الاطمئنان ..فلا يئمن الانسان على نفسه الا عند دخوله الجنة ...اسئل الله لي و لكل مسلم و لكل من سعى و عمل و اعد للجنة ان يرزقه الله بها
و مرة اخرى نعود لايات الله التي ستشهدتي بها ...
حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربّ ارجعون . لعلّي أعمل صالحا فيما تركت "
هذه الاية تتحدث عن الكافر بعد ان قامت عليه الحجة و رئى العذاب و هنا فعلا توصيف لحالة رؤية ملك الموت ولاكن عندما يراه في الصورة التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم في الجزء الثاني من الحديث الذي استشهدت به في اول الموضوع
وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح
فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب
فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوحويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث
فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ { لا تفتح لهم أبواب السماء }
فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده
ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري
فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول
رب لا تقم الساعة )
((الاية تقول اذا جاء احدهم الموت ) و هذا يعني عند حضور ملك الموت
و قد قلنا و زدنا و عدنا في تفصيل الفرق بين فراش الموت و بين رؤية ملك الموت
و اعتذر لئطالتي في الموضوع ...ولو اني ختصرت فلا زال في جعبتي الكثير
و ادخره الى حوارات اخرى
و السلام عليكم
بأسف جدا لعدم إكمال الرد على باقي ما جئت به لضيق الوقت ... بأسف الفترة هاي جد كتير عندي شغل ... و بدل ما اكتب طلبي كتبت الرد على بعض ما اتيت به ... و رجاءا حاليا ازا حاب تكمّل في نفس الموضوع يكون حوارك مع احد الموالين ... فلا استطيع الالتزام بحوار في هذه الفترة ...
ارجو المعذرة من الجميع و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 03-06-2009 الساعة 04:34 AM.
انا لم ادخل ولم اكتب رغبة في النقاش او المحاوره انما اريد ان اكتب هذه الكلمات
اتقواااااااااااااااا الله ولاتسبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تسالوا والله عنهم ابدا لهم ماكسبوا ولكم ماكسبتم اليكم هذه الكلماااااااااااااااااات
إن الصحابة الأبرار كما تعلمون هم حملة الإسلام وحفظته بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، اختارهم الله واصطفاهم لصحبة نبيه، ونشر رسالته من بعده، عدَّلهم وزكَّاهم، ووصفهم بأوصاف الكمال في غير ما آية من كتابه، رضي الله عنهم ورضوا عنه، نوعٌ فريد من الرجال،عدول ثقات صالحون، حازوا قَصبَ السبق في كل شيء، لم تعرف البشرية لهم نظيرًا، قمة في التقوى والورع، آية في التجرد والإخلاص، مِشْعَل في العلم والعمل، نِبْرَاس في الدعوة إلى الله.
تالله لقد وردوا الماء عذبًا زلالا وأيدوا قواعد الإسلام فلم يدعوا لأحدٍ مقالا فتحوا القلوب بالقرآن، وفتحوا القرى والمدائن به وبالسنان، هم أنصار الدين في مبتدأ نشأته، بذلوا المُهج يوم بخل أهل الدراهم بدراهمهم، رجال المغارم يوم يندس المغمورون في ثيابهم، هم لله -عز وجل- قلوبًا وأبدانًا ودماءً وأموالا، لم يجعلوا همَّهم حشو البطون، ولا لبس الحرير، ولا الإغراق في النعم، حفظوا الشرع من أهواء الزائغين، وحموا الملة من زحف المناوئين، شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، حملوا الوحْيَين، وحضروا البيعتين، وصلَّوا -أو أغلبهم صلى- إلى القبلتين. كل له همٌّ، وهمهم رفعة لا إله الله، كل له قصد، وقصدهم الجليل في علاه، خرجوا من أموالهم لله ولرسوله، فما شفا ذلك لهم غليلا، فأبوا إلا أن يقدموا الجماجم، ويسيلوا الدماء، ويستعذبوا العذاب في ذات ربهم، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وأكرم في جنات الخلد مثواهم.
بيضُ الوجوه ترى بطون أَكُفِّهِم *** تندى إذا اعتذر الزمانُ الممحلُ
من كان متأسيًا فليتأس بهم؛ فهم أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلُّفًا، وأقومها هَدْيًا، وأحسنها حالا.
همُ الرجال بأفياء الجهاد نَمَوْ *** وتحت سقفِ المعالي والنَّدى وُلِدُوا
جباهُهم ما انحنت إلا لخالقها *** وغير منِ أبدع الأكوان ما عبدوا
الخاطبون من الغايات أكرمها *** والسابقون وغير الله ما قَصَدُوا
إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبناغلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
يا ربُ أنت العليم بظاهري وبباطني *** بالسر بل أخفى وبالإعلانِ
أنت السميع لمنطقي وحروفه *** أنت الخبير بموقفي ومكاني
إن لم أكن أهلا لتوفيقٍ فمُن *** فلأنت أهل المَنِّ والإحسانِ
يا ربُ أنت المُرتجى والمُبتَغَى *** وأنا الفقير بذلتي وهواني
.وماكان تقولون يقوله عمر عند موته انما ذلك في حياته وهذه حالته دائما خوفا وخشيه ولوم للنفس وحياة المؤمن كلها خوف وخشية لله عز وجل واستحق بها التبشير بالجنه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
بل ويختم حياته بأهم مالديه و هو أن يدفن بجوار قدوته الحبيب الكريم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجوار أخيه أبى بكر -رضي الله عنه وأرضاه-. يحدث الإمام [البخاري] عن [عمرو بن ميمون] أن عمر -رضي الله عنه- قال: يا عبد الله بن عمر انطلق إلى [عائشة] أم المؤمنين -رضي الله عنها- فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل: أمير المؤمنين؛ فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فسلم عبد الله على عائشة واستأذن ودخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فجهشت بالبكاء، وقالت: كنت أريد ذلك المكان لنفسي، ولأوثرنَّ به عمر اليوم على نفسي، ورجع عبد الله، فلما أقبل على عمر قيل له: هذا عبد الله قد جاء، قال: اسندوني، ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال لعبد الله: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، قد أذنت لك، وتهلل وجهه، لسان حاله وافرحا واطربا.
الآن ألقى الأحبَّة *** محمدًا وحزبه
أما لسان مقاله فالحمد لله ما كان من شئ أهم إليّ من ذلك المضجع، ثم قال: يا عبد الله إذا أنا قضيت فاحملوني، ثم سلِّم على عائشة أخرى وقل: يستأذن عمر، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن لم تأذن فردني إلى مقابر المسلمين. وأسلم عمر الروح إلى بارئها. وحمل فكأن المسلمين لم تصبهم مصيبة إلا يومئذ، فما أصابهم حزن مثل حزنهم إلا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر. ودفن حيث أكرمه الله مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر -رضي الله عنه وأرضاه-.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وماكنت اريد ابدا الرد على الموضوع ولكن لم يرضيني ماتقولوه من سب
في صحابة رسول الله وتحقير وكذب وافتراء
يا رب فاجعلها لوجهك كلها *** متكرمًا ثقِّلْ بها ميزاني
واغفر لكل المسلمين وآلهم *** يوم النشور ودورة الأجفان
واشمل بفضلك والديَّ برحمة *** وأَجِرْهُمَا من حمأة النيران
ثم الصلاة على النبي وآله *** ما صاح صدَّاح على الأفنان
والصحب والأتباع من ساروا *** على سبل الهدى والخير في البلدان
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
انا لم ادخل ولم اكتب رغبة في النقاش او المحاوره انما اريد ان اكتب هذه الكلمات
اتقواااااااااااااااا الله ولاتسبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تسالوا والله عنهم ابدا لهم ماكسبوا ولكم ماكسبتم اليكم هذه الكلماااااااااااااااااات
إن الصحابة الأبرار كما تعلمون هم حملة الإسلام وحفظته بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، اختارهم الله واصطفاهم لصحبة نبيه، ونشر رسالته من بعده، عدَّلهم وزكَّاهم، ووصفهم بأوصاف الكمال في غير ما آية من كتابه، رضي الله عنهم ورضوا عنه، نوعٌ فريد من الرجال،عدول ثقات صالحون، حازوا قَصبَ السبق في كل شيء، لم تعرف البشرية لهم نظيرًا، قمة في التقوى والورع، آية في التجرد والإخلاص، مِشْعَل في العلم والعمل، نِبْرَاس في الدعوة إلى الله.
تالله لقد وردوا الماء عذبًا زلالا وأيدوا قواعد الإسلام فلم يدعوا لأحدٍ مقالا فتحوا القلوب بالقرآن، وفتحوا القرى والمدائن به وبالسنان، هم أنصار الدين في مبتدأ نشأته، بذلوا المُهج يوم بخل أهل الدراهم بدراهمهم، رجال المغارم يوم يندس المغمورون في ثيابهم، هم لله -عز وجل- قلوبًا وأبدانًا ودماءً وأموالا، لم يجعلوا همَّهم حشو البطون، ولا لبس الحرير، ولا الإغراق في النعم، حفظوا الشرع من أهواء الزائغين، وحموا الملة من زحف المناوئين، شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، حملوا الوحْيَين، وحضروا البيعتين، وصلَّوا -أو أغلبهم صلى- إلى القبلتين. كل له همٌّ، وهمهم رفعة لا إله الله، كل له قصد، وقصدهم الجليل في علاه، خرجوا من أموالهم لله ولرسوله، فما شفا ذلك لهم غليلا، فأبوا إلا أن يقدموا الجماجم، ويسيلوا الدماء، ويستعذبوا العذاب في ذات ربهم، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وأكرم في جنات الخلد مثواهم.
بيضُ الوجوه ترى بطون أَكُفِّهِم *** تندى إذا اعتذر الزمانُ الممحلُ
من كان متأسيًا فليتأس بهم؛ فهم أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلُّفًا، وأقومها هَدْيًا، وأحسنها حالا.
همُ الرجال بأفياء الجهاد نَمَوْ *** وتحت سقفِ المعالي والنَّدى وُلِدُوا
جباهُهم ما انحنت إلا لخالقها *** وغير منِ أبدع الأكوان ما عبدوا
الخاطبون من الغايات أكرمها *** والسابقون وغير الله ما قَصَدُوا
إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبناغلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
يا ربُ أنت العليم بظاهري وبباطني *** بالسر بل أخفى وبالإعلانِ
أنت السميع لمنطقي وحروفه *** أنت الخبير بموقفي ومكاني
إن لم أكن أهلا لتوفيقٍ فمُن *** فلأنت أهل المَنِّ والإحسانِ
يا ربُ أنت المُرتجى والمُبتَغَى *** وأنا الفقير بذلتي وهواني
.وماكان تقولون يقوله عمر عند موته انما ذلك في حياته وهذه حالته دائما خوفا وخشيه ولوم للنفس وحياة المؤمن كلها خوف وخشية لله عز وجل واستحق بها التبشير بالجنه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
بل ويختم حياته بأهم مالديه و هو أن يدفن بجوار قدوته الحبيب الكريم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجوار أخيه أبى بكر -رضي الله عنه وأرضاه-. يحدث الإمام [البخاري] عن [عمرو بن ميمون] أن عمر -رضي الله عنه- قال: يا عبد الله بن عمر انطلق إلى [عائشة] أم المؤمنين -رضي الله عنها- فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل: أمير المؤمنين؛ فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فسلم عبد الله على عائشة واستأذن ودخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فجهشت بالبكاء، وقالت: كنت أريد ذلك المكان لنفسي، ولأوثرنَّ به عمر اليوم على نفسي، ورجع عبد الله، فلما أقبل على عمر قيل له: هذا عبد الله قد جاء، قال: اسندوني، ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال لعبد الله: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، قد أذنت لك، وتهلل وجهه، لسان حاله وافرحا واطربا.
الآن ألقى الأحبَّة *** محمدًا وحزبه
أما لسان مقاله فالحمد لله ما كان من شئ أهم إليّ من ذلك المضجع، ثم قال: يا عبد الله إذا أنا قضيت فاحملوني، ثم سلِّم على عائشة أخرى وقل: يستأذن عمر، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن لم تأذن فردني إلى مقابر المسلمين. وأسلم عمر الروح إلى بارئها. وحمل فكأن المسلمين لم تصبهم مصيبة إلا يومئذ، فما أصابهم حزن مثل حزنهم إلا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر. ودفن حيث أكرمه الله مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر -رضي الله عنه وأرضاه-.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وماكنت اريد ابدا الرد على الموضوع ولكن لم يرضيني ماتقولوه من سب
في صحابة رسول الله وتحقير وكذب وافتراء
يا رب فاجعلها لوجهك كلها *** متكرمًا ثقِّلْ بها ميزاني
واغفر لكل المسلمين وآلهم *** يوم النشور ودورة الأجفان
واشمل بفضلك والديَّ برحمة *** وأَجِرْهُمَا من حمأة النيران
ثم الصلاة على النبي وآله *** ما صاح صدَّاح على الأفنان
والصحب والأتباع من ساروا *** على سبل الهدى والخير في البلدان
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الحاكم النيسابوري - كتاب معرفة الصحابة - ذكر فضيلة أسلم وعفار ومزينة - رقم الحديث : ( 6979 )
7079 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ : إبن وهب ، أخبرني معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي ، عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض الخيل و عنده عيينة بن بدر الفزاري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا أعلم بالخيل منك.
فقال عيينة : وأنا أعلم بالرجال منك ، فقال رسول الله (ص) فمن خير الرجال ؟ قال : رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم و رماحهم على مناسج خيولهم من رجال نجد ، فقال رسول الله (ص) : كذبت بل خير رجال اليمن ، والإيمان يمان إلى لخم وجذام ومأكول حمير خير من أكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، والله ما أبالي لو هلك الحارثان جميعاً ، لعن الله الملوك الأربعة جمدا ، ومخوساً ، وأبضعة ، وأختهم العمردة ، ثم قال : أمرني ربي أن ألعن قريشاً مرتين فلعنتهم ، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين مرتين ، ثم قال : لعن الله تميم بن مرة خمساً وبكر بن وائل سبعاً ، ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس وملادس ثم قال : عصية عصت الله ورسوله عبد قيس ، وجعدة ، وعصمة ثم قال : أسلم و غفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوزان عند يوم القيامة ، ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب ، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ، هذا حديث غريب المتن صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ورأى النبي (ص) أبا سفيان مقبلاًً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال : لعن الله القائد والراكب والسائق ، وقد روى : أن أبا سفيان قال : يا بني عبد مناف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار.
ولدي الكثير من الروايات التي تجيز اللعن
كلعن معاوية للإمام علي ع
ولعن الصحابة بعضهم بعضا
ولعن عائشة وغيرهم
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 01-06-2009 الساعة 06:36 PM.
انا لم ادخل ولم اكتب رغبة في النقاش او المحاوره انما اريد ان اكتب هذه الكلمات
اتقواااااااااااااااا الله ولاتسبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تسالوا والله عنهم ابدا لهم ماكسبوا ولكم ماكسبتم اليكم هذه الكلماااااااااااااااااات
إن الصحابة الأبرار كما تعلمون هم حملة الإسلام وحفظته بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، اختارهم الله واصطفاهم لصحبة نبيه، ونشر رسالته من بعده، عدَّلهم وزكَّاهم، ووصفهم بأوصاف الكمال في غير ما آية من كتابه، رضي الله عنهم ورضوا عنه، نوعٌ فريد من الرجال،عدول ثقات صالحون، حازوا قَصبَ السبق في كل شيء، لم تعرف البشرية لهم نظيرًا، قمة في التقوى والورع، آية في التجرد والإخلاص، مِشْعَل في العلم والعمل، نِبْرَاس في الدعوة إلى الله.
تالله لقد وردوا الماء عذبًا زلالا وأيدوا قواعد الإسلام فلم يدعوا لأحدٍ مقالا فتحوا القلوب بالقرآن، وفتحوا القرى والمدائن به وبالسنان، هم أنصار الدين في مبتدأ نشأته، بذلوا المُهج يوم بخل أهل الدراهم بدراهمهم، رجال المغارم يوم يندس المغمورون في ثيابهم، هم لله -عز وجل- قلوبًا وأبدانًا ودماءً وأموالا، لم يجعلوا همَّهم حشو البطون، ولا لبس الحرير، ولا الإغراق في النعم، حفظوا الشرع من أهواء الزائغين، وحموا الملة من زحف المناوئين، شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، حملوا الوحْيَين، وحضروا البيعتين، وصلَّوا -أو أغلبهم صلى- إلى القبلتين. كل له همٌّ، وهمهم رفعة لا إله الله، كل له قصد، وقصدهم الجليل في علاه، خرجوا من أموالهم لله ولرسوله، فما شفا ذلك لهم غليلا، فأبوا إلا أن يقدموا الجماجم، ويسيلوا الدماء، ويستعذبوا العذاب في ذات ربهم، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وأكرم في جنات الخلد مثواهم.
بيضُ الوجوه ترى بطون أَكُفِّهِم *** تندى إذا اعتذر الزمانُ الممحلُ
من كان متأسيًا فليتأس بهم؛ فهم أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلُّفًا، وأقومها هَدْيًا، وأحسنها حالا.
همُ الرجال بأفياء الجهاد نَمَوْ *** وتحت سقفِ المعالي والنَّدى وُلِدُوا
جباهُهم ما انحنت إلا لخالقها *** وغير منِ أبدع الأكوان ما عبدوا
الخاطبون من الغايات أكرمها *** والسابقون وغير الله ما قَصَدُوا
إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبناغلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
يا ربُ أنت العليم بظاهري وبباطني *** بالسر بل أخفى وبالإعلانِ
أنت السميع لمنطقي وحروفه *** أنت الخبير بموقفي ومكاني
إن لم أكن أهلا لتوفيقٍ فمُن *** فلأنت أهل المَنِّ والإحسانِ
يا ربُ أنت المُرتجى والمُبتَغَى *** وأنا الفقير بذلتي وهواني
.وماكان تقولون يقوله عمر عند موته انما ذلك في حياته وهذه حالته دائما خوفا وخشيه ولوم للنفس وحياة المؤمن كلها خوف وخشية لله عز وجل واستحق بها التبشير بالجنه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
بل ويختم حياته بأهم مالديه و هو أن يدفن بجوار قدوته الحبيب الكريم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجوار أخيه أبى بكر -رضي الله عنه وأرضاه-. يحدث الإمام [البخاري] عن [عمرو بن ميمون] أن عمر -رضي الله عنه- قال: يا عبد الله بن عمر انطلق إلى [عائشة] أم المؤمنين -رضي الله عنها- فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل: أمير المؤمنين؛ فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فسلم عبد الله على عائشة واستأذن ودخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فجهشت بالبكاء، وقالت: كنت أريد ذلك المكان لنفسي، ولأوثرنَّ به عمر اليوم على نفسي، ورجع عبد الله، فلما أقبل على عمر قيل له: هذا عبد الله قد جاء، قال: اسندوني، ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال لعبد الله: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، قد أذنت لك، وتهلل وجهه، لسان حاله وافرحا واطربا.
الآن ألقى الأحبَّة *** محمدًا وحزبه
أما لسان مقاله فالحمد لله ما كان من شئ أهم إليّ من ذلك المضجع، ثم قال: يا عبد الله إذا أنا قضيت فاحملوني، ثم سلِّم على عائشة أخرى وقل: يستأذن عمر، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن لم تأذن فردني إلى مقابر المسلمين. وأسلم عمر الروح إلى بارئها. وحمل فكأن المسلمين لم تصبهم مصيبة إلا يومئذ، فما أصابهم حزن مثل حزنهم إلا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر. ودفن حيث أكرمه الله مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر -رضي الله عنه وأرضاه-.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وماكنت اريد ابدا الرد على الموضوع ولكن لم يرضيني ماتقولوه من سب
في صحابة رسول الله وتحقير وكذب وافتراء
يا رب فاجعلها لوجهك كلها *** متكرمًا ثقِّلْ بها ميزاني
واغفر لكل المسلمين وآلهم *** يوم النشور ودورة الأجفان
واشمل بفضلك والديَّ برحمة *** وأَجِرْهُمَا من حمأة النيران
ثم الصلاة على النبي وآله *** ما صاح صدَّاح على الأفنان
والصحب والأتباع من ساروا *** على سبل الهدى والخير في البلدان
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الاية واضحة تقول يوم ينظر المرء الى اعماله
وهذا اليوم يشمل القيامة وغيره عندما يرى المنافق والكافر
اعماله وما قدمت يداه من جنايات فيتمنى عدم وجوده
فافهم الاية بظاهرها
ثم نسئلك هل هذه الصفة وهو ان يكون عذرة جيدة ام لا؟
اذا كانت صفة حسنة فلماذا لم يذكرها الله في صفات المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟
بل نراه من صفات الكافرين