|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-02-2010 الساعة : 12:38 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
- وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك ( ر ) للخليفة المنصور وذلك أنه لما حج المنصور وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكا ( ر ) وهو بالمسجد النبوي فقال لمالك يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) وأدعو فقال له الإمام مالك ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل استقبل واستشفع به فيشفعه الله فيك قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما .
|
يا نجف هذه القصة وامثالها مما ترددها كثيرا كلها كذب بل باطلة على الامام مالك رحمه الله 0
وهذه القصة التي اوردها القاضي عياض في كتابه "الشفا في التعرف بحقوق المصطفى "**41/2}
في سندها القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الأشعري، وأبو القاسم أحمد بن بقى الحاكم، وأبو العباس أحمد بن عمر بن دلهاث،و أبو الحسن على بن فهر وأبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج،وأبو الحسن عبد الله بن المنتاب،و يعقوب بن إسحاق بن أبى إسرائيل،و ابن حميد .
قال ابن تيمية في " المجموع"**69/1}:" هذه الحكاية منقطعة ؛ فإن محمد بن حميد الرازي لم يدرك مالكا ،لا سيما في زمن أبي جعفر المنصور، فإن أبا جعفر توفي بمكة سنة ثمان وخمسين ومائة وتوفي مالك سنة تسع وسبعين ومائة .
وتوفي محمد بن حميد الرازي سنة ثمان وأربعين ومائتين ولم يخرج من بلده حين رحل في طلب العلم إلا وهو كبير مع أبيه.
وهو مع هذا ضعيف عند أكثر أهل الحديث كذبه أبو زرعة وابن وارة.
وقال صالح بن محمد الأسدي : ما رأيت أحدا أجرأ على الله منه وأحذق بالكذب منه . وقال يعقوب بن شبيبة : كثير المناكير .
وقال النسائي : ليس بثقة .
وقال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالمقلوبات .
وآخر من روى الموطأ عن مالك هو أبو مصعب وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين . وآخر من روى عن مالك على الإطلاق هو أبو حذيفة أحمد بن إسماعيل السهمي توفي سنة تسع وخمسين ومائتين، وفي الإسناد أيضا من لا تعرف حاله 0
وهذه الحكاية لم يذكرها أحد من أصحاب مالك المعروفين بالأخذ عنه، ومحمد بن حميد ضعيف عند أهل الحديث إذا أسند فكيف إذا أرسل حكاية لا تعرف إلا من جهته هذا إن ثبت عنه ، وأصحاب مالك متفقون على أنه بمثل هذا النقل لا يثبت عن مالك قول له في مسألة في الفقه، بل إذا روى عنه الشاميون كالوليد بن مسلم ومروان بن محمد الطاطري ضعفوا رواية هؤلاء، وإنما يعتمدون على رواية المدنيين والمصريين فكيف بحكاية تناقض مذهبه المعروف عنه من وجوه، رواها واحد من الخراسانيين لم يدركه وهو ضعيف عند أهل الحديث ؟
|
|
|
|
|