|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 50535
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 93
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 05:22 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
التحليل اتساءل أنا
ماذا يقصد الله عز و جل من سورة التحريم ؟ يقصد الله سبحانه وتعالى سورة التحريم
أنه لا يجوز تحريم مااحل الله تعالى لنبيه
لأنه حلف يمينا على ألا يشرب العسل ولذلك نزلت سورة التحريم ياأختي هذا دين في حلال وفي حرام
ولكن سنة عن النبي تحريم العسل أفهمتي
إن كانت سورة عظيمة على هذا المستوى من القدح و التهديد لا هدف منها !
ياأختي إتقي الله في كلامك هذا قرآآآآن في أبسط الأمور تنزل ولو أية ولو سورة تنزل على الرسول لأجل أن يبين لنا الحلال والحرام
فهل تقصد برأيك هذا أنها نزلت عبثا و لا غاية منها قد أجبت عليه
و أن التهديد القرآني بطلاقهما و استبدالهما بمن هن خيرا منهما جاء بحكم عبثي ؟ لم يطلق أحد ولو طلقهن لقال إمرأتين لأنهم خرجت من عصمت الرسول عليه السلام
و هل العتاب القرآني في حق رسول الله بسبب تظاهر الزوجتين عليه لا هدف منه سوى أن النبي حرم على نفسه العسل ؟
نعم نعم وأجل
فهل كل ما جاء في سورة التحريم من آيات تهتز لها الجبال كان فقط بسبب تحريم النبي على نفسه العسل أو تحريم جارية ؟
كلاهم معا لأن هناك روايات أختلف فيها كثير
و هل بسبب ذلك تنزل آيات بهذا المستوى من الخطاب الشديد في حق عائشة و حفصة لأن النبي حرم على نفسه العسل ؟
نعم لأن الرسول غير معصوم فهوا عتاب شديد لأنه كان يرضيهم لحبه لهما أفهمتي
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
يعني هذا انهما لا ذنب لهما و أنهما بريئتان
و انهما ظلمتا بهذا التهديد القرآني العظيم !!! ياأختي كيف الله يظلم نساء النبي وزوجاته هل تريدن الإثبات بالقوة أنهم في النار وهم زوجات والقرآن يقول صغت قلوبكم ولم يقل كافرتان
هذا خطاب قرآني موجه الى عائشة و حفصة لزيادة التوبيخ و التهديد بشكل مباشر
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
أحسنتي أختي الكريما
( إن تتوبا ) ولم يقل الله ( إن لم تتوبا )
لأن الله يعلم أنهم تائبتين لا محاله من هذا العمل ولن يعودا
ومعنى التوبة عدم الرجوع إلى الخطأ مرة أخرا - عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
ونظري هنا ( عسى ) ولم يقل ( أن ربه ) لوقال الله أن ربه إن طلقكن لوقع الطلاق ولكن قال عسى ومامعنى عسى أي تخويف وليس وعيد
و بآخر السورة ضرب مثلا للذين كفروا بامرأة نوح و امرأة لوط لزيادة شدة الخطاب في حق من تسول لها نفسها التظاهر و التحايل و أذى نبي الله
ممتاز أختي الفاضلة
توعدهم لأن لأمرأتين كافرتين
بينما النبي قال عنهم الله
زوجاته ولله الحمد كل زوجات الرسول صالحات
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
نعم لأنهم كافرتين
و بعد كل هذا يأتي من يريد الدفاع عن المتظاهرتين عاجزا فيشهر أسلحته ضد القرآن و نبي الرحمن فيبرئ المتظاهرتان و يسخف كلام الله عز وجل بأنه لا شئ فقد كان حكما عبثيا لا غير ! لا ياأختي لم تنزل السورة عبثا كل سورة لها أهدافها ولم يذكر في القرآن إلا هذه المرآتين
نوح وللوط عليه السلام
[/center]
|
غدا لنا لقاء وشكرا لك
اللهم أرني الحق حقو ورزقني إتباعة وياربي أرني الباطل باطلا ورزقني إجتنابه
أطلب منك أن تدعي بهذا الدعاء حتى يريك الله الحق من الباطل
ولا تسي أنت تسي لسيد الخلق وهو محمد عليه السلام
ومن الأفضل نبي لوط ونوح أم نبينا محمد عليه اسلام وقد كرمه الله بكل شي من زوجات وبنات
|
|
|
|
|