عبدالله الصيخان - « صحيفة إبدأ » - 8 / 1 / 2012م - 8:30 م
أقدر للأمير نايف بن عبدالعزيز متابعته لما يدور في المجتمع الإفتراضي وردوده ومداخلاته وتصريحاته الرسمية التي تشير إلى ذلك وتجسده. لكني أتمنى أن ينورني سموه الكريم بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر، ماهي السلفية؟ ومن هم أتباع سنة السلف الصالح؟
هل هم نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه رضوان الله عليهم؟ أم هم يوسف الأحمد والبراك ومن سار في ركبهم الظلامي؟ أم هم القرضاوي والعودة والكبيسي و... الأحمري والمحمود؟ أم هم طالبان في أفغانستان أو حزب الأمة أو النور في مصر؟ أم هم الغنوشي التونسي أم أوردغان التركي؟؟
لقد حاولنا في بلادنا أن نطلبن المجتمع لغاية في نفس يعقوب، فأنتجنا الجهيمانية ثم قتلناه لنتبنى فكرته ظنا منا أنه نتاج لمجتمع يبحث عن فكرة العزلة والتشدد.
ثم حاولنا أن نصدر الفكرة الى العالم الاسلامي فساهمنا في صناعة طالبان وحين سقطت إنتقلنا إلى الترويج لمرحلة التكفير والتفجير التي تبنتها القاعدة ورسمت فكرتها الرئيسية حولها، وحين مات بن لادن نحاول الآن أن تنبنى أفكاره ظنا منا أنها تعبر عن قطاع عريض من المجتمع. وهذا مجرد وهم لا يبدو حقيقيا إلا في عقول من يريدون أن يحولوا الدين إلى شاهد أعمى لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.
هناك محاولة لسعودة الدين بعد حنبلته خلال الـ 30 عاما الأخيرة «أقصد طغيان المذهب الواحد» في حين أننا لا نشكل إلا 2 بالمائة من مجموع المسلمين في العالم، ولا يشكل المذهب الحنبلي إلا 20 بالمائة من شعبنا، وبذلك فقدنا دور المرجعية المفترضة التي منحنا لها وجودنا في مهبط الوحي ومنحتنا إياها وسطية الدين الإسلامي الجميل، التي اختار الله أن نكون قرة قلبها فرفضنا ذلك بتوظيفنا الدين رهنا للسياسة.
كنت أتمنى أن يكون سموه متبحرا في الدين أومتابعا للمدارس الفقهية في الدول الإسلامية ولأبواب الإجتهاد التي يقف على أعتابها المتبحرون في الدين، لا أن يكون دوره هو ترديد ما يقوله هؤلاء المسطحون من حوله أولئك الذين حولوا الدين إلى نظام خانع مستسلم لرؤية الحاكم ومزاجه المتقلب وواحد من أدواته للسيطرة على عقول الناس وطموحاتهم.
لقد ظل الإسلام دينا عظيما ثائرا ضد الظلم والفقر والجهل.. وقد ربى أبناءه ومن يحافظ على هذه الجمرات الثلاث رغم غناهم أو فقرهم هم القادرون على أن يقولوا كلمة الحق في أزمنة الصمت.
كيف يمكن أن نتوقع يا "أبا سعود" - وإسمح لي أن أباسطك فلم يبق من أعمارنا ما يمكن أن يمنع ما على ألستنا أن نفيض به - كيف يمكن أن نتوقع غدا ظهور جيل قادر على مصارحتك إن لم نفعل نحن؟ نحن الجيل الذي يخاف على بنيه من المستقبل المجهول الذي يقع بين سندان الهيئة الأعمى ومطرقة الفتوى المشوهة. وبين الفساد المالي والاداري الذي لم يبقِ ولم يذر، والمريد والصامت والساهي عن الأمر، والمشغول بجمع ثروة يتركها لبنيه ليباهي بها أولاد إخوانه.
يا طويل العمر أن الناس يجدون في أخيك عبدالله بن عبدالعزيز الآن طوق النجاة تقي من كارثة أكبر بوجودك ونمط التفكير الذي تريد تطبيقه على الناس، لنجعل أبا متعب الموجه والقلب الحاني علينا لكن ثق أن الناس لا يشعرون أنك تحبهم أو تعطف عليهم.. بل وهذا هو الصدق.. إنهم يشعرون أنك تحاول أن تمسك بهم من اليد التي توجعهم «كأن تهددهم بالهيئة كبديل عنك» وثق أنهم لم يخرجوا للشوارع «وأنا أولهم» إلا تقديرا لأخيك أبي متعب. تقديرا له وإعتباره رب البيت والمعزب لهم.. لقد فقدت حبك عندهم حين جعلت الدين هراوة في يد الهيئة وسيفا في يد القاضي الظالم.. ومزاجا متقلبا في يد رجل فكيف يمكن أن نتخيل مستقبلنا ومستقبل أولادنا معك بعد هذا قل حقيقة؟
إننا نعيش عصر الشفافية العالية والصراحة الأبوية التي حاول أن يؤسس لها أبو متعب بعد سنوات من الصمت السلبي، أما الآن فقد أصبح شعبنا قادرا على أن يشم عطر الحرية في الدول المجاورة ويسأل متى سيلتفت إلينا الأمير نايف قبل أن نلتفت إليه حبا في بلادي، وطلبا للأمن الذي تدعيه في تصريحاتك ونطلبه في أمانينا ولا نجده حين نرى جرائم القتل وسرقات البيوت اليومية وخطف البنات والحرائق وحوادث السيارات..
أبعث إليك بهذه الرسالة.. لكي تعي لحظتنا الراهنة قبل أن يفوت الأوان ويداهمك ما لا تحتسب.
تحت العناية واللطف الإلهي غادر الشاب أحمد حسين العرادي مساء الأمس المستشفى التخصصي بعد أن خضع للعلاج فترة تزيد على 45 يوماً.
وأدخل الشاب العرادي قسم العناية المشددة بمشفى القطيف المركزي أواخر اكتوبر 2011 بعد أن أصابته رصاصة أطلقها أحد عناصر قوات القمع السعودية في القطيف اخترقت بطنه وخرجت من الجهة الأخرى.
وتسببت رصاصة الغدر السعودي لخرق في معدته والقولون والطحال وكدمة تحت الرئتين ما أدى لإستئصال الطحال كما تسببت في تجمع سائل مائي بجانب الرئتين الأمر الذي جعل حالته الصحية في تدهور أكثر.
ولم يلقى الشاب العرادي العناية الكافية في مشفى القطيف حيث خضع للتخدير الكامل أكثر من 25 يوماً دون أي تحسن في حالته بل ازدادت للأسواء حسب المصادر بعدها نقل إلى مشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وهناك استأنف علاجه.
وغادر المشفى يوم أمس الموافق للـ 8 من يناير 2012م بعد تحسنت حالته الصحية. ولا زال العرادي يستأنف علاجه المنزلي.
وتوجهت عائلة الشاب أحمد العرادي بالشكر الجزيل لكل من رفع يديه بالدعاء لشفاء إبنها متمنية أن يكون ذلك في أعماله الصالحة وميزان حسناته سائلة الله عز وجل أن يدفع السوء عن جميع أبناء المجتمع.
يذكر أن قوات القمع السعودية فتحت النار على المتظاهرين في المسيرات السلمية بالقطيف أواخر اكتوبر 2011م وسقط على إثرها أربعة شهداء إضافة إلى عدد من الجرحى.
وروى شهود عيان أن السلطات أشرعت عمداً في قتل الشهداء ناصر المحيشي والسيد علي الفلفل والسيد منيب العدنان والشهيد علي قريريص كما كان بعض عناصرها يقنصون المتظاهرين من أعلى برج الماء بالشويكة.
وفي بيان لها وصفه أهالي القطيف بالملفق الكاذب اتهمت وزارة الداخلية السعودية 23 شخصاً بالشروع في إثارة الفتنة وزعزعة الأمن وإطلاق الرصاص على المواطنين ورجال الشرطة الأمر الذي نفاه أهالي المنطقة دفاعاً عن المطلوبين.
استنفار أمني واسع ، ونقاط تفتيش استفزازية في كل من
- شارع البحرين
- شارع الشهيد صادق مال الله
- شارع الثورة بالقرب من مجمع الخنيزي
- الشارع المجاور لسوق الأسماك
- شارع الإمام علي(قرب مياس) عند محل القلاف للسيارات
- مقابل مركز شرطة القطيف
أنباء إلغاء الإمارة لولاية كيدار على «مسجد العباس» عارية عن الصحة
شبكة فجر الثقافية - 10 / 1 / 2012م - 8:03 ص
ولي مسجد العباس السيد علي آل درويش
أكدت مصادر مطلعة لشبكة فجر أن ما نشر حول إلغاء الولاية الفاقدة للشرعية لعمدة تاروت عبد الحليم آل كيدار على مسجد العباس بالربيعية من قبل إمارة الدمام أمر عار عن الصحة.
و نفى إمام الجمعة و الجماعة بالمسجد سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل الخبر مؤكداً أنه لم يبلغ بقرار من هذا النوع من أي جهة رسمية.
و شاع من خلال المواقع الإكترونية والرسائل النصية أن كيدار في طور التنازل عن ولاية المسجد شرط ترشيح ولي آخر غير وليه الشرعي السيد علي آل درويش.
و رفض الشيخ الحبيل خلال حديثه في صلاة الجمعة قرار سحب ولاية المسجد و قال أمام جموع المصلين لا زلنا نعتبرالسيد علي الدرويش هو الولي الشرعي و لا نعرف وليا غيره .
كما أعلن رواد مسجد العباس في بيان حصلت شبكة فجر على نسخة منه رفضهم للقرار معتبرين ذلك إهانة للطائفة الشيعية ، و أبدوا عدم رغبتهم في ولي غير الدرويش.
و خرج أهالي الربيعية بمشاركة المئات من مختلف مناطق القطيف في مظاهرة حاشدة الجمعة الفائت رفعوا خلالها شعار "المسجد خط أحمر".
وكانت حادثة مماثلة حصلت سنة 1420هـ في سنابس حينما نزعت ولاية حسينية الزهراء من الحاج عبدالمحسن آل كيدار (أبوماهر) بقرار من إمارة الشرقية وتكليف عبدالحليم آل كيدار بإدارة شؤون الحسينية.
واستمر العمدة آل كيدار وليا غير شرعي للحسينية حتى سنة 1427هـ حينما ردت الولاية في نهاية الأمر لوليها الشرعي بقرار من أمير الشرقية بعد جهود مضنية بذلها ولي الحسينية.
يذكر أن آل درويش تولى ولاية مسجد العباس سنة 1413هـ بعد وفاة وليه المرحوم الحاج علي مهدي آل حليل بصك صادر من قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ عبدالحميد الخطي الخنيزي رحمه الله ، وأشرف وقتها على إعادة بناء المسجد سنة 1415هـ .
أنباء عن إزالة "كاميرات تنصت " زرعتها السلطات في شارع الثورة
شبكة فجر الثقافية - 11 / 1 / 2012م - 12:51 م
نشر ناشطون أنهم تمكنوا من نزع "كاميرات تجسس " نشرتها السلطات يوم الاثنين على مبان في شارع الثورة بالقطيف لمراقبة المتظاهرين و الناشطين.
وكشف الناشطون فيما نشروه أن عن الكاميرات عالية التقنية ، لكنهم تمكنوا من نزعها بنجاح رغم الراقبة المشددة على الشارع.
وانتشرت عشرات الدوريات الأمنية على طريق الرياض وحي الشويكة بعد إزالة الناشطين لأجهزة التنصت في عمل عد هو الأول من نوعه منذ اندلاع الإحتجاجات الشعبية في القطيف قبل عام.
وقال شباب الحراك على صفحات التوصل الإجتماعي أن السلطات تسعى من وراء هذه الكامرات إلى كشف الشباب أثناء التظاهر بغية تحقيق اعتقالهم وإدانتهم.
و أضاف أحدهم "أن عملية الاكتشاف لم تكن سهلة وان الشباب الذي بات واعيا وقابلا للشهادة لا يخشى أي مصير في سبيل تحقيق الحقوق المسلوبة ".