حثت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية على فتح تحقيق مستقل في مقتل أحد المتظاهرين الشيعة خلال مظاهرة في بلدة العوامية بالمنطقة الشرقية.
وقتل عصام محمد ابو عبد الله، 22 عاما، وجرح ثلاثة اشخاص اخرين في التظاهرة التي خرجت مساء الخميس في بلدة العوامية.
وقالت وزارة الداخلية أن الشاب قتل خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وأفراد هاجموا دورية أمنية بقنابل المولوتوف.
وقالت مصادر في المنطقة لمنظمة العفو الدولية أن مقتل عصام محمد أبوعبد الله جاء نتيجة عدة أعيرة نارية اطلقت من قبل قوات الأمن.
ويطالب المتظاهرون السلطات بالافراج عن السجناء السياسيين ووضع حد للتمييز الطائفي ضد الأقلية الشيعية في المملكة.
وقال فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن "هذه هي أحدث حالات الوفاة لعدد من المتظاهرين في السعودية خلال الشهرين الماضيين"،.
وشدد لوثر "على الحاجة إلى البدء فورا بإجراء تحقيق مستقل في وفاة عصام أبو عبد الله".
وتابع بأن التحقيقات التي أعلنت عنها السلطات في وفاة متظاهرين في حوادث مماثلة سابقة "لا يبدو انها تحركت قدما".
وقتل أربعة من أفراد الأقلية الشيعية في نوفمبر 2011 على أيدي قوات الأمن في ثلاث حوادث منفصلة في منطقة القطيف، سقط ثلاثة منهم خلال الاحتجاجات.
وقالت مصادر منظمة العفو الدولية أن شرطة مكافحة الشغب فتحت النار على المتظاهرين فيما قالت وزارة الداخلية السعودية ان قوات الامن تعرضت لاطلاق نار من "معتدين".
وعلى الرغم من وعد بإجراء تحقيقات إلا أنه لا يبدو أن أي إجراء تم اتخاذه.
ودعت عائلة عصام أبو عبد الله لاجراء تحقيق مستقل في وفاته.
والمظاهرات محظورة في المملكة. ومنذ بدأت المظاهرات المتفرقة في فبراير 2011 قامت الحكومة السعودية بحملة قمع شملت اعتقال المئات معظمهم من المسلمين الشيعة في المنطقة الشرقية المضطربة.
واعتقل اكثر من 300 شخص شاركوا في احتجاجات سلمية معظمها في القطيف والأحساء والعوامية، سواء في المظاهرات أو بعدها بقليل.
وأفرج عن معظمهم، بعد أن أجبروا في كثير من الأحيان على التعهد بعدم الاحتجاج مرة أخرى.
في تقرير صدر مؤخرا بعنوان "المملكة العربية السعودية: القمع باسم الأمن" وثقت منظمة العفو الدولية موجة جديدة من القمع في المملكة مع اتخذا السلطات اجراءات صارمة ضد المحتجين والاصلاحيين لأسباب أمنية.
ووصف التقرير كيف تم القبض على مئات الأشخاص خلال الاحتجاجات، في حين وضعت الحكومة قانونا لمكافحة الارهاب من شأنه تجريم المعارضة واعتبارها "جريمة إرهابية".
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله : إن من يملك روح الشهادة لا يموت ومن يطوق للشهادة يكون سيداً
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله:
إن عصاماً كان ينوي ويريد الشهادة بقلباً صادقاً فرفعه الله إلى أعلى علين وأراد ان تضج القطيف فاستجاب الله له ونحن نعاهده أن نسير على الطريق الذي سار عليه لتحقيق العدالة, لنيل العزة والكرامة من اجل الحرية السياسية... الكاملة.
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله :
ان الشهيد خرج وروحه على كفه فلتسمع السلطة إن الشهيد له كرامة عند الله ونقول نحن على دربه لسائرون وهذا شرف لنا والشهيد عصام تاج على رؤوس الأحرار وسنردد دائماً وأبداً انا الشهيد التالي بالموت لا أبالي
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله :
لا ابد أن نكرم شهدائنا ونقول للسلطة أن دم الشهيد غالي ولن نقبل بدونه إلا بالعزة والكرامة ونيل الحقوق كاملة غير منقوصة ومادامت السلطة وضعتنا بين خيارين أما العزة في الدنيا أو العبودية لها فنحن اخترنا العزة وهيهات منا الذلة.
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله:
لا بد أن نكرم عوائل الشهداء وإن المجتمع الذي يكرم شهدائه وعوائل شهدائه فهو مجتمع عزيز كريم.
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله:
أننا نقول للسلطة كلما ازداد ازيز رصاصكم ازداد أصرارانا على نيل حقوقنا زارتفعت كلمتنا ولن نسكت ولن نهدأ.
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله:
نقول للسلطة لا بد من تطهير السجون من السنة والشيعة.
آية الله المجاهد الشيخ النمر في تشييع الشهيد عصام أبو عبد الله:
أذكر الناس عدم الأنجرار لمخططات السلطة بحمل السلاح,سلاحنا زئير الكلمة دائماً وأبداً.
خبر:مدينة عرعر تغرق في الدماء في مشاجرات قبلية وأنباء عن سقوط ١٥ قتيل لحد كتابة هذا الخبر وإصابة ما لا يقل عن ٢٤ شاب أستخدم في هذه المشاجرة المنجنيق والأسلحة النارية والأسلحة البيضاء والحجارة ومحاولات دهس بعضهم البعض وأحراق الحاويات والإطارات وإغلاق الشوارع.
الاعلام المحلي صنف كل ما جرى مشاجرة بين مراهقين لا تتعدى اعمارهم العقد الثاني.
استخدام اسلحة نارية وأسلحة بيضاء وحرق إطارات وإغلاق شوارع وقتل وإصابات ومنجنيق وحجارة...مجرد مشاجرة, ولحد كتابة الخبر لم يخرج بيان وزاري ولا متحدث باسم الوزارة!!في المقابل مظاهرة سلمية أجندة خارجية وخلية أرهابية وبيان وزارة الداخلية والمتحدث باسم وزارة الداخلية...
نسأل الله للجميع الصحة والعافية وإن يصلح الأمور ويهدأ النفوس وإن يتدخل عقلاء عرعر لوقف الفتنة,وكلامنا ماهو إلا مقارنة للحكومة الطائفية وكتابها المرتزقة