صوت البحرين|اليوم تبدأ محاكمة الاستاذ ابراهيم شريف و الاستاذ حسن مشيمع الاستاذ عبدالوهاب حسين والخواجة والسنكيس والمقداد ورموز آخرون بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم
صوت البحرين|اليوم جلسة استنئاف الحكم في المحكمة العسكرية في قضية ما يسمى بدهس الشرطي والتي تم الحكم فيها بالاعدام والسجن المؤبد على مواطنين مدنيين شيعة في قضية استنكرت لها الكثير من المنظمات والجهات الرسمية والدولية حكم الاعدام
قرية العكر:بعد قليل محاكمة الشابين حسين علي إبراهيم الشيخ(بالرصاص الحي والذي اخترق رجله اليمنى) وعيسى حسن حبيب (المصاب برصاص الشوزن في جميع انحاء جسمه)
عاجل جداً : العلماء والرموز يصلون الآن إلى مبنى المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال .
اليوم الحاسم : يترقّب الشعب البحريني بقلقٍ شديد تداعيات المحاكمات العسكرية الفاقدة للشرعية لأبرز القيادات والرموز الوطنية المخلصة ، إلى جانب ما ورد من مثول الشباب السبعة اللذين حُكم على أربعةٌ منهم بالاعدام أمام محكمة الاستئناف العسكرية ، وفي المقابل ، فإنّ المهلة التي أعلن عنها إئتلاف الشباب تنتهي اليوم ، مما يصعب التكهن بما ستؤول إليه الأمور إذا ما تعنّت الاحتلال ولم يستجب لطلبات هذه المهلة ، مما يُدلل بأننا اليوم أمام منعطف جديد وخطير في مسار الثورة ستتضح معالمهُ ظهر اليوم بشكلٍ واضح .
رفض المغرب، أمس، بشكل لبق، الدعوة المفاجئة التي وجهها إليه مجلس التعاون الخليجي، للانضمام اليه، حيث «كرر المغرب تمسكه الطبيعي وغير المعكوس» ببناء اتحاد المغرب العربي، فيما اعتبر الملك الأردني عبد الله الثاني أن ترحيب المجلس بدخول الأردن إلى «التعاون الخليجي» خطوة «تصب باتجاه تمتين أواصر علاقات التعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والارتقاء بها في مختلف المجالات».
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد رحبوا خلال اجتماعهم في الرياض أول من أمس بانضمام الأردن والمغرب إلى مجلسهم.
وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، أن السلطات المغربية «مستعدة لإجراء مشاورات من اجل تحديد إطار تعاون امثل» مع دول مجلس التعاون الخليجي، لكن المغرب «يكرر تمسكه الطبيعي وغير المعكوس بالمثال المغاربي، وبناء اتحاد المغرب العربي الذي هو خيار استراتيجي أساسي للأمة المغاربية».
ورحب الملك الاردني عبد الله، خلال لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير **سعود الفيصل في عمان، بتأييد قادة دول مجلس التعاون الخليجي لانضمام بلاده إلى صفوف المجلس.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك الأردني «تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دعم طلب انضمام الأردن للمجلس». وأكد أن «هذه الخطوة تصب باتجاه توثيق الروابط التاريخية والقواسم المشتركة، وتمتين أواصر علاقات التعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والارتقاء بها في مختلف المجالات». وأوضح البيان انه جرى خلال اللقاء «بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها في مخـتلف المجالات».
وللأردن تواصل جغرافي مع السعودية بحيث يشكل حدودها الشمالية. وفي حال نجاح مفاوضات الانضمام، ستشهد المنطقة تغييرا مهما في بنيتها السياسية والأمنية خصوصا.
(بترا، أ ف ب)