القوات الخليفية تعتدي على مسجد الامام الصادق بالدراز والحشود تتوافد لإقامة صلاة الجمعة
وأضاف مراسلنا أن السلطات عاثت تخريباً في جامع الإمام الصادق عليه السلام الكائن في قرية الدراز حيث يقيم سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم صلاة الجماعة وخطبتي وصلاة الجمعة وتحضرها آلالاف كثيرة، وذلك في ساعات مبكرة من اليوم الجمعة.
وأكد مراسلنا أن حشود كبيرة تتوافد على مسجد الامام الصادق عليه السلام رغم الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات البحرينية والسعودية.
وأقدمت شرطة مدنية مدعومة بالشرطة على محاصرة الجامع والمنازل المجاورة ومراقبة النوافذ والأسطح بالإنارات الساطعة، واعتدت على قيّم الجامع وفق الأصوات التي ارتفعت من ناحية الجامع، وبعثرت القرائين والأدعية وكسرت الترب الحسينية وقامت بتخريب الأجهزة.
يأتي ذلك بعد محاولات متكررة بمحاصرة الجامع في ليالٍ سابقة، والدخول إلى مقبرة الدراز عصر أمس الخميس، وقامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة المنازل المحيطة بالجامع مساء الأربعاء الماضي.
الجيش والشرطة بدعم من قوات الإحتلال اليهودية أقدمت على تضييق الخناق على المصلين الذين يتقاطرون من مختلف مناطق البحرين للصلاة خلف آية الله قاسم، وذلك بوضع نقاط تفتيش في مداخل القرى والطرق الرئيسية المؤدية إلى قرية الدراز.
يذكر أن جامع الإمام الصادق "ع" قد تعرض إلى إعتداءات سابقة في إنتفاضة التسيعينات، بعدما أطلقت الشرطة الرصاص داخل الجامع على مشيعي الشهيد عبدالقادر الفتلاوي في يناير 1995م
و الله لو وضعوا (نفط)السعودية على يميني،و (غاز)قطر على شمالي،و (لؤلؤ)البحرين كله في يدي،على أن أكون خليجيا لرفضت، ليس بالخبز وحده يحيا الانسان،لو كان أباك فقيرا هل تتبرأ منه و تبحث عن أب ثري،أبدا لن استبدل (المنسف) ب (الكبسة) و أبدا لن أرتدي (الغترة)و أخلع (الشماغ الاحمر)ولدت أردنيا وسأموت أردنيا،أحترم أهل الخليج ولكني أموت على ما ولدت عليه فالأردن أولا وثانيا وثالثا وأخيرا. ليس بالخبر وحده يحيا الانسان
شٌرَفَآءْ اْلْوَطَنْ
نبيل رجب : احنا مهولين الامر و انه بنسوي عنف و عنف، ولكن العنف وتعريفه عالميا هو استخدام الاسلحة والتفجيرات والاغتيالات هذا هو العنف اما حرق الاطارات وتفجير السلندرات و حتى الملتوف لا تسمى عنفا مسلحا في القانون الدولي انما تصنف في اعمال الشغب و العصيان المدني
لذلك توقفوا عن ترديد كلمة عنف لكي لا تاخذ صدى اعلامي اكبر من حجمها
مختصر خطبة الجمعة لسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم (دام ظله):
-لااستكبار ولا استضعاف:
تنتشر في المجتمع العالمي حالة الاستكبار والاستضعاف وهي حالة ملازمة للنفس البشرية واسبابها حب الظهور. وفي هذا عمل تخريبي لاكبر مشروع للتقدم الانساني.. ولاتنشا هذه العقيدة في ظل التوحيد لله عز وجل. لانها استجابة لرغبة الشرك بالله عزوجل. ويفرض على المسلم ا...لتخلص من مواقع الضعف التي تسبب الاستضعاف. والقوة المطلوبة هي قوة رادعة لعدو الله وهي قوة من اجل الخير وهي ليست استكبارية ولا عدوانية فعدو الله لادين له ولاقيم له. وارهابه يكون من اجل ردعه.
- فروض ثلاثة:
كثيراً ما تتعرض العلاقة بين الشعوب والحكومات الى الاهتزاز..
اولاً سياسة القمع والشدة والعصا الغليضة وهذه السياسة لها ردة فعل ساخطة تؤدي الي تفجر الوضع.
ثانياً سياسة المراوغة والكذب والتسويفات وهي وان خدعت لبعض الوقت فانها لاتجدي وتسقط.
ثالثاً سياسة الصدق والاصلاح والاستماع للشعب ورغبته، وهي سياسة تعطي تلاحماً بين الشعب وحكومته وتخلق حالة من الامن المتبادل ويكون كلاهما حارسا للاخر والحكومات في الاغلب لا تنتهج هذاالطريق وتستجدي بالخارج لحفظ بقائها .. ولكن المعتبر قليل!!!!!!!