|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 34800
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 544
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][ رافضي للنخاع ][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-06-2009 الساعة : 12:02 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و « المآب » المرجع وموضع الأوبة ، والضمير الذي هو الكاف والميم في { أنذركم } هو لجميع العالم وإن كانت المخاطبة لمن حضر النبي صلى الله عليه وسلم من الكفار ، و « العذاب القريب » : عذاب الآخرة ، ووصفه بالقرب لتحقق وقوعه وأنه آت وكل آت قريب الجمع داخل في النذارة منه ، ونظر المرء إلى { ما قدمت يداه } من عمل قيام الحجة عليه ، وقال ابن عباس { المرء } هنا المؤمن ، وقرأ ابن ابي إسحق : « المُرء » بضم الميم وضعفها أبو حاتم ، وقوله تعالى : { ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً } قيل إن هذا تمنٍّ أن يكون شيئاً حقيراً لا يحاسب ولا يلتفت إليه ، وهذا قد نجده في الخائفين من المؤمنين فقد قال عمر بن الخطاب : ليتني كنت بعرة ، وقال أبو هريرة وعبد الله بن عمر : إن الله تعالى يحضر البهائم يوم القيامة فيقتص لبعضها من بعض ثم يقول لها من بعد ذلك : كوني تراباً ، فيعود جميعها تراباً ، فإذا رأى الكافر ذلك تمنى مثله ، قال أبو القاسم بن حبيب : رأيت في بعض التفاسير أن { الكافر } هنا إبليس إذا رأى ما حصل للمؤمنين من بني آدم من الثواب قال : { يا ليتني كنت تراباً } ، أي كآدم الذي خلق من تراب واحتقره هو أولاً .
نجز تفسير سورة { النبأ } والحمد لله حق حمده .
|
جميل جدا يا عزيزي
الاية تصف حال الكافر ((بعد))ان تقوم عليه الحجة و يرا العذاب
فهل عمر قال ما قال من كلماته ..بعد ان قامت عليه الحجة ...ام في الحياة الدنيا..؟؟
و شتان شتان بين من قالها في حياته اليومية ..و بين من قالها بعد ان قامت عليه الحجة يوم القيامة
فهنا اختلاف زمي
و اختلاف توصيفي
الاختلاف الزمني بين الحياة الدنيا و بين الاخرة
و الاختلاف التوصيفي وصف الكافر بعد ان قامت عليه الحجة و هنا كلمات ((ندم على ما فات))
((يا ليتني كنت ترابا ))
بينما عمر بن الخطاب كان يقول ما يقول من(( خشية الله ))
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
|
|
|
|
|