الأمريكي يريد محمد بن نايف ملكا للسعودية، وبندر يتنقل بين تركيا وايطاليا
بانواما الشرق الاوسط - نضال حمادة
السبت , 8 اذار / مارس 2014
يستعد الرئيس الأمريكي باراك اوباما للقيام بزيارة الى السعودية في 22 من الشهر الحالي بعد أن رتب صفقة إعادة تركيب منظومة الحكم في العائلة السعودية الحاكمة لصالح محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود الذي تعده الولايات المتحدة شريكا قويا لها في الحرب على الارهاب ، وهو كان قد تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة منذ سنوات.
وقد أمنت الادارة الامريكية كافة أسباب النجاح للزيارة المرتقبة لأوباما الى الرياض بعدما أجبرت بندر بن سلطان أل سعود على ترك منصبه بذريعة المرض واستدعته الى واشنطن لفترة قليلة قبل ان يترك الولايات المتحدة للعيش متنقلا بين تركيا وإيطاليا.
وقد فرضت الولايات المتحدة على المملكة تحويل كل صلاحيات بندر بن سلطان لأبن عمه محمد بن نايف، خصوصا في الملف السوري ، وقد أصبح محمد بن نايف المحاور السعودي الافضل لدى الادارة الامريكية بعد غضب أوباما وأركان إدارته على بندر بسبب إدارته السيئة للأزمة السورية وبعد الكلام الذي قاله للرئيس الفرنسي (فرانسوا هولند) خلال زيارة قام بها الى باريس في تموز/يوليو الماضي ،ونُقل عن بندر يومها قوله ( السعودية تريد تعزيز العلاقة مع اوروبا بعدما فقدت الثقة بأمريكا).
وظهر جليا التأييد الأمريكي لمحمد بن نايف في الاستقبال الحافل الذي حظي به خلال زيارة قام بها الى واشنطن بين 12 و14 من شهر شباط/فبراير الماضي، حيث التقى الرئيس الأمريكي باراك اوباما، فضلا عن وزير الخارجية الامريكي (جون كيري) ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (جون برنان) الذي يشكل الطرف الاقرب لمحمد بن نايف ضمن الادارة الامريكية بسبب التعاون الكبير بين وزارة الداخلية السعودية ووكالة الاستخبارات الامريكية في المجالات الامنية.
وفي 12 شباط/فبراير الماضي شارك محمد بن نايف في اجتماع في واشنطن لموفدين من عدة دول ( تركيا ،قطر، الامارات، والأردن ) خُصص لبحث الدعم الذي تقدمه هذه البلدان للمعارضة السورية ألمسلحة التي كان بندر بن سلطان يدعم الفصائل المحسوبة على التيارات التكفيرية المحاربة فيها دون غيرها ، الا ان هذه الاستراتيجية وإن حققت بعض التقدم في البداية سرعان ما تحولت الى كابوس يؤرق واشنطن بسبب اندلاع الحروب بين الفصائل المعارضة ما تسبب في توقف الدعم الغربي العسكري للمعارضة السورية بسبب قلق الغربيين من وقوع السلاح بيد مجموعات محسوبة على القاعدة.
وبعد أن عزلت واشنطن بندر في منتصف شهر كانون ثاني/يناير الماضي ونقلت صلاحياته لمحمد بن نايف قام الاخير باستصدار قرار من الديوان الملكي يمنع السعوديين من الالتحاق بالمجموعات المسلحة المتطرفة العاملة خارج السعودية ، وهذا القرار انما اتخذ تحديدا لمنع السعوديين من الذهاب للقتال في سوريا.
هذه الملفات بمجملها يعمل محمد بن نايف على متابعتها بالتعاون مع رئيس الحرس الوطني متعب بن عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ، ويحظى الاخير بدعم والده الملك عبدالله الذي لا يتوقف عن تعزيز وضع ابنه في تركيبة المداورة على الخلافة.
ويريد الملك عبد الله توريث ابنه متعب العرش وهو كان قد أبلغ واشنطن ولندن وباريس في شهر ايار،مايو الماضي بنيته هذه ، غير ان الحاجة الامريكية لخبرة محمد بن نايف في مكافحة الارهاب جعلت من وزير الداخلية المرشح الامريكي الأوفر حظا ، وتعمل الولايات المتحدة لتولي محمد بن نايف الملك بعد عمه عبدالله على ان تولي متعب ولاية العهد لترتيب البيت المالك السعودي تفاديا للانفجار الكبير المرتقب بين بيوت وأجنحة العائلة الحاكمة، وهذا الوضع المقلق سوف يشكل حلقة الاهتمام الامريكي الاولى في المنطقة خلال المراحل القريبة ألقادمة…
لاتوجد اخبار مباشرة حاليا عن ملك الحجاز
و لله في خلقه شؤون
------------------------------
مواضيع ذات صلة
-----------
معهد واشنطن: وجوب تقسيم السعودية
Tuesday, 18 March 2014
أحرارالحجاز - ذكرت صحيفة “الغارديان” إن “جميع صانعي الخرائط “الأنغلوسكونيين” يتفقون فيما يخص السعودية بأنه يجب ألّا تبقى موحدة”، موضحة أن “فكرة “دمقرطة” الشرق الأوسط قد ترسخت بثبات في رؤوس الاستراتيجيين الأميركيين، وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تنأى بنفسها عن السعوديين”، والزمن يمارس لعبته ضد البيت السعودي” .
وتابعت الصحيفة “تأمل السعودية أن تسقط سورية حيث بسقوطها تهزم إيران عندئذ يمكن أن تصبح السعودية دولة إقليمية كبرى لكن هذا الهدف بعيد المنال”، مشيرة إلى أن “النهج الذي تتبعه السلطات السعودية يمكن أن يحمل اليها مفاجآت شنيعة”، مؤكدة أن “الربيع العربي” يدق فعلا بشدة على أبواب المملكة”.
وبحسب “الغارديان”، فإن “انتقال الربيع العربي إلى السعودية قادم وهو بسبب أفعال القمع التي تنفذها السلطات وتفشي الفساد والاعتقالات الجماعية”.
بدورها، قالت مجلة “فانيتي فير” الأميركية إن كلا من المستشار في “معهد واشنطن” دينيس روس والمؤرخ الأميركي دافيد فرومكين والباحثان الأميركيان كينيث بولاك ودانييل بايمان تحدثوا عن “وجوب تقسيم السعودية”.
مداخلة لطيفة وجميلة من سيدنا الجزائري ،،،
نأمل من الله تعالى ان لا يكون عمر ملك آلِ سلول اقصر مما يمكن ،،،وتكون معاناة العراقيين الى حين ظهور الامام الحجة المنتظر ،،وعسى من هذه المعاناة ان تؤكد للعراقيين مدى التزامهم بالإمام الحجة المنتظر وانتظار فرجه ،،ولا يعولوا على اي جهة او تيار او حزب ،،،وحتى لو عملوا مع هذا الحزب او التيار ان يكون عونا ؤقتيا آنيا ،،،لأجل مصلحة آنية ،،،،
صحيفة: الرئيس الأميركي ألغى زيارته المزمعة للسعودية
Saturday, 22 March 2014
احرار الحجاز- ذكر تقرير إخباري، الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر الغاء جولته المقررة في منطقة الخليج نهاية مارس/اذار.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في عدد الجمعة استنادا إلى مصادر دبلوماسية أميركية أطلعت على القرار، أن التوترات بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي أصبحت قوية بأكثر مما يضمن نجاح الجولة.
وفي المقابل، أضافت المصادر أن أوباما سيلتقي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على انفراد في ختام جولته الأوروبية التي تأتي في خضم الأزمة الأوكرانية.
وكانت صحيفة الخليج الاماراتية قالت، في 17 مارس/اذار، أنه "ردًا على موقف دولة قطر ضد مصالح دول مجلس التعاون، وتكرار محاولات العمالة للجانب الأميركي، ألغى قادة دول التعاون الخليجي، لقائهم مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، المقرر في أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض، يوم الجمعة 28 من الشهر الحالي".
وكشفت مصادر دبلوماسية خليجية في واشنطن للصحيفة، إن إدارة أوباما تفهمت ذلك، بعد أن اتجهت إرادة دولة الإمارات وشقيقاتها إلى اعتبار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ممثلاً لكل دول التعاون في لقاء أوباما.
وقال الصحفي والمحلل السياسي محمد قواص أن "ما طرأ مؤخراً بين الرياض وواشنطن ليس خلافا بين حليفين أو تباينا في وجهات النظر، بل شرخاً تاريخياً وصدعاً مفصلياً يصعبُ رأبه. فلأول مرة تشعرُ الطبقة السياسية في السعودية أن الأمن الاستراتيجي للملكة ودول الخليج مهددٌ، ليس بسبب الأخطار الكلاسيكية التي جابهتها تاريخياً بالتنسيق والتحالف مع الولايات المتحدة، بل بسبب سياساتِ واشنطن نفسها، والتي تسلكُ تحت إدارة أوباما سلوكاً مرتبكاً متردداً غريباً عن السياق التقليدي المعروف للسياسة الأميركية في المنطقة منذ فترة حكم الرئيس روزفلت".
وأضاف "وفق الارتباك الصبياني الذي طبعَ مواقفَ واشنطن منذ اندلاع الربيع العربي، فَقَدَ باراك أوباما كثيراً من شعبيته لدى الرأي العربي العام (التي توّجها خطابه في القاهرة)، كما فَقَدَ ثقة أصدقاء الولايات المتحدة التاريخيين في المنطقة".
لكن قواص يرى ان زيارة أوباما للسعودية لم تكن لتغير الشيء الكثير في خيارات البلدين الاستراتيجية. فقد اعتمدت واشنطن سياساتٍ في مصر وسوريا وإيران (ودول أخرى) تتناقضُ كلياً مع السياسات السعودية. تواكب الخلاف، هذه المرة، بظهورِ سياساتٍ خارجية للبلدين متباعدة ومتناكفة. أظهرت الرياض دعماً معلنا لخارطة المستقبل في مِصر منذ إزاحة محمد مرسي عن الرئاسة، فيما غاصت واشنطن في مواقف سلبية رشحَ منها دعمٌ للإخوان المسلمين، قبل أن يجهد وزير الخارجيّة جون كيري بصعوبة في تدوير الزوايا، دافعا القاهرة نحو التقرّب من موسكو البعيدة عنها منذ استراتيجية السادات المتوائمة مع رياح واشنطن.
واتخذت الولايات المتحدة موقفا غامضا تجاه الإطاحة بحكم الاخوان المسلمين في مصر في يوليو/تموز، وهو ما فسره كثيرون بأن واشنطن تدعم تنظيم الاخوان المسلمين.
وعلقت الادارة الاميركية جزء كبيرا من المساعدات العسكرية الأميركية التي تتلقاها القاهرة سنويا، وهو ما دفع الحكومة المصرية إلى فتح قنوات اتصال مع موسكو لاستيراد السلاح بصفقة ممولة خليجيا.
وأثارت ردود الأفعال الاميركية حول القاضايا الاقليمية الهامة في مصر وسوريا وإيران تحفظ دول مجلس التعاون، التي اعربت صراحة عن رفضها لتلك السياسات.
افرح عندما اسمع خبرا ان عدوالله ملك السعوديه بصحة جيدة جدا
لان هناك مثل شعبي يقول ( صحوة موت ) بمعنى ان الشخص اذا كان مريضا جددا وقربت ساعته سيتعافى فجأه وكانه شفي من مرضه وبعدها سينتقل مباشرة الى العالم الاخر
مشكور اخي على متابعة اخبار هذا الشيطان الاعور لعنه الله