بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً:
اقرأ ما كتبت بتجرد وحكم عقلك.
ثانياً:
الملك الذي ذكرتَ -أميرُ المؤمنين- كان ينام في المسجد وتحت الشجرة بلا حراسة ويقضي حوائج المسلمين ويعسُّ وحيداً بالليل..
ومثلما استشهد عمر رضي الله عنه استشهد علي رضي الله عنه فقُتلا على أيدي أناس من العامة....
وأنتم تقرون بهذا وليس نحن فقط..
الفرق أن عمر رضي الله عنه قتله عبد كافر
وعلي رضي الله عنه قتله حر خارجي.
------------
ثالثاً:
أنت قمت بنقل ماذكرتُه أنا مسبقاً عن حال الراويين..
ولاحاجة لإعادته هنا..
ثم جعفر بن سليمان روى عنه ابن حبان وعده في شيوخه في كتابه الثقات.
وهو مقبول الحديث حسب ما يترجح عندي ولكنه يضبط ضبط صدر لا كتاب لأنه لايكتب كما قال البخاري ففي النفس من ضبطه شيء في أقل أحواله مع تشيعه ومقالة بعض علماء الجرح والتعديل فيه.
أما قطن بن نسير لاقطين ماقلت أنت
فقد أوردت أنا قول الدارقطني الناقد البصير بقوله: ليس بذاك.
وقول المحقق ابن حجر عنه أنه صدوق يخطئ يجعل الخبر في مرتبة الحسن.
ولم أقل أنا أنه ضعيف فافهم..
ولاتقوِّلنا مالم نقل..
لكن في بعض رجاله مقال وقد ذكرتُ بعض ماقيل.
قلت: يُحمل هذا الخبر على ما وافق ما هو أصح منه وينظر فيما عدا ذلك..
والحمد لله قد أثبتُّ عقلاً أنه لا إشكال في كون أبالؤلؤة قد دخل في صلاة المسلمين ونال مراده انتقاماً لأهله وقومه المجوس.
فلا داعي لتكراره هنا أخي القارئ فارجع إيه فيما مضى والله أعلم.
بقي أن أسأل أين الروايات التي عندكم في أبي لؤلؤة شجاع الدين كماتسمونه.
وما مآله هل قتل نفسه؟
أم قُتل؟
أم قتله عبيد الله بن عمر كما فعل مع الذين تآمروا معه؟
أم هرب؟
سؤال مهم يطرح نفسه.....
فهل له من مجيب..بدلاً من الدورالذي لايغني ولاينفع..
|