|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42184
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 104
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 11:43 PM
صلاة التراويح ثابتة بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما رواه الجماعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه الجماعة. قال الكرماني : اتفقوا على أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح . وقال النووي رحمه الله : إن قيام رمضان يحصل بصلاة التراويح . وقال : اتفق العلماء على استحبابها والجمهور على أن الأفضل صلاتها جماعة كما فعله عمر رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم واستمر عمل المسلمين عليه لأنه من الشعائر الظاهرة فأشبه صلاة العيد . وبالغ الطحاوي فقال : إن صلاة التراويح في الجماعة واجبة على الكفاية
ومما يؤيد استحباب صلاة التراويح وأفضلية أدائها جماعة ما رواه البخاري ومسلم واللفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطفق رجال منهم يقولون : الصلاة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، ثم تشهد فقال : أما بعد : فإنه لم يخف علي
شأنكم الليلة ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها . وفي رواية وذلك في رمضان ووجه الدلالة من هذا أنه صلى الله عليه وسلم أدى صلاة الليل في رمضان إماما بجماعة مدة ثلاث ليال حتى بلغوا من الكثرة ما جعل المسجد يكتظ بالمأمومين . وما منعه صلى الله عليه وسلم من ترك مواصلة هذه السنة إلا الرأفة بالأمة وخوف المشقة عليها حيث صرح صلى الله عليه وسلم بهذا بقوله. لكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها قال ابن حجر رحمه الله : وفي الحديث ندب قيام الليل ولاسيما في رمضان جماعة لأن الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب كما يتضح من الحديث الآتي ، الذي رواه البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون : يعني آخر الليل . وكان الناس يقومون أوله . ولمالك في الموطأ عن يزيد بن رومان قال : كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعه. وجه الدلالة من جمع عمر الناس مع إمام واحد على سنية التراويح : إقرار الصحابة رضي الله عنهم لهذا العمل ، بل وامتثالهم له دون معارض فدل على استحبابه . يوضح هذا ما نقله ابن حجر عن ابن
التين وغيره حيث قال : استنبط عمر ذلك من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم من صلى معه في تلك الليالي وإن كان كره ذلك لهم ، فإنما كرهه خشية أن يفرض عليهم ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم حصل الأمن من ذلك . ورجح عند عمر ذلك ؛ لما في الاختلاف من افتراق الكلمة ، ولأن الاجتماع على واحد أنشط لكثير من المصلين . وإلى قول عمر جنح الجمهور . وقال الطحاوي : إن صلاة التراويح جماعة واجبة على الكفاية ( كما سبق ) وقال ابن بطال : قيام رمضان سنة ؛ لأن عمر إنما أخذه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما تركه النبي صلى الله عليه وسلم خشية الافتراض. أهـ فمن أقوال هؤلاء العلماء يتضح أن صلاة التراويح سنة بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم توقف عنها لمصلحة رآها أو خوف مفسدة تراءت وهي الخوف من فرضها على المسلمين ؛ مما يسبب الضيق والحرج عليهم وهكذا استمر توقف هذه السنة زمن أبي بكر وجزءا من خلافة عمر . ثم أعادها عمر رضي الله عنه إلى ما كانت عليه أول الأمر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أخذا من فعله صلى الله عليه وسلم ،
مما سبق يتضح انها سنة عن النبي فـ لم يبتدعها عمر او يأتي بها من عنده كما تقولون
والان اعتقد ان الحقيقة واضحة لمن يريد ان يفهم
والسلام عليكم ..
|
|
|
|
|