شبكة 14 فبراير الإعلامية
السيارة الجيب التي أدعى تلفويوم البحرين أنها صدمت الشرطة .. هي السيارة التي يتجول فيها المجرم المخابر تركي الماجد يومياً .. !
ولو تم عرض رقم السيارة لقطعت الشك باليقين .. !!!
نفس السيارة .. نفس النوع .. نفس اللون
البحرين : الفرق بين الثورة والبلطجة كالفرق بين آيات القرمزي وأبناء زنا النظام .
2011-05-17 16:56:16
ـ قد يجد القارئ الكريم صعوبة كبيرة في فهم هذا العنوان ، لأننا نحاول من خلاله اختصار الحالة البحرينية برمتها ، وتقديمها في بضعة كلمات قد تكفي عن كل الحبر الذي أُريق ، وعن الدم الذي أريق .
ـ ما دفعني لكتابة هذا الموضوع ، هو ما قام به بعض بلطجية النظام البحريني على صفحات الفيسبوك ، أو هم في الحقيقة ليسوا مجرد بلطجية نظام أو مرتزقة ، إنهم أبناء زنا بإمتياز .
هؤلاء نشروا صورا للعذراء آيات القرمزي ، بعد أن تصرفوا فيها ، ونعتوها بأبشع الأوصاف ، ليس أقلها أنها العاهرة رقم واحد 01 في الشرق الأوسط ، لا لشيء إلا لأن هذه الطاهرة بصقت في وجه الطاغية .
من ترفض الظلم في عرف هؤلاء ، فهي عاهرة ..... أليس هذا منطق أبناء الزنا . ومن تقبل لنفسها ولشعبها الذل والمهانة ، وتمتهن فعلا الدعارة فهي شريفة في منطق هؤلاء الأوغاد .
هؤلاء يدافعون عن الملك / إنهم تربية الملك / هل رأيتم كيف يربي الملوك بلطجيتهم ؟؟ في الوقت الذي يحرصون فيه على تربية أبنائهم أحسن تربية ، يربون بلطجيتهم بطريقة أسوأ من تربية البارات والمواخير ودور ممارسة العهر / من يقذف محصنة شريفة فقط كي يدافع عن سيده ، فهو ابن زاية ، ليس له أب ، ولو كان له أب لجنبه هذا السلوك .
بالمقابل ماذا يفعل هؤلاء ، إنهم يروجون لعبادة الأوثان ، يزرعون في رؤوس الصغار فكرة العبودية للملك ، وليس لله ، فيتبرك هذا الصغير بصورة الملك ويقبلها حتى ينال بها بركاته ، رغم أن هذا الملك الطاغية قد لا يستحق حتى إلقاء التحية من عربي أصيل ، فالتاريخ يحدثنا عن كل المجازر التي ارتكبها الحجاج ابن يوسف الثقفي ، ولكنه أيضا يروي لنا عشرات الحكايات عن رجال فحول ونساء لم يهتموا ببطشه وجبروته وجاهروه بالعداء .. هؤلاء هم الذين يستمد منهم البحرينيون الشرفاء اليوم قوتهم ، فيقولون لا للبطش ولا للظلم ولا للفساد ولا للعهر .
مافعلته آيات القرمزي ،/ هو الذي يصعب على 1000 رجل من هؤلاء أبناء الزنا فعله ،، أما ما يفعله هؤلاء الألف من تملق وتقرب ومسح جوخ للملك ، فتستطيع اية عاهرة أو ساقطة فعله .
ما فعلته الثورة ، هو الذي يصعب فعله ، لأن مواجهة الطغيان بكل جبروته هو الصعب ، أما مسايرة هذا الطغيان وتأييده ، فسهل على الجميع ، لأنه لا يكلف أية تضحيات لا بالنفس ولا بالمال ولا بالوقت ولا بأي شيء ، إن كل ما يمكن أن يكلفه تأييد الحكام العرب اليوم هو التنصل من آخر ذرة كرامة .
النويدرات: اعتقال الأخوين عبدالشهيد وعباس حسن مال الله، وتشير تفاصيل الاعتقال بأن عبدالشهيد كان برفقة أصحابه السبعة متجمعين أمام منزلهم لتأتي القوات وتبرحهم بضرب شديد، لتعتقله بعد ذلك وتنقله للمثلث المقابل لدوار الشهيد فخراوي وتكمل الضرب المبرح ويأتي عباس ليطالبهم باخيه إلا أنهم أخذوه وضربوه واعتقلوه معه لتكتمل فصول المسرحية