232- حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن حمزة، قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) بلغني أنك برئت من عمي يعني زرارة قال، فقال أنا لم أبرأ من زرارة لكنهم يجيئون و يذكرون و يروون عنه، فلو سكت عنه ألزمونيه، فأقول من قال هذا
فأنا إلى الله منه بريء. فالمعصوم يا زميلي العزيز المسامح يبرأ إلي الله من فعل زُرارة .
زُرارة يكذب على المعصوم يا مسامح :
- حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه و صدقناه و قد أحببت أن أعرضه عليك فقال هاته قلت فزعم أنه سألك عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فقلت : من ملك زادا و راحلة، فقال كل من ملك زادا و راحلة فهو مستطيع للحج و إن لم يحج فقلت نعم.
فقال ليس هكذا سألني و لا هكذا قلت،
كذب علي و الله كذب علي و الله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، إنما قال لي من كان له زاد و راحلة فهو مستطيع للحج قلت و قد وجب عليه، قال فمستطيع هو، فقلت لا حتى يؤذن له، قلت فأخبر زرارة بذلك، قال نعم.
قال زياد فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله (عليه السلام)
و سكت عن لعنه، فقال أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم، و صاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال. :eek::eek::eek::eek:
236- حدثنا محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، قال حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عمر بن أبان، عن عبد الرحيم القصير، قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام)
ايت زرارة و بريدا فقل لهما ما هذه البدعة التي ابتدعتماها أ ما علمتما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال كل بدعة ضلالة قلت له إني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله (عليه السلام) ،
فقال و الله لقد أعطاني الاستطاعة و ما شعر، فأما بريد فقال لا و الله لا أرجع عنها أبدا.
237- حدثني حمدويه، قال حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن مسمع كردين أبي سيار، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
يقول لعن الله بريدا و لعن الله زرارة.
240- و بهذا الإسناد عن يونس، عن خطاب بن مسلمة عن ليث المرادي، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
يقول لا يموت زرارة إلا تائها.
241- بهذا الإسناد عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن عمران الزعفراني، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لأبي بصير يا أبا بصير و كنى اثني عشر رجلا ما أحدث أحد في الإسلام
ما أحدث زرارة من البدع، عليه لعنة الله، هذا قول أبي عبد الله. لا أدري كيف تحاولون أن ترقعوا هذه الروايات بقول أنها منقطعة وهي متصلة وكل رجالها ثقات يا زميلي العزيز فلا تحاول ان ترقع هذا الكلام بشيءٍ لا علمية فيه . :cool:
242- حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثني محمد بن عيسى، عن عمار بن المبارك، قال حدثني الحسن بن كليب الأسدي، عن أبيه كليب الصيداوي : أنهم كانوا جلوسا و معهم عذافر الصيرفي و عدة من أصحابهم معهم أبو عبد الله (عليه السلام) ، قال، فابتدأ أبو عبد الله (عليه السلام)
من غير ذكر لزرارة، فقال لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة، ثلاث مرات.
253- محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن أبي يحيى الضرير، عن درست بن أبي منصور الواسطي، قال : سمعت أبا الحسن (عليه السلام)
يقول إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى.
267- محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال، : دخلت عليه فقال متى عهدك بزرارة قال،
قلت ما رأيته منذ أيام، قال لا تبال و إن مرض فلا تعده و إن مات فلا تشهد جنازته قال، قلت زرارة متعجبا مما قال، قال نعم زرارة، زرارة شر من اليهود و النصارى و من قال إن مع الله ثالث ثلاثة.
268- علي، قال حدثني يوسف بن السخت، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن ميسر، قال : كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقم قد نكسته، قال فقال أبو عبد الله (عليه السلام)
فما ذنبي أن الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية هذا القمقم.
الآن ماذا تقول في كل هذه الروايات يا مسامح
;);););)