قال أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» أمس السبت (28 مايو / أيار 2011)، بشأن مشاركة الجمعية في الانتخابات التكميلية المقبلة: «إن الموقف الأولي بين القوى السياسية منذ قرار الانسحاب من مجلس النواب هو عدم التوجه إلى الانتخابات»، مستدركاً «إن القرار النهائي سيُتخذ في الأيام القليلة المقبلة».
بيان سماحة آية الله الشيخ محمد سند دامت بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله قاصم الجبارين نكال الظالمين والصلاة والسلام على منقذ العباد من الفراعنة والجبابرة محمد الأمين وعلى آله غوث المستضعفين
وبعد
فهناك عدة من النقاط نسترعي انتباه شعبنا العظيم الصابر الممتحن:
...الأولى: إن إباء الشعب لا يفسح المجال لخداع المنتهكين لكرامته والمدنسين لشرفه وأعراضه والبائعين لممتلكات الوطن.
الثانية: قد تكرر استباحة هذا الشعب ومحاولة إبادته عشرات المرات من قبل هؤلاء منذ قدومهم إلى أرض البحرين منذ ما ييد عن قرنين وقد آن الأوان لليل أن ينجلي وللصبح أن يتنفس.
الثالثة: إن الشعب قد تمثل له بكل وضوح مدى حقد هذا النظام واستهتاره بحياة الشعب وكرامته ومقدراته وأنه ماض بكل حيلة وغدر وإصرار في استبدال شعب البحرين بشعب مرتزق يحتل تراب الوطن .
الرابعة: في هذه المرحلة للشعب والإحتجاجات هناك أكبر رصيد من القدرة على النجاح والنصر وقد أصبحت ظلامة شعب البحرين وانتهاك حقوقه وكرامته حقيقة راهنة دولية وخطا أحمر لا يستطيع أن يتنكر لها أي جهة في المجتمع العالمي .
الخامسة: إن تواني أو استرخاء في الإحتجاجات تعطي فرصة لهذا النظام الوحشي الدموي لاستعادة أنفاسه وقواه بعدما آيس من البقاء وأوشك الرحيل عدة مرات..
السادسة: إن المحيط الإقليمي والدولي وتفاعله مع قضية الشعب في البحرين وتكاتفه معه مرهون بموقف شعب البحرين وصلابة إرادته بينما النظام يعيش عزلة وإدانة تجريمه وملاحقة عقوبات يصعب هربه منها وستتصاعد هذه الحالة لدرجة مرعبة لأقطاب النظام.
السابعة: إن طبيعة نهاية أي صراع ومصير النجاح فيه مرهون بصلابة الإرادة وقوة النفس وشدة الجرأة وعلو الهمة كل ذلك يتولد :
- من البصيرة بوعد الله الذي لا يخلف قوله إن الله مع الصابرين ..
- ومن تحمل المسؤولية تجاه الوظيفة الشرعية الكبرى بلزوم المحافظة على هوية الإيمان لهذا البلد حيث استهدف هذا النظام العاتي مساجده ومآتمه وقرأنه الكريم .
- ومن تذكر بطولات شهداء هذه الإنتفاضة وجميع قوافل شهداء هذا البلد الذين رووا بدمائهم راية الحرية والعدل إقتداءا بابن رسول الله صلى الله عليه وآله الحسين عليه السلام سيد الشهداء إباء الظلم والجور..
وفي الختام كلنا أمل في استقامة شعبنا العظيم الأبي على نيل حقه في تقرير مصيره ..
مكتب سماحة آية الله الشيخ محمد سند دامت بركاته
24- جمادي الآخر – 1432هـ
28-5-2011 م
صور جمعية الوفاق الوطني الإسلامية - ألبوم صور الحائط
اضغط على وجوه الأشخاص في الصور لتتم الإشارة إليهم.
الجزيرة نت :
بدوره قال عضو البرلمان المستقيل هادي الموسوي إن هناك جرحى سقطوا أثناء فض قوات الأمن للاعتصام الأول في دوار اللؤلؤة، ونُقلوا إلى مستشفى السلمانية لم يتمكنوا من الخروج بعد سيطرة الجيش على المستشفى رغم أن حالاتهم تراوح بين الخطيرة والمتوسطة.
وأضاف الموسوي أن عددا من الجرحى اقتيدوا للتوقيف بعد انتهاء إجراءات العلاج، رغم أن الجروح لا تزال بادية على أبدانهم، وبعضهم بحاجة إلى استكمال العلاج إلا أنهم حرموا منه.
إصابات خطيرة
وذكر النائب البحريني المستقيل أن أحد أجنحة مستشفى السلمانية خصص لجرحى الاحتجاجات ومُنع الدخول إليه وأُبعد العاملون البحرينيون عنه، واقتصر العمل فيه على الطواقم الطبية الأجنبية.
وأشار الموسوي إلى أن من بين أولئك الجرحى من يعاني من إصابات خطيرة وصلت لحد الموت السريري.
أضف وصفاً
الجزيرة نت : بدوره قال عضو البرلمان المستقيل هادي الموسوي إن هناك جرحى سقطوا أثناء فض قوات الأمن للاعتصام الأول في دوار اللؤلؤة، ونُقلوا إلى مستشفى السلمانية لم يتمكنوا من الخروج بعد سيطرة الجيش على المستشفى رغم أن حالاتهم تراوح بين الخطيرة والمتوسطة. وأضاف الموسوي أن عددا من الجرحى اقتيدوا للتوقيف بعد انتهاء إجراءات العلاج، رغم أن الجروح لا تزال بادية على أبدانهم، وبعضهم بحاجة إلى استكمال العلاج إلا أنهم حرموا منه. إصابات خطيرة وذكر النائب البحريني المستقيل أن أحد أجنحة مستشفى السلمانية خصص لجرحى الاحتجاجات ومُنع الدخول إليه وأُبعد العاملون البحرينيون عنه، واقتصر العمل فيه على الطواقم الطبية الأجنبية. وأشار الموسوي إلى أن من بين أولئك الجرحى من يعاني من إصابات خطيرة وصلت لحد الموت السريري.
شبكة رصد للأنباء
الأستاذ كريم المحروس:
بعد رفع قانون الطوارئ ستمتلئ الفضائيات والصحف المهتمة بقضية البحرين السياسية باسماء متحدثين وناقدين ومحللين بحرينيين مدافعين عن الشعب كانوا مغمورين في مرحلة تطبيق قانون الطوارئ لأنهم فضلوا حماية انفسهم اجتهادا من انفسهم لأنفسهم بينما الطفل الصغير وبعمر 11-14 سنة يقاوم ويتظاهر وعائلته من خلفه تدفعه للنضال مستعدة لتقبل اسوأ الاحتمالات..ومع ذلك نقول مرحبا بكم مادمتم مدافعين عن شعبكم لا باحثين عن مكاسب تخصكم