|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 79173
|
الإنتساب : Aug 2013
|
المشاركات : 262
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-09-2013 الساعة : 08:11 PM
ما يحصل من مدينة العوامية الباسلة من قبل النظام السعودي ما يحصل من مدينة العوامية الباسلة من قبل النظام السعودي خارج نطاق الأعراف الانسانية والدولية ، فهي ممارسات شنيعة الهدف منها ادخال الرعب وابراز العضلات ، ولو كانت هذه الاساليب متبعة في كل بقعة في البلاد وشاملة للمناطق الاخرى في المملكة لكان المنطق واضحا ، ولكن نرى هذه الاساليب حصريا في العوامية، وهذا يعني ان اهداف هذا الجيش الجبان متعددة ودوافعها كذلك، خصوصا انها تأتي في ظروف اقليمية ودولية لا تخفى على أحد ، كما أن اصحاب ...القرار الفعلين مهووسون بأدوارهم ، واننا نستنكر هذه السياسات الوحشية والازدواجية والقمعية التي تستهدف المواطنين وبالخصوص شيعة ال البيت ع ، ، الذين يتعرضون الى الظغوطات المختلفة ،، بينما نجد التكريم والاستقطاب الى أولئك الارهابين ومن قاموا بالقتل والتهديد للنظام، كانهم أبناء عاقين لا أكثر ، والسؤال ما هي الجنايات والجرائم التي حدثت من ابناء منطقتنا حتى تواجه بهذه الصلافة وردة الفعل ؟ فهل يقبل من غيرهم ولا يقبل منهم ؟ ولماذا ويتهمون بشتى انواع التهم والافتراءات والأضاليل عبر ما كينة الإعلام المسعور والمسيس ، وعبر المعلومات الكاذبة ، بينما نجد كل التغافل والتجاهل لغيرهم ، اليس هذا جرما وظلما وبهتانا عظيما ، هل يستحق المواطنون في هذه المنطقة كل هذه الإجراءات والحماقات ضدهم ، والتي لم تفرق بين صغير وكبير ورجل وامرأة ، بل لم يسلم من ذلك حتى الأعراض والانتهاكات للحرمات ، فكيف نفسر ذلك؟ واذا كان الهدف المعلن هو اشخاص معدودون ومطلوبون للقضاء ، فهل تتحمل كل المنطقة جريرة كل ذلك ؟ فهل هذا هو الحل والمنطق في رأيكم ، وهل نفذت كل الاساليب لإستحضار المطلوبين ، ام ان المراد والهدف في الواقع والحقيقة هو غير ذلك ، والدليل عدم وجود تناسب منطقي بين هذا الهدف المعلن وهذه الاجراءات ، فمن غير المعقول ان يستحظر النظام كل هذه المعدات الحربية من المصفحات لمجرد المطالبة لبعض الشباب الذين لهم دور او نشاط نحو المطالبة بحقوق الناس وبشكل سلمي ، لم يثبت عليه حتى الان بأنهم لهم دوافع او أجندة كما يدعى ، لأن مثل هذه المطالبات المشروعة هي مشتركة مع بقية الحراك في البلاد ، واغلب المناطق الرئيسة . فهل الحكم عليهم مختلف ؟ افهمونا ان كنا نجهل ذلك؟ ويكون لكم مبرر ؟ واذا لا تملكون جوابا فلا مبرر لكم ان تتقدموا اي خطوة بلا حساب ، فهل هانت عليكم ورخصت كل المحرمات وكل الحقوق ، ونسفتم كل المعارف ، ام تجهلون حقيقة هذه البلاد وشعبها ومواطنيها وابنائها، وتاريخها ، فمن الذي يجهل ابناء هذه المنطقة بالخصوص وهي التي ساهمت وقدمت الشئ الكثير من التضحيات ، وهي المنطقة المتميزة عن غيرها من المناطق فهي التي تتمتع بكل الموارد الحيوية ، ولولاها لفقدت سائر المناطق موقعها وشهرتها على الخريطة ، فهل هذه هي المكافأة والمساواة والعدل والانصاف في ميزان العلاقة ؟ ام انكم لا تقيمون وزنا لهذا التاريخ والتضحيات ؟ ولذلك تتصرفون معنا وكأننا غرباء ومستوطنون ،لا حق لنا ، بل الحق مطلقا لكم ، فهذه قسمة ضيزى ، ونكران للجميل والاحسان ، وهذا أسوأ الأخلاقيات وكفر بالنعم وحسد للناس على مآ اعطاهم الله من فضله ، فها أنتم تدعمون وتساعدون الحكومات في العالم بالأموال الطائلة والمليارات بلا حدود، وبإسمكم ، فهل سألتم انفسكم من أين لكم هذا ، وكيف جنيتموه ، اليس كل ذلك من البترول بالتحديد ، وهذا البترول هو من حق الشعب وبالخصوص ابناء هذه المنطقة ؟ اليس هذا النكران والجحود هو اساس الظلم ، وان حرمان هذه المنطقة من ابسط الحقوق الحياتية كالبيت والمدرسة والجامعة وبقية الخدمات الاخرى التي تلامس حياة الناس مباشرة لهي اقصى وافحش انواع الظلم الانساني والاجتماعي ، ومع ذلك نجد ابناء هذه المنطقة يصبرون ويتجاوزون كل المحن ويتسامون على كل الجروح ، في سبيل الاستقرار واللحمة الوطنية والعيش المشترك ، ، فهل بعد ذلك يستحق ابنائها هذا الرد الجواب والعنف غير المبرر؟ ومحاسبته على كل شاردة وواردة ، بسياسة المكيال بالمكيالين ؟.واخيرا الستم تعرفون شعار العدل والديمقراطية للشعوب و رفع الظلم عنهم وتزعمون بانكم تدافعون عن المظلومين ضد الانظمة القمعية مثل نظام سوريا ، وها انتم تقوم ن بنفس هذه السياسات ضد شعبكم ومواطنيكم ، وهو شعب برئ ومسالم ، ولا يحمل شيئا من الكراهية ، وهذه حقيقة لا مستموها عبر قرون عديدة وعقود كثيرة ، اذا فاين الخلل والمشكلة تكمن؟ هل هو في الشعب المسالم أم في السياسات المطبقة التي تسير في عكس الاتجاة ، ولا تعير وزنا للانسان والظروف والتحولات والمتغيرات ؟ يقول تعالى أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟. وبعد هذا نستنكر وندعو كل الغيارى والمنظمات المختلفة التي يهمها السلام وصيانة حقوق الانسان ، وكذلك اصحاب الاقلام النزيهة و العلماء المخلصين ان ينددوا بهذه الاساليب والسياسات ، وان يقوموا بواجبهم ومسؤولياتهم ، وفضح هذه الجرائم بحق المواطنين العزل ، وان يطالبوا بدماء الشهداء والمجروحين ، وكل ما وقع من اضرار ، فان السكوت عن ذلك هو لا يقل ظلما عن كل ذلك ، بل هو الذي يبرر للسلطات القمعية الاستمرار والتمادي في انتهاكاتها ونهجها المتعجرف ، دون رادع وخوف ، بل نجدها تتباهى في ذلك ، وتعتبر ذلك انتصارا على عدوها ، ومن خلف ذلك نجد الاعلام الفاسد يهلل ويصفق ويقلب الحقائق ، لانه في حماية وحرية مطلقة ، لكن من يقف مع هذا الشعب ومع ابناء المنطقة المظلومين ؟؟؟. ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .دي خارج نطاق الأعراف الانسانية والدولية ، فهي ممارسات شنيعة الهدف منها ادخال الرعب وابراز العضلات ، ولو كانت هذه الاساليب متبعة في كل بقعة في البلاد وشاملة للمناطق الاخرى في المملكة لكان المنطق واضحا ، ولكن نرى هذه الاساليب حصريا في العوامية، وهذا يعني ان اهداف هذا الجيش الجبان متعددة ودوافعها كذلك، خصوصا انها تأتي في ظروف اقليمية ودولية لا تخفى على أحد ، كما أن اصحاب القرار الفعلين مهووسون بأدوارهم ، واننا نستنكر هذه السياسات الوحشية والازدواجية والقمعية التي تستهدف المواطنين وبالخصوص شيعة ال البيت ع ، ، الذين يتعرضون الى الظغوطات المختلفة ،، بينما نجد التكريم والاستقطاب الى أولئك الارهابين ومن قاموا بالقتل والتهديد للنظام، كانهم أبناء عاقين لا أكثر ، والسؤال ما هي الجنايات والجرائم التي حدثت من ابناء منطقتنا حتى تواجه بهذه الصلافة وردة الفعل ؟ فهل يقبل من غيرهم ولا يقبل منهم ؟ ولماذا ويتهمون بشتى انواع التهم والافتراءات والأضاليل عبر ما كينة الإعلام المسعور والمسيس ، وعبر المعلومات الكاذبة ، بينما نجد كل التغافل والتجاهل لغيرهم ، اليس هذا جرما وظلما وبهتانا عظيما ، هل يستحق المواطنون في هذه المنطقة كل هذه الإجراءات والحماقات ضدهم ، والتي لم تفرق بين صغير وكبير ورجل وامرأة ، بل لم يسلم من ذلك حتى الأعراض والانتهاكات للحرمات ، فكيف نفسر ذلك؟ واذا كان الهدف المعلن هو اشخاص معدودون ومطلوبون للقضاء ، فهل تتحمل كل المنطقة جريرة كل ذلك ؟ فهل هذا هو الحل والمنطق في رأيكم ، وهل نفذت كل الاساليب لإستحضار المطلوبين ، ام ان المراد والهدف في الواقع والحقيقة هو غير ذلك ، والدليل عدم وجود تناسب منطقي بين هذا الهدف المعلن وهذه الاجراءات ، فمن غير المعقول ان يستحظر النظام كل هذه المعدات الحربية من المصفحات لمجرد المطالبة لبعض الشباب الذين لهم دور او نشاط نحو المطالبة بحقوق الناس وبشكل سلمي ، لم يثبت عليه حتى الان بأنهم لهم دوافع او أجندة كما يدعى ، لأن مثل هذه المطالبات المشروعة هي مشتركة مع بقية الحراك في البلاد ، واغلب المناطق الرئيسة . فهل الحكم عليهم مختلف ؟ افهمونا ان كنا نجهل ذلك؟ ويكون لكم مبرر ؟ واذا لا تملكون جوابا فلا مبرر لكم ان تتقدموا اي خطوة بلا حساب ، فهل هانت عليكم ورخصت كل المحرمات وكل الحقوق ، ونسفتم كل المعارف ، ام تجهلون حقيقة هذه البلاد وشعبها ومواطنيها وابنائها، وتاريخها ، فمن الذي يجهل ابناء هذه المنطقة بالخصوص وهي التي ساهمت وقدمت الشئ الكثير من التضحيات ، وهي المنطقة المتميزة عن غيرها من المناطق فهي التي تتمتع بكل الموارد الحيوية ، ولولاها لفقدت سائر المناطق موقعها وشهرتها على الخريطة ، فهل هذه هي المكافأة والمساواة والعدل والانصاف في ميزان العلاقة ؟ ام انكم لا تقيمون وزنا لهذا التاريخ والتضحيات ؟ ولذلك تتصرفون معنا وكأننا غرباء ومستوطنون ،لا حق لنا ، بل الحق مطلقا لكم ، فهذه قسمة ضيزى ، ونكران للجميل والاحسان ، وهذا أسوأ الأخلاقيات وكفر بالنعم وحسد للناس على مآ اعطاهم الله من فضله ، فها أنتم تدعمون وتساعدون الحكومات في العالم بالأموال الطائلة والمليارات بلا حدود، وبإسمكم ، فهل سألتم انفسكم من أين لكم هذا ، وكيف جنيتموه ، اليس كل ذلك من البترول بالتحديد ، وهذا البترول هو من حق الشعب وبالخصوص ابناء هذه المنطقة ؟ اليس هذا النكران والجحود هو اساس الظلم ، وان حرمان هذه المنطقة من ابسط الحقوق الحياتية كالبيت والمدرسة والجامعة وبقية الخدمات الاخرى التي تلامس حياة الناس مباشرة لهي اقصى وافحش انواع الظلم الانساني والاجتماعي ، ومع ذلك نجد ابناء هذه المنطقة يصبرون ويتجاوزون كل المحن ويتسامون على كل الجروح ، في سبيل الاستقرار واللحمة الوطنية والعيش المشترك ، ، فهل بعد ذلك يستحق ابنائها هذا الرد الجواب والعنف غير المبرر؟ ومحاسبته على كل شاردة وواردة ، بسياسة المكيال بالمكيالين ؟.واخيرا الستم تعرفون شعار العدل والديمقراطية للشعوب و رفع الظلم عنهم وتزعمون بانكم تدافعون عن المظلومين ضد الانظمة القمعية مثل نظام سوريا ، وها انتم تقوم ن بنفس هذه السياسات ضد شعبكم ومواطنيكم ، وهو شعب برئ ومسالم ، ولا يحمل شيئا من الكراهية ، وهذه حقيقة لا مستموها عبر قرون عديدة وعقود كثيرة ، اذا فاين الخلل والمشكلة تكمن؟ هل هو في الشعب المسالم أم في السياسات المطبقة التي تسير في عكس الاتجاة ، ولا تعير وزنا للانسان والظروف والتحولات والمتغيرات ؟ يقول تعالى أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟. وبعد هذا نستنكر وندعو كل الغيارى والمنظمات المختلفة التي يهمها السلام وصيانة حقوق الانسان ، وكذلك اصحاب الاقلام النزيهة و العلماء المخلصين ان ينددوا بهذه الاساليب والسياسات ، وان يقوموا بواجبهم ومسؤولياتهم ، وفضح هذه الجرائم بحق المواطنين العزل ، وان يطالبوا بدماء الشهداء والمجروحين ، وكل ما وقع من اضرار ، فان السكوت عن ذلك هو لا يقل ظلما عن كل ذلك ، بل هو الذي يبرر للسلطات القمعية الاستمرار والتمادي في انتهاكاتها ونهجها المتعجرف ، دون رادع وخوف ، بل نجدها تتباهى في ذلك ، وتعتبر ذلك انتصارا على عدوها ، ومن خلف ذلك نجد الاعلام الفاسد يهلل ويصفق ويقلب الحقائق ، لانه في حماية وحرية مطلقة ، لكن من يقف مع هذا الشعب ومع ابناء المنطقة المظلومين ؟؟؟. ( حسبنا الله ونعم الوكيل)
سماحة الشيخ حبيب الخباز
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D8...type=1&theater
|
|
|
|
|