الأستاذ كريم المحروس
دعوة حمد للحوار دليل اعترافه بخطورة تطور الوضع استراتيجيا قد يهدد المصالح الدولية،واما نفيه لاي حوار مشروط فهي محاولة يائسة لصناعة مجال حيوي سياسي حول ذاته حفاظا على رأسه،فحاول الايقاع بالجمعيات والمعارضة بين فوضى السلطتين التشريعية والتنفيذية،وكلنا يعلم ان كلاهما سلطة واحدة خاضعة لزعامة عمه خليفة.أي قبول بالحوار ولو بشروط سلمان يعني اخلال المعادلة السياسية الصعبة التي صنعتها النهضة ومراهنة على وهم مفرط بالتضحيات