أصدق الدموع تلك التي تنزل بصمت ...
وأعمقها تلك التي لا يراها أحد ...
وارقها تلك التي تتأمل الغائب ...
واجملها تلك التي تخرج من عين ضاحكة..
واخشعها تلك التي تكون في آخر الليل ، تنادي رحماك ربي..
النفس تختار ...
فربّ غائبا ترسخ فينا حتى الشغاف ،،
ورب حاضر ليس له الا ضله يسير بلا أثر ،،،
فالحاضر هو من يملأ القلب طيفه ،،،
لا من يملؤ المكان جسده ,,,
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
أختي وسيدتي في الروح
تاقت نفسي إلى هذا المكان كثيراً
حيث الفائدة والروعة والاخلاص
وبعد اعتذاري اسمحي لي بهذهِ الهمسة البسيطة :
الـمـطــر
هو الغيثُ الذي يحيي الله به مَيْتَ الأرض
وتستبشرُ به الناس ..
كعلامةٍ للفرج بعد الشدة
فمتى يأتي غيثنا الغائب
الذي يحيي به الله نفوسنا
ويبعثُ في أرواحنا ..
بريقَ الأملِ والتفاؤل
السلامُ عليكَ يا مولاي
يا صاحبَ الزمان