|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الكوثر
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 30-06-2014 الساعة : 01:01 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-jana
[ مشاهدة المشاركة ]
|
]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم اخي المكرم ابو الحسن
1- هل تعتقد ان امريكا لم تعد الدوله رقم 1 بالعالم وهل يضعف ذلك اسرائيل
2- من يخدم اسرائيل حاليا اكثر امريكا ام دول الخليخ ام تركيا ومامدى العلاقات بين كردستان واسرائيل
3- هل تعتقد ان اسرائيل هي عدونا الاول لماذا لانضعاها في اولوياتنا كشيعه
4- نحن كعراقين شيعه في حاله حرب مستمره (ولكي تنتصر بحرب اعرف عدوك ) فهل نحن نعرف عدونا الاول وكيف يفكر والى ماذا يخطط هل نملك الدراسات لمثل هذه الامور-- والاتعتقد التحليلات السياسيه التي انت ضليع بها يجب ان تحتوي هذا المحور المهم -- ام معضم محليلينا لا اقصدك طبعا -- همهم الانتصار على الخصوم المحلين التعبانين
5- واخيرا واسفه جدا على الاطاله اسمح لي ان اسأل على شيء لافت انتباهي بصراحه انا اتوقع انك في بدايه الاربعينات اذا مو اقل قليلا فغريب وارتباطك الروحي ان صح التعبير -- مع الخريف والغروب والقلوع وهذه الصوره الرمزيه التي تنسجم جدا مع هذه المفردات -- وانا متأكده انها تحاكيك كثيرا
تمنياتي لك وللعائله الحياه السعيده المليئه بالربيع وورودها الحسن والبنات
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الفاضلة أم جَنى أسئلتك الكريمة :
1- هل تعتقد ان امريكا لم تعد الدوله رقم 1 بالعالم وهل يضعف ذلك اسرائيل
ج :من الناحية الإقتصادية هنالك من يقول بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تتحكم بــ ( 43%) من إقتصاد الكرة الأرضية ،، بالرغم من الإنطلاق الصاروخي للإقتصاد الصيني و القوة الإقتصادية اليابانية و الهيمنة الألمانية على قائمة الدول الأوربية الأغنى و الأكثر إقتصاداً ،، و مادامت الولايات المتحدة الأميركية تصدر التكنولوجيا إلى العالم و الأعم الأغلب من أمم الكرة الأرضية المتقدمة تكنولجياً هم مقلدين للمنتوج الأميركي و مستوردين له فإنها تبقى في هذا المجال هي الدولة رقم واحد ، و تبقى كل دول الإنتاج الصناعي حتى المقلدة للمنتوج الأميركي كالصين باحثة دائمة عن السوق الأميركية التي تعتبر أكبر سوق إستهلاكية في العالم ، و تبقى أميركا داعمة للكيان الصهيوني و أساس وجوده القوي في المنطقة و العالم أما من الناحية السياسية ،، و بعد الغزو الأميركي العسكري للشرق الأوسط و ظهور تحالفات عالمية و قوى ردع سياسية تتحدى القرار الأميركي و تقف بوجهه كروسيا و الصين و المحور الممانع المتمثل بالحلف السياسي بين روسيا و الجمهورية الإسلامية و التقاربات الفكرية و الإقتصادية في أمم أميركا الجنوبية فإن مبدأ توازن القوى الذي كانت تتربع الولايات المتحدة على عرشه لربما من بعد إنتهاء الحرب الباردة و تفكك الإتحاد السوفياتي و إنهيار حلف وارشو بدأ يميل إلى التشتت و التفتت من تحت ثقل المشاكل و المغامرات الأميركية التي لم يكن البيت الأبيض موفقاً في إدارتها ،، و عليه فإن كلمة الدولة رقم واحد كتعبير سياسي يعبر عن واقع لم يعد قابلاً للتطبيق كما يبدو بعد كثرة الإخفاقات و النكسات في أغلب المشاريع التي طرحتها عولمة البنتاكون على وجه الكرة الأرضية ،، و مع أن الولايات المتحدة لا تزال تصنع العمود الفقري الذي يمكن إسرائيل من الوقوف إلا أنها لم تستطع إن تقدم لها اليد الطولى في إنهاء خطر حزب الله الذي أفشل إسطورة الجيش الذي لا يقهر بتكنولوجية إسرائيل العسكرية التي لربما تعد الأقوى في العالم بعدما دمر رجال الله ما يقارب الثمانية و أربعين دبابة ميركافا أو عربة الرب التي تعد أقوى دبابات العالم على الإطلاق و دمر لواء غولاني الذي يعتبر من أقوى قوات النخبة في الجيش الصهيوني و كذلك لم تتمكن الولايات المتحدة من حماية القبة الإسرائيلية الفولاذية التي خرقتها طائرة أيوب الحزب اللهية لمسافة 400 كيلو متراً فوق أجواء إسرائيل ،، هذا يؤشر بوضوح أن هنالك نقاط إفتراق عن دعم أميركا سوف تجد إسرائيل نفسها مكشوفة أمام عدوها اللدود. 2- من يخدم اسرائيل حاليا اكثر امريكا ام دول الخليج ام تركيا ومامدى العلاقات بين كردستان واسرائيل
ج : المحور الصهيوني واحد ،، لكنه متعدد الأدواد و أقطابه أميركا و اللوبي الصهيوني العالمي ،، تركيا و دول العربان مجرد أدوات إسفنجية تمتص ما يلقيه كبار الصهيونية إليهم ،، تتفاوت الفائدة بين هذا و ذاك بحسب المشاريع المطروحة ،، و لربما تختلف فيما بينها نتيجة التصارع على المكاسب لكنها لا تخرج عن دوائر التصهين لإرتباطها المصلحي المصيري بها ،، كوردستان حصان طروادة لتنفيذ المشروع الصهيوأميركي الأعرابي الأخير في العراق ،، توضح ببواخر النفط العراقي التي صبت حمولتها في ميناء عسقلان الإسرائيلي ،، و قعود مسعود بارزاني نجل الملا مصطفى البارزاني الصديق القديم لرجال التلمود في تل أبيب على عرش كركوك و تتويجه كبطل قومي للكورد ،، مسعود قد لا يدرك بأنه كان مجرد إلعوبة بيد كبار الصهيونية للضغط على محور المقاومة الذي لطالما احتضن جراحات الكورد في حلبجة و حرم إراقة دمائهم ،، و أن زجه للتجربة الكوردية الفتية و مواطنيه المسالمين في هذا الصراع الدولي بهذا الشكل السافر من شأنه أن يشكل الخطر الأكبر على كيانه الوليد .
3- هل تعتقد ان اسرائيل هي عدونا الاول لماذا لانضعاها في اولوياتنا كشيعه
ج : إسرائيل هي ألد أعداء التشيع و لو تابعت الروايات التي تصف حركة الظهور الأقدس لمولانا صاحب العصر و الزمان أرواحنا فداه فإنك تجدين أنه يتحرك بحرب ضروس بإتجاه تل أبيب فيسقط دويلتها و ينهي وجود الصهاينة ،، و بحسب أبجديات المقاومة و عقيدتنا في النظر لإسرائيل فإنها سبب مصائب الأمة و آلامها و عداؤها واجب علينا و محاربتها من أولويات أهدافنا لذلك وجد حزب الله و نهض محور المقاومة ،، أما نظرتنا كشيعة عراقيين تجاه إسرائيل فلا تزال تكتفها الضبابية لتأخر النضج السياسي في كثير من أوساطنا حتى المتدينة منها حيث هنالك جم غفير من المتدينين ينادون أو لا يبالون بإقامة علاقات حسنة مع الصهاينة متناسين حركة إمامهم الغائب روحي له الفدا.
4- نحن كعراقين شيعه في حاله حرب مستمره (ولكي تنتصر بحرب اعرف عدوك ) فهل نحن نعرف عدونا الاول وكيف يفكر والى ماذا يخطط هل نملك الدراسات لمثل هذه الامور-- والاتعتقد التحليلات السياسيه التي انت ضليع بها يجب ان تحتوي هذا المحور المهم -- ام معضم محليلينا لا اقصدك طبعا -- همهم الانتصار على الخصوم المحلين التعبانين
ج :للأسف كشيعة عراقيين عموماً لا نزال نتخبط في تمييز العدو الحقيقي ،، و ما لدينا من دراسات و تجارب لا ترتقي إلى مستوى الصراع الدائر بنا و حولنا ،، و ما يدور بين أوساطنا من تحليلات لا تركز بثقلها الأكبر على هذا المحور المهم ،، و هم الإنتصار على الخصوم المحليين هو السمة الأبرز بيننا و لربما لم يسلم أحد منا بما فيهم أنا من هذا الهم الخاطئ يتبع إن شاء الله
|
|
|
|
|