هذا دعاء الحسين على شيعته "اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38
أذن هم تبع للولاة وليسوا شيعة .. هم جاءوا يقاتلون الامام الحسين عليه السلام لرضا الولاة والحاكم الجائر ... ثم أن الامام الحسين عليه السلام سئلهم .. لماذا تقاتلونني .. هل لدم سفكته ..أم لشريعة بدلتها ..وكان جوابهم نقاتلك بغضا منا لابيك ..وهذا دليل على أنهم ليسوا شيعة لان الشيعة لا تبغض ابيه بل تحبه حتى لو تخاذلت عن نصرته ... و الفئة التي كانت تبغض الامام أمير المؤمنين عليه السلام هم العثمانيين والامويين بالاضافة الى الخوارج ...فهذه المكونات الثلاثة هي التي تجمعت وحشذت الحشوذ لحرب أبن بنت رسول الله صل الله عليه واله ...
لعنة على يزيد وعلى أبيه وعلى من والاهما
ليسوا هؤلاء شيعته ... شيعته من قاتلوا دونه ... شيعته من حاولوا مساعدة اهل بيته عند أخذهم سبايا للعين يزيد ... شيعته من عرفوا حقّه و برأوا من ظلّامه ... و ليس هؤلاء شيعته ...
و قال شو مفاجأة :p
أثبت أنّ المقصود هم شيعة الحسين ؟؟؟ شيعة الحسين هم أتباع الحسين عليه السلام ... أمّا هؤلاء فبما أنّهم خذلوه فليسوا من الشيعة ... ثمّ لِمَ لم تقرأ مشاركة الأخ كتاب و تتسلى قبل النوم ...
و الأفضل تجيب حد يقرألك إيّاها ... علشان تكون قصة قبل النوم أفضل
المطلوب منك ترد على ابن تيميه الذي يقول أنهم نواصب وطبعا هم كما بينهم الإستاذ كتاب
______
( فصل :
قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .
والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء . والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره .
ومنهم من يقول : إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من يقول : إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره .
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين )