|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71270
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 81
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متبع الصالحين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2012 الساعة : 03:53 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الصالحين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الزميل فرج الله قلت في المشاركة 6 إن الغائب تجري عليه سنة الله في خلقه , طيب .
قال تعالى ((الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق مايشاء وهو العليم القدير )) الروم:54 و هي دالة على طبيعة الانسان كافرا كان او مؤمنا نبيا او غير نبي , و مما يدل على ذلك ما ذكره تعالى لبيان إن كلمة شيبة في الآية السابقة هي الكِبَر الذي فيه الانسان يتراجع بكل افعاله .
كما قال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )) سورة الحج 5
فلاحظ استاذي العزيز المراحل هي :
من تراب ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا شدكم و منكم من يتوفى و منكم من يرد الى ارذل العمر
فهنا ممن لم يتوفاه الله و إن بقي قد عمّر في اهله فيرد الى ارذل العمُر و هي مرحلة الشيبة او ما بعدها بقترة و هذا ما نلحظة في حياتنا و ما مر به خير البشر – صل الله عليه و سلم –
و هذا ما يعضده قوله تعالى (( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون )) يس 68
هل هذا الكلام مشمول به الغائب او لا ؟
تفضل ايها الزميل فرج الله لك الجواب ...
|
سؤالي هنا , و جعلك الله ناصرا للأئمة ...
|
|
|
|
|