أحبتي في الله أحببت أن أنقل لكم حادثة مخزية للقوات العاتية الخليفية الهمج الرعاع.
لم تفارق العساكر المحتلة قرية السنابس هذه اليلة كما هو الحال في باقي القرى شاهرة السلاح تارة ومستفزة للمارة تارة أخرى ولكن لم يدروا بأننا شعب حر أبي يصعب على القتلة إركاعنا.
الحادثة التي حدثت : مر ما يقارب 7 أجياب شغب بالقرب من مآتم السنابس وكانت هناك مراسم فاتحة لروح الشهيدة زينب التاجر وكما كان هناك إحياء لذكرى ولادة الإمام الباقر عليه السلام,
فتوقفوا وتخيلوا ماذا طلبوا من بعض الإداريين؟؟؟؟؟؟
قام رئيس الدورية الغجر قوة الشغب يسأل الإداريين هل يوجل طعام (أكل) نريد شيئ لنأكله فرد عليه أحد الإداريين بكل صرامة وشجاعة لا يوجد شيئ للأكل هنا, وكانوا قوات الشغب يتلهفون على شيئ يأكلونه من المأتم وكلما قال لهم الإداريون لا يوجد شيئ لكنهم لم يستوعبوا وقاموا بالتوقف عند المأتم لبضع دقائق لعل أحد يشفق عليهم ويأتي لهم بالطعام.
وفي نهاية المطاف إنحرجوا إحراجاً شديدا ولاذوا بالفرار......
والله إننا نشفق على الحال الذي وصل عليه المرتزقة من الذل والهوان وهذا في الدنيا وماذا يتوقعون غداً في يوم الحسرة ويوم الندامة يوم القـــــــــــــــيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
بيل رجب : بسبب الفورملا تحدثت عن الوضع الحقوقي لاكثر من عشرة قنوات واذاعات وصحيف في اخر اربع ساعات - هذه ثقافتنا في تحويل الاخفاقات الى فرص نستفيد منها
تحذير : لوحظ استخدام قوات الشغب عناصر من المخابرات لتصوير الاحتجاجات في القرى بكاميرا فيديو .
التصوير بكاميرا الفيديو هدفه التعرف على وجوه المحتجين بعد عرضها على مخبرين من نفس المنطقة لتصفية المحتجين أثناء المداهمات الليلية .. الرجاء عدم كشف الوجه عند الخروج وارتداء اقنعة من الممكن ان تكون مصنوعة من الجواريب الخفيفة