أحرار الحجاز- غادر الملك "عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" روضة خريم، ووصل إلى الرياض أمس الجمعة وهو يتنفس عن طريق أنبوب أكسجين حيث رافقه ولي ولي العهد مقرن بن عبدالعزيز وجمع من الأمراء.
وكان في استقباله ولي العهد سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأسرة الحاكمة لكي يعلن عدم وجود أي خلافاف وأزمة في هذه الأسرة فيما يخص بعد تعيين "مقرن" وليا لولي العهد "سلمان بن عبدالعزيز".
يشار أن ظهور عبدالله في الرياض ردا على أشاعات ما ذكرت وسائل الإعلام السعودية والعربية في الأسبوع الماضي أن الملك السعودي ينوي التنحي عن العرش ونقله إلى ولي عهده، حسب مصادر سعودية. لكن حقيقة الوضع السيء لصحة عبدالله ومتاعبه الصحية والقرار الملكي غير المسبوق بتعيين الأمير "مقرن" وليا لولي العهد تكشف تهميداَ لنقل الحكم بين أعضاء الأسرة.
كما أكدت مصادر مطلعة أخري أن العائلة الحاكمة السعودية تشهد في هذه الأيام صراعات وخلافات علنية وراء الأبواب اثر هذا القرار التاريخي.
أحرار الحجاز- أشار الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله في حديث له مع صحيفة "السفير" اللبنانية إلى معلومات تستحق التوقف عندها والاهتمام بها الى حد كبير ومنها نقاش أمريكي غربي لتقسيم السعودية.
قال السيد حسن نصرالله في المقابلة أنه يملك معلومات مصدرها خليجي بأن نقاشا جديا في الولايات المتحدة الأمريكية وكان الفرنسيون والبريطانيون على مقربة منه "وصل إلى الكلام عن مستقبل السعودية، حيث بلغني نقاش حول ضرورة تقسيم السعودية إلى دول عدة".
ويأتي هذا بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، خريطة جديدة للشرق الأوسط حيث تظهر الخريطة تقسيم 5 دول في المنطقة الى 14 دولة. ومن هذه الدول الخمسة يعني اليمن والعراق وسوريا وليبيا والسعودية سيتم تقسيم الأخيرة (السعودية) الى خمس دول، "وهابستان" في الوسط، واخرى في الغرب تضم مكة والمدينة وجدة، ودويلة في الجنوب، واخرى في الشرق مع الدمام، الى جانب دويلة اخرى في الشمال، بما يرجح ان يصبح اليمن بأكمله او جنوبه على الاقل جزءا من السعودية، التي تعتمد تجارتها بالكامل تقريبا على البحر، حيث ان من شأن ايجاد منفذٍ على بحر العرب ان يقلل الاعتماد الكامل على مضيق هرمز، التي تخشى السعودية من قدرة ايران على الاستيلاء عليه وحرمان دول الخليج من عبوره.
على جانب آخر في المقابلة الصحفية أشاد نصرالله بـ"التقارب السعودي ـ الإيراني" حيث من المتوقع أن تحصل زيارة من قبل الرئيس الإيراني إلى المملكة. وايد التقارب للحد من الخسائر، بحد قوله.
«سيف عبدالله» أضخم أستعراض عسكري في تاريخ السعودية تمهيداً لتنازل الملك عن الحكم
الأربعاء, 09 نيسان/أبريل 2014
خاص ـ مرآة الجزيرة
قالت مصادرة مقربة من الديوان الملكي السعودي, ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعطى أوامره المباشرة صباح اليوم الثلاثاء لجميع قادة أفرع القوات المسلحة السعودية للاستعداد والتجهيز للقيام بأكبر مناورات واستعراض عسكري في تاريخ العربية السعودية بمشاركة جميع وحدات الاحتياط والأفرع التابعة لقوات الحرس الوطني والقوات الجوية والقوات البرية والبحرية في وقت متزامن خلال الأسابيع القليلة القادمة.
المصادر الصحفية المقربة تشير إلى ان المناورات والاستعراض العسكري الذي سوف تتم تحت شعار "سيف عبدالله" هي رسالة مبطنة للجمهورية الإسلامية في ايران ودولة قطر وبعض الدول الأخرى وعلى الأخص بعض أفراد العائلة المالكة نفسها, حيث اتخذ الملك وبالاتفاق مع القيادة الأمريكية قرار التنازل عن الملك لصالح أخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز بصورة مباشرة بعد مفاوضات ومباحثات سرية بين مبعوثيين أمريكيين كبار والملك عبدالله بدأت منذ شهر رمضان من العام الماضي لضمان بقاء الحكم السعودي عبر ضمان عملية انتقال السلطة تحت نظر واشراف العاهل السعودي بشكل مباشر وهو حي, وهو الأمر الذي تردد خلاله العاهل السعودي عدة مرات بالاعتذار عن مقابلة المبعوثيين الأمريكيين بحسب ماتسرب لمرآة الجزيرة ونشرته في حينه.
المناورات العسكرية والتي المقرر ان تكون الأولى والأضخم من نوعها على مستوى الشرق الأوسط هي رسالة تمهيد لضمان الملك والقيادة الأمريكية لسلامة عملية انتقال الحكم بشكل سلمي ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل دول خارجية ولوأد حدوث صراعات بين الأخوة الأشقاء من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود او من قبل أحفادهم, بعد ان أصدر الملك عبدالله قراره منتصف شهر مارس الماضي بتعيين أخيه الأصغر الأمير مقرن ولياُ لولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يتقلد منصب وزير الدفاع ويعاني من أمراض الشيخوخة المزمنة.
ويضيف المصدر: لقد حسم الملك والقيادة الأمريكية أمرهم بنقل مقاليد الحكم للجيل الثالث من عائلة آل سعود بشكل سريع عبر تجاوز صريح وجريئ لجميع الاخوة الكبار في السن وهو تجاوز صريح للآلية المتبعة في توارث الحكم بشكل أفقي بين أبناء الملك المؤسس ويتضمن تخطي لترتيبات هيئة البيعة التي أنشأها الملك عبدالله والتي قال البيان الملكي الصادر بتعيين الأمير مقرن ولياً لولي العهد انه حصل على موافقة 75% من أعضائها, الأمر الذي نفاه أمراء كبار خلال المحادثات مع الدبلوماسيين الغربيين, مفندين القرار عبر محاولة حشد أفراد من العائلة المالكة للطلب من الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالمطالبة في حقه في تقلد مقاليد الحكم بحسب التتابع وبحسب اقتراع نظام هيئة البيعة التي أسست بشكل خاص لتنظيم آلية انتقال الحكم بين الأخوة بعد وفاة الملك فهد وتقلد الملك عبداللة مقاليد الحكم في وقت يعاني فيه كبار أفراد العائلة من الشيخوخة والأمراض المزمنة, فضلاً عن افتقارهم للقدرات المؤهلة لحكم البلاد.
يذكر ان الأمير مقرن هو أصغر أبناء الملك المؤسس, مما يعني انتقال الحكم بشكل مباشر للجيل الثالث من الأبناء بعد وفاته, مما قد يثير المزيد من الإضطرابات والصراعات بين أفراد وأفرع العائلة البالغ تعدادها أكثر من 9000 شخص بحسب مصادر دبلوماسية, وهو الأمر الذي تريد الإدارة الأمريكية والملك عبدالله تلافيه عبر تعيين الأمير مقرن ملكاً للبلاد وتعيين نائب له من الأحفاد للحد من المتنافسين الطامعين في الوصول إلى عرش الملك, حيث يدور صراع داخل الإدارة الأمريكية نفسها حول اختيار الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني المعين حديثاً أو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ومهندس سياسة مكافحة الإرهاب, أو اللجوء إلى تقسيم العربية السعودية إلى عدة دويلات صغيرة.