[جعفر المندلاوي]

لحضورك الطاهر ...
لصهيل خيلك ..
لإخضرار الارض بين يديك ..
لبساط العدل ....
لإحياء الملة ..
ويبقى الصوت ينادي..
مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة....

[في الروحْ تَسكنْ]

أمير القلوب ..
طال الغياب ..
وكان الحضور مِنك سَخياً .. !
مُمتنةُ لك يا نقي ..

[جعفر المندلاوي]

ويبقى لنزيف القلم رونقه الأخاذ
بين يديك
يرتوي من سمو روحك وفكرك الوقاد

[في الروحْ تَسكنْ]

الفقرّ ..
أجده يساوي الغنى في المقدار ..
ويعاكسهُ في الإتجاه ..
كيف لا .. والغني أكثر البشر فقراً ..
والفقيرُ أكثر البشر غنى .. !
كلاهما .. يبهج بنعم الخالق عَزّ وجلّ ..
كلاً بطريقته .. وبالأرزاق نحن نكبر ... عقلاً .. وفكراً ..
وبالأرزاق .. تتضاعفُ الأموال .. وتُفقد الصحة .. !
ولاسبيل .. غير الرضا والحمد والشكر ..
والقناعة .. فالمالُ زائل ..
ولايبقى لنا سوى صالح الأعمال .. !

[جعفر المندلاوي]

أظن الغنى والفقر نسبية وليستا سواء عند الجميع ،،
فالغنى كلّ الغنى بمعرفتك ان ما بك بعين الله ،، واستغناؤك عما في ايدي الناس..
والفقر ،، بكل بؤسه ،،*يسكن بمن اهلكته التخمة ويسعى لسلب ما عند الناس ..

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلك النسبية ..
تُصيب أطراف الكون بالشلل .. التامْ ..
فتموت كل الحواس الخمس ..
عن تلقيمْ الواقع بشئ من العطاءْ السخي ..
لله وفي الله .. !

[جعفر المندلاوي]

ويبقى الانسان صانع كل ذلك ،،
فالحاجة والحرمان والبؤس ،، وما يقابلها مما يعاكسها
كلها,,
هو الذي صنعه
إختيار أم إضطرارا
إختيار بترك طريق الله
وإضطرارا بفعل الجبابرة

[في الروحْ تَسكنْ]

وهلّ لنا سَبيلاً غير الصبرّ والرجاءْ ..
والدعاءْ ..
فلولاهمْ لَكنا ..
مِنْ الهَالكين .. !

[جعفر المندلاوي]

على هامش الهمسات
-------------------
الليل محطة نوم وغياب عن المكان ،،
ولديّ ،، اذا جنّ الليل ،، بدأ حضوري ،، وصحوي ،،
كي التقيك بين أحرفي

[وجدي الجاف]

اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
حيّاكِ الله أختي في الروح وأرجو أن اقدم شيئاً بهذهِ المشاركة البسيطة:

أغلى شيء في وجود الانسان
هو دينه ..
فإذا حافظ عليه ..
فقد حافظ على أغلى شيء
وإن فقدهُ ..
فما هو إلا قبرٌ ويسيرُ بينَ الأحياء
نعوذ بالله من ذلك

دعائي لكِ أختي وللجميع بالسداد والموفقية
احترامي
أخوكِ وخادمكِ وجدي الجاف ( امير القلوب سابقاً )