|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 26289
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 504
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-01-2009 الساعة : 02:52 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هذا قولكم انتم يا سمو وليس قولنا نحن ننزهه الرسول بعكسكم انتم من تطعنون في رسول الله
ورووا عـن نـافـع بـن كـيـسـان انـه قال : ان اباه كيسان اخبره انه كان يتجر في الخمر في زمن الـنـبـي (ص ), وانه اقبل من الشام ومعه خمر في الزقاق يريد بها التجارة , فاتى رسول اللّه (ص ), فقال : يا رسول اللّه جئتك بشراب جيد, فقال رسول اللّه (ص ): يا كيسان انهاحرمت بعدك ((686)) .
هذا ما رووه في مجال معاقرة النبي (ص ) الخمر وافتروا عليه ذلك باسلوب رزين ودقيق لـمـا كـانـوا يـتـسامرون ويتعاطون الخمر وربما نوافيك في الفصول القادمة ايضا ببعض الاخبار المدسوسة على رسول اللّه (ص )."
686 - مسند احمد بن حنبل 4: 335.
أقول: هذا المدعو كيسان يعرض الخمر على النبي و كأنه زبون دائم عنده كان يشتريها منه في السابق و يكون رد رسول الله: "يا كيسان أنها حرمت بعدك" أي أنه لو لم تحرّم كان اشترى منه و العياذ بالله !!
ما هذا الافتراء على رسول الله يا بن حنبل؟؟
يلله يا حباب ورينا دفاعك عن رسول الله وانكر ماجائت به علماء السنه ودافع عن رسولك الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم
صحيح مسلم - الأشربة - في شرب النبيذ وتخمير الأناء - رقم الحديث : (3753 )
- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن جابر بن عبد الله قال : كنا مع رسول الله (ص) فإستسقى فقال رجل : يا رسول الله إلاّ نسقيك نبيذاً فقال : بلى ، قال : فخرج الرجل يسعى فجاء بقدح فيه نبيذ فقال رسول الله (ص) : إلاّ خمرته ولو تعرض عليه عودا قال : فشرب.
والسلام عليكم
|
رواية كيسان وقوله جئتك بخمر لاتعني ان رسول الله شرب الخمر ولو قبل التحريم ..فعندما يعرض عليك احدهم شيء لايعني انك تستعمل هذا الشيء ولا ادري اين فهتوا من هذه الروايه ان الرسول شرب الخمر قبل التحريم؟
الروايه الثانيه هي المعضله التي لاتريدون فهمها وهي كما قلنا ان النبيذ المذكور ليس بخمر وهو عباره عن ماء مسكوب على تمر او عنب ..
ومعنى (الاخمرته ولو تعرض عليه عودا ..
هذا الحديث من أحاديث الآداب ، ومقصودُهُ : الندبُ إلى تخمير الإناء : بمعنى تغطيتِهِ .. ولهذا بَوّبَ عليه البخاري : ( باب تغطية الإناء ) 0
ومعنى قولِهِ : " ألا خَمّرتَه ولو أن تعرض عليه عودا " :
أنّهُ يُشرَع تغطية الإناء ولو أن يَضعَ الإنسان فوقه عُوداً معروضاً .. أي على هيئة العَرض ..
قال في " فيض القدير " (1/423) :
(والمراد وإن لم يغطه فلا أقل من ذلك أو إن فقدتم ما يغطيه فافعلوا المقدور ولو أن تجعل عليه عودا بالعرض وقيل المعنى اجعلوا بين الشيطان وبين آنيتكم حاجزا ولو من علامة تدل على القصد إليه وإن لم يستول الستر عليه فإنها كافية مع ذكره عاصمة بقضاء الله وأمره وقد عمل بعضهم بالسنة فأصبح والأفعى ملتفة على العود )
|
|
|
|
|