سوسن الشاعر
صحيفة الوطن - العدد 2010 الأحد 12 يونيو 2011
سوسن الشاعر تهدد الشيخ عيسى قاسم بالانتحاريين إذا طالب بالعفو
من أجل أمن وسلامة الناس ليتوقف كائناً* من كان،* عيسى قاسم أو* غيره،* عن دعوة الفوضى التي* يدعو لها ويطلب أن تتوقف المحاكمات*. من أجل أمنه هو وسلامته،* وأمن كل طفل وامرأة وشيخ ورجل وإنسان على وجه هذه الأرض،* لابد للخطاب أن* يرشد ويعود لصوابه*. فطلب وقف المحاكمات التي* ينص على ضوابطها القانون سيقود إلى مصير واحد،* محاكمات شعبية لا* ينص عليها القانون،* فأيهما أكثر ضماناً* للحقوق؟ وأيهما أكثر حفظاً* لأمن الناس؟ خاصة وأنه لا أحد* يأمن على نفسه من أن* يتعرض لاتهامات،* فهل أخذ الحقوق* يتم بلا ضوابط قانونية أم بضوابط قانونية؟ أم تعتقد أن أصحاب الحقوق سيُشترون دوماً* بالفدية*! ليقرأ عيسى عن نشأة الدول ليعرف أن البشر سلّموا وتنازلوا عن جزء من حرياتهم للدولة مقابل أن تتكفل بحمايتهم وتأمين سلامتهم،* بعد أن جرب أن* يأخذ كل إنسان حقه بيده ووجد أن ذلك أقرب إلى الحالة* (الحيوانية*) من الحالة البشرية،* فقام الناس بالتنازل عن حق أخذ الثار وحق المرور وحق استخدام الرصيف وحق*.. وحق*.. تنازلوا عن الكثير من الحقوق المشروعة مقابل أن* يوكلوا مهمة حمايتهم وسلامتهم للدولة،* وأن توكل مهام تطبيق تلك القوانين والعقوبات للمؤسسات لا للأفراد،* هكذا تطورت الشعوب وتطورت النظم الديمقراطية،* تلك التي* تطالب بها وتريد أن تخرق ألف بائها*!! لذلك فنحن حرصاً* على أمن وسلامة عيسى قاسم نفسه،* وحرصاً* على أمن وسلامة أعضاء جمعية الوفاق،* وحرصاً* على أمن وسلامة أهالي* المتهمين،* وحرصاً* على سلامة وأمن كل الناس بلا استثناء أو تمييز،* نطالب أن* يحاكم الناس ضمن القانون ومؤسسات الدولة القضائية وفقاً* لضوابط دولية ومعايير دولية ورقابة دولية،* حتى تطمئن قلوب الناس،* ويطمئن المتضررون وذوو القتلى والمعتدى عليهم والذين تعرضت ممتلكاتهم وتعرض أمنهم وسلامتهم الوطنية للانتهاك،* كي* يطمئن كل هؤلاء أن القانون هو الذي* سيأخذ لهم حقهم،* ولا حاجة لأن* يأخذوا هم حقهم بيدهم،* فنحن نريد دولة تحترم قانونها مثل الدولة الأمريكية*. فلنحمد الله أننا لسنا في* إيران دولة ولاية الفقيه،* حيث تعلق المشانق على الرافعات في* وسط الشوارع وتشنق فيها النساء الحوامل*! فلا* يغرنّ* عيسى خطاب أوباما وخطاب هيلاري* أو* غيرهما،* فيطالب بإطلاق سراح القتلة والإرهابيين كي* يعيثوا في* الأرض فساداً* برعايته،* كما لا* يغرنّ* الدولة سكوت الناس وصبرها وطول بالها فيطلقوا سراح القتلة والإرهابيين دون محاكمة ودون تطبيق القانون،* خوفاً* وضعفاً* وظناً* أن الضغوط الخارجية هي* المخيفة وهي* التي* يجب أن* يحسب لها حساب*. ما* يجب أن* يحسب له عيسى والدولة حساب هو الفوضى وعدم تطبيق القانون بالقانون وعبر القانون ومن خلال القانون،* وعن طريق القضاء فقط سيقبل الناس بالتنازل عن حقهم في* تحقيق أمنهم وسلامتهم ويوكلونه للدولة،* فإن هي* تنازلت عن مهامها سيقوم الناس بها،* لذاك لا* يحق لكائن من كان طلب وقف المحاكمات*.. أهي* فوضى؟*! فإن حكم بالبراءة فعلى العين والرأس ونقبل بالحكم،* مثلما سنقبل إن حكمت اللجان الإدارية بعودة أي* مفصولين لم تتوافر ضدهم أية مخالفات،* فليعودوا ولنحترم كلنا قرار اللجان الإدارية،* وإن حكمت المحاكم بأي* حكم آخر،* سواء كان* غرامة أو وقف تنفيذ أو حتى إعدام أو مؤبد،* أو أياً* كان الحكم،* مادام قد توافرت كل ضمانات المحاكمة للمتهمين،* بما فيها توافر درجات التقاضي،* فليصمت الجميع ويقبل بالقانون،* ماذا وإلا هي* الفوضى*.. لا الخلاقة بل المدمرة وحينها لن تعطلوا الحوار فقط،* بل ستعطلون مستقبل البحرين ومستقبل أبنائكم،* تعلموا احترام القانون،* وكونوا قدوة،* وإن كان لديكم جرأة فطالبوا إيران بوقف محاكماتهم التي* لا* يحضرها مراقبون ولا* يحزنون
من مصادر موثوقة ومؤكدة -زوجة الاستاذ عبدالوهاب: ماكتب في صفحات الانترنت بذهاب زوجة الاستاذ عبدالوهاب بطلب زيارة له بعد سماعها عن تدهور حالته الصحية هو خبر عارٍ عن الصحة، ولكن تم الاتصال بهم من الشرطة يوم امس لطلب اقلام واوراق رسائل للأستاذ ولايعلمون لماذا!
معتقل قرية بوري الجامعي كميل منصور ال ابراهيم (( طالب في كلية الهندسة )) قد تم اعتقاله قبل ما يقارب اكثر من شهر وقد تم الاتصال اليوم بأهله ويبشرهم انه بخير والمعنويات عالية جدا ً