|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 66266
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 93
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
أحاديث في المداراة والرفق واللين
بتاريخ : 18-06-2011 الساعة : 09:28 PM
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد عقلية الطالبيين السيدة زينب الحوراء بنت أمير المؤمنين عليهما الصلاة والسلام
هذه مجموعة من أحاديث الرفق واللين من كتاب التسقيط لسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني ( فرّج الله عنه ) مأخوذة من موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي ( قدس سره الشريف )
قال الإمام الصادق عليه السلام: (( إن شئت أن تكرم فلِن، وإن شئت أن تهان فاخشن )).
قال الإمام الباقر عليه السلام : (( إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف )).
قال الله عز وجل: (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )).
قال الرسول الأكرم (ص) : (( إن الرفق لم يوضع على شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه )).
قال أمير المؤمنين عليه السلام : (( عليك بالرفق فإنه مفتاح الصواب وسجية أولي الألباب )).
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : (( إنما يرحم الله من عباده الرحماء )).
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ( خاب عبد وخسر من لم يجعل الله الله في قلبه رحمة للبشر )).
قال أمير المؤمنين عليه السلام : (( إنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية ويكون الشكر هو الغالب عليهم ))
قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : (( أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بالفرائض ))
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : (( التودد إلى الناس نصف العقل )).
قال الإمام الصادق عليه السلام : (( أعقل الناس أشدهم مداراة للناس ، وأذل الناس من أهان الناس )).
قال الإمام الصادق عليه السلام : (( فلا تسقطن من هو دونك، فيسقطك من هو فوقك، وإذا رأيت من هو أسفل منك بدرجة فارفعه إليك برفق، ولا تحملنّ عليه ما لا يطيق فتكسره، فإن من كسر مؤمناً فعليه جبره، لأنك إن ذهبت تحمل الفصيل حمل البازل فسخته )).
في رواية في بحار الأنوار في الجز 66 منه : (( بعث الإمام الصادق عليه السلام بعض أصحابه في حاجة بالحيرة ثم جرى ذكر قوم...فقال أصحابه : جعلنا فداك إنا نبرأ منهم، إنهم لا يقولون ما نقول، فقال الإمام : يتولونا ولا يقولون ما تقولون، تبرأون منهم؟! قالوا: نعم، فقال: فهو ذا عندنا ما ليس عندكم، فينبغي أن نبرأ منكم؟ قالوا: لا جعلنا فداك...، فقال: وهو ذا عند الله ما ليس عندنا ...أفتراه طرحنا؟ قالوا: لا جعلنا فداك...ما نفعل؟ قال: فتولوهم ولا تبرأوا منهم...،ثم قال عليه السلام : ما أنتم والبراءة؟! يبرأ بعضكم من بعض؟ إن المؤمنين بعضهم أفضل من بعض، وبعضهم أكثر صلاة من بعض وبعضهم أنفذ بصيرة من بعض، وهي درجات)).
|
|
|
|
|